نظمت إدارة الإتحادات والأسر الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة سوهاج، بالتعاون مع إدارة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، زيارة ميدانية لتفقد المنطقة الصناعية بغرب جرجا، بمشاركة ٤٥ طالب وطالبة من مختلف الكليات.
صرح بذلك الدكتور مصطفي عبد الخالق، رئيس الجامعة، وقال إن الزيارة جاءت تنفيذاََ لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تفعيل الزيارات والمشاركات الميدانية لتوعية شباب الجامعات بالجهود تبذلها الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وللتعرف على المشروعات القومية الضخمة والإنجازات الغير مسبوقة التى تم تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار الدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أهمية زيارة طلاب الجامعة للمنطقة الصناعية بغرب جرجا والتى تقع على مساحة ١٠٨٩ فدان، حيث تعد أحد القلاع الصناعية الجديدة التى دشنتها الحكومة المصرية، والتى تساهم فى فتح آفاق جديدة للإستثمار داخل المحافظة، وتحسين بيئة العمل وخلق المزيد من فرص العمل للشباب والقضاء على البطالة.
وأوضح صبري محمد، مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، أنه تم التنسيق مع إدارة القوات الدفاع الشعبي والعسكري لتنظيم فعاليات الزيارة، مؤكداً على حرص القوات المسلحة على دعم روح الولاء والإنتماء لدي الشباب، واطلاعهم على المشروعات القومية التى تشرف على تنفيذها، وذلك للمساهمة فى زيادة وعي الشباب وتنمية مداركهم ليكونوا شهود عيان على إنجازات الدولة.
وقال محمد يوسف، مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، أن الزيارة تهدف إلى دمج شباب الجامعات فى خطط التنمية، وتعريفهم بالطفرة الهائلة التى تتم فى مجال التنمية الشاملة، مضيفاً أن الأسبوع القادم سيتم تنظيم زيارة أخرى إلى منطقة إسكان ٥٠٠ ألف وحدة سكنية بالشونة.
جامعة سوهاج تكرم مدير عام الدراسات العليا والبحوث لبلوغه السن القانونية
وفي سياق آخر، شهد الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، حفل تكريم على محمد عبدالعزيز أبو الري، مدير عام إدارة الدراسات العليا والبحوث، وذلك لبلوغه السن القانونية، بحضور كلاً من الدكتور حسان النعماني، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمحاسب أشرف القاضي، أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد عزيز، رئيس الجامعة السابق، واللواء حاتم صادق، مدير الأمن الجامعي، والمستشار محمد فوزي، المستشار القانوني للجامعة، وأحمد العارف، نقيب العاملين، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إن الجامعة تحرص علي إقامة مثل هذه الاحتفاليات تقديراً وتكريماً لكل من بذل جهد بعمله في سبيل الإرتقاء بالجامعة، فهذا التكريم هو حق مستحق لجميع العاملين بمختلف قطاعات الجامعة، وحافزاً للجميع لتقديم أفضل ما لديهم، وفرصة رائعة لإظهار المودة والإمتنان لأشخاص اجتهدوا لسنوات طويلة، إلى جانب التأكيد على الترابط والعرفان وتوطيد العلاقات الإنسانية بمجتمع الجامعة، مؤكداً على أن المكرم كان إضافة كبيرة للجامعة، حيث قدم الكثير من الجهد والتضحية لصالح العمل طوال سنين خدمته.
وأضاف الدكتور حسان النعماني أن المكرم لديه خبره كبيرة وقدم خدمات كثيره لقطاع الدراسات العليا والبحوث، حيث أنه ملم بجميع لوائح الدراسات العليا وقرارات مجلس الجامعة السابقة بالتفصيل، فكان أدائه متميز ومخلص بعمله، متمنياً له التوفيق في حياته القادمة ووافر الصحة والعافية.
وأوضح الدكتور عبدالناصر يس أن المكرم حظى بإحترام وثقة إدارة الجامعة وكل من قام بالعمل معه، لافتاً أن إنهاء الحياة الوظيفية بهذا الكم من المحبة والود نعمة كبرى يتمناها الجميع، وتؤكد المشاعر السامية والمحبة الصادقة التي يكنها له العاملين بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد عزيز، على أن المكرم نموذج للشباب والحيوية والنشاط، حيث أنه أدى مهمته على أكمل وجه بكل خبره وعطاء، ولديه العديد من المهارات المختلفة، مضيفاً أنه شخص يتميز بالهدوء والحكمة، وظل يعمل جاهداً من أجل الارتقاء بالجامعة طوال فترة عمله، متمنياً له التوفيق والاستقرار بحياته القادمة.
وذكر المحاسب أشرف القاضي أن علي أبو الري تمتع بسيرته الطيبة خلال سنوات عمله، فقد مثل الجامعة في العديد المحافل العلمية والمؤتمرات الخارجية، وحصل على العديد من دبلومات الدراسات العليا والدورات التدريبية المختلفة، مضيفاً انه من مواليد ١٤ مارس ١٩٦٣، من مركز اخميم، وحاصل على بكالوريوس التجارة بجامعة سوهاج، وتم تعيينه مدير عام لإدارة الدراسات العليا والبحوث في عام ٢٠١٥م.
ومن جانبه، قدم علي أبو الري بالغ شكره وتقديره لجميع القائمين على تنظيم هذا الحفل، وعلى هذه اللفته الطيبة من زملائه من مختلف قطاعات الجامعة لتكريمه لبلوغه السن القانونية، معبراً عن فخره واعتزازه لانتمائه لهذه المؤسسة العظيمة، مشيراً إلى أن لكل مرحلة من العمر لها رونقها، فالتقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من العطاء والعمل بالحياة، مؤكداً أن هذا التكريم سيظل وساماً على صدره يفخر به طوال حياته.
