جامعات

مؤتمر الأهرام الكندية يختتم فعالياته بتوصيات لتطوير التعليم الإعلامى فى العصر الرقمى

في يوم 21 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 8:57 م

اختتمت، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولى السنوى العاشر لكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية بعنوان “الإعلام مابعد عصر الاتصال الرقمى: مفاهيم جديدة وقوالب حديثة” تحت رعاية الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والدكتور صديق عبدالسلام، رئيس الجامعة، برئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام.

وأشار الدكتور صديق عبدالسلام إلي أن المؤتمر ناقش على مدى ثلاثة أيام فى 12 جلسة عامة وجلسة حوارية بعنوان “جهود قطاع الدراسات الإعلامية لتطوير التعليم الإعلامي في مصر”، إشكاليات بحثية مستحدثة بين مجال الإعلام والمجالات الأخرى فى معالجتها لقضايا العصر، والحاجة لمزيد من الدراسات المستقبلية بشأن نماذج الأعمال الملائمة للصحف، والمستقبل الاقتصادي  للصحافة المطبوعة.

وأضاف رئيس جامعة الأهرام الكندية أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات لتطوير منظومة التعليم الإعلامى أبرزها ضرورة التوافق بين الاطار المرجعي الصادر عن لجنة قطاع الدراسات الاعلامية ولوائح كليات الإعلام وربط الطفرة التقنية بمناهج ومقررات الاعلام وتخصصاتها وبالتدريب العملي، بجانب ضرورة العمل على تأسيس كليات إعلام تضم لوائح تتناسب مع متطلبات سوق العمل الاعلامي، بالأضافة إلى إدخال مناهج صحافة البيانات في كليات واقسام الاعلام في مصر.

وأكدت الدكتورة إيناس أبو يوسف على أهمية ارتكاز الدراسات الاعلامية في الفترة القادمة على عصر ما بعد التحول الرقمي، مثل نموذج أعمال الصحف، مجالات الذكاء الاصطناعي، روبوت الدردشة، تعلم الآلة، بجانب إجراء دراسات حول أهمية ادراك الجمهور المصري للمصطلحات الجديدة وتحدياتها مثل الواقع المعزز، والعملات الرقمية، بالأضافة إلى التعمق في دراسات منصات التواصل الاجتماعي الجديدة الأكثر انتشارا مثل “التيك توك” وتأثيرتها على المراهقين والشباب المصرى.

وشددت الدكتورة إيناس عبدالحميد، أمين المؤتمر، على ضرورة إتاحة التدريب والتعليم المستمر للموظفين والعاملين بالمنظمات بشأن مدونات السلوك والقواعد الحاكمة لإستخدام شبكات ومنصات التواصل الإجتماعى، على أن يتم الاستعانة بمتخصصين لتدريب الموظفين بحدود وقواعد استخدامهم لهذه الشبكات، التأكيد علي توظيف مداخل العلاقات العامة الرقمية والتسويق التفاعلي وتطبيقات إدارة السمعة لمواكبة تطورات ممارسات العلاقات العامة في ظل التقنيات الرقمية وما بعد الرقمية.