جامعات

قافلة طبية علاجية من طب أسنان القاهرة بمنطقة العمرانية

الإثنين 25 سبتمبر، 2023 | 9:54 ص

أطلقت كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، قافلة طبية علاجية لمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة.

يأتي ذلك في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة حيث تطلق الكلية قافلة علاجية أسبوعية بحضور الدكتور هشام عبدالحكم عميد الكلية.

وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن إجمالي عدد الحالات التي تم علاجها بالقافلة بلغت 350 حالة تضمنت خلع للأطفال والكبار، وتنظيف، وحشو عادي، وحشو عصب، كما تم تحويل بعض الحالات إلى مستشفى الكلية لاستكمال العلاج والكشف المبكر على أورام الفم، إلى جانب قيام القافلة بصرف أدوية مضادات الالتهابات والمسكنات وفرش ومعجون أسنان على الأطفال والبالغين بالمجان.

الخشت: القافلة قدمت خدماتها لنحو 350 حالة فى مختلف تخصصات الأسنان

وأكد الخشت، حرص جامعة القاهرة على المشاركة الفعالة والإيجابية في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومبادرة “حياة كريمة” التي أطلقتها القيادة السياسية، للمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا في مصر، مشيرًا إلى قيام الجامعة بإطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة قدمت خدمات علاجية ومجتمعية لآلاف المواطنين انطلاقًا من دورها ومسؤوليتها تجاه المجتمع، وبهدف خدمة البسطاء والمحتاجين.

ومن جانبه، قال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب الأسنان، إن القافلة شهدت حملات التوعية بنظافة الأسنان، وتوفير خدمات طبية متميزة للأسر الأولى بالرعاية باعتبار أن صحة المواطن المصري أمن قومي.

وفي سياق آخر، تنظم كلية الطب البيطرى جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ملتقى توظيفي لخريجي الكلية، غدا الثلاثاء 26 سبتمبر بمدرج 4 بالكلية، وذلك في إطار رؤية الجامعة لتشجيع مبادرات التشغيل والتدريب، وربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الملتقى التوظيفي يستهدف توفير فرص عمل لحديثي التخرج ومن لم يجد فرصة للعمل وذلك من خلال دعوة الشركات ورجال الأعمال لعرض فرص العمل المتاحة ودراسة احتياجات سوق العمل.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن ملتقيات التدريب والتوظيف التي تنظمها كليات الجامعة تساهم في تبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب وزيادة قدراتهم التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، مشيرًا إلى أن الجامعة ليست مجرد مُلتقى للعلم والتعلم وإنما بيئة جامعية خصبة لإعداد كوادر بشرية مؤهلة لسوق العمل ومعطيات العصر ولديها القدرة على المنافسة بقوة محليًا وعالميًا، وربط مخرجات التعليم الجامعي بالمجتمع، وبناء شراكات متعددة مع المؤسسات والمراكز والهيئات المختلفة.