جامعات

برعاية «عاشور والخشت».. جامعة القاهرة تحتفل بعيد العلم السابع عشر الثلاثاء المقبل

تكريم 140 من علماء وباحثين الجامعة.. الخشت: الجامعة حريصة على تشجيعهم تقديرا لإنجازاتهم العلمية والبحثية

في يوم 18 ديسمبر، 2022 | بتوقيت 10:49 ص

علماء الجامعة ساهموا فى إثراء منظومة البحث العلمى وريادة الجامعة وتقدمها غير المسبوق في التصنيفات الدولية

تشهد جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، إحتفالية عيد العلم السابع عشر لتكريم عدد من الوزراء و ١٤٠ شخصية من علمائها ومفكريها وباحثيها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة بأنواعها في مختلف المجالات العلمية عن عامي 2020 و2021، وذلك يوم الثلاثاء 20 ديسمبر الجاري الساعة الثانية ظهرًا، بقاعة الإحتفالات الكبرى بالجامعة.

وتهدف إحتفالية عيد العلم بجامعة القاهرة إلى تشجيع وتكريم العلماء والباحثين المتميزين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم في مختلف المجالات العلمية والإنسانية، وما حققوه من إنجازات علمية وبحثية في المحافل المحلية والدولية، وتأكيدًا لمكانة العلم والعلماء في الدولة المصرية.

وتبدأ مراسم إحتفالية عيد العلم، بصورة تذكارية لمجلس الجامعة أمام قاعة أحمد لطفي السيد ثم دخول مجلس الجامعة بطابور عرض، ثم السلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن جامعة القاهرة بعنوان “قادرون على التحدي”، يليه كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ثم كلمة الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، لتبدأ بعدها مراسم التكريم، يعقبها حفل فني للمايسترو نادر عباسي بمصاحبة أوركسترا الإتحاد الفيلهارموني وغناء ريهام عبد الحكيم ولؤي.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تضم نخبة متميزة من العلماء والأساتذة والباحثين في مختلف المجالات، والذين ساهموا في إثراء منظومة البحث العلمي وريادة الجامعة وتفوقها وتقدمها في التصنيفات الدولية بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مساهمتهم في إحداث النهضة ودفع عجلة التنمية من خلال أبحاثهم العلمية الجادة والمُثمرة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى دعم الجامعة الكامل لعلمائها وباحثيها، وتوفير البيئة المناسبة للبحث العلمي والإبتكار وتطبيق العلوم والتكنولوجيا، والتركيز على المجالات التي تحظى بإهتمام محلي وعالمي وتدخل في نطاق الحاجة الإنسانية والنهوض الإجتماعى، وتوظيف استغلال المعرفة وربطها بالتنمية الشاملة للوطن، بما يعكس إيمان الجامعة بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته.