تعمل جامعة أسيوط -منذ تولي الدكتور أحمد المنشاوي رئاستها- على تطوير برامجها الدراسية؛ استجابة لمواكبة ثورة التكنولوجيا، واستعداداً لمتطلبات وظائف المستقبل؛ حيث أصبح التحول الرقمي ضرورة حتمية؛ وفقاً لرؤية مصر 2030.
وحدثت نقلة نوعية على أرض الواقع في جامعة أسيوط، وتم ربط برامجها الدراسية بالتقنيات الرقمية الحديثة، وقامت الجامعة بإنشاء برامج دراسية؛ تواكب متطلبات العصر، ومنها برنامج نظم معلومات السياسات العامة PPIS، بنظام الساعات المعتمدة باللغة الإنجليزية، والذي يمثل نقلة نوعية في التعليم الجامعي في مصر؛ فهو يُعد أول برنامج متخصص من نوعه في مصر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ويجمع بين التكنولوجيا والسياسات العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن التحول الرقمي أصبح ضرورة حتمية؛ لمواكبة متطلبات العصر، والتوافق مع رؤية مصر 2030، لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء الجمهورية الجديدة، مضيفا أن إنشاء برنامج “نظم معلومات السياسات العامة PPIS”، جاء استجابة للتحديات التى فرضتها ثورة التكنولوجيا، وسيشهد البرنامج طفرة هائلة في المرحلة المقبلة؛ تلبية لاحتياجات سوق العمل، وبدعم كامل من جامعة أسيوط، وفي ظل حرص الجامعة على التحول إلى جامعات الجيل الرابع؛ للتأهيل لوظائف المستقبل.
وفي سياق متصل، نظمت كلية الحقوق جامعة أسيوط، حفل تخريج طلابها دفعة (45)، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور دويب حسين صابر، عميد الكلية، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة.
حضر الاحتفالية الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والوكلاء، ورؤساء الأقسام، وأمين عام الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والقيادات الإدارية، والعاملون بالكلية والجامعة، ولفيف من رجال القضاء، والدين الإسلامي، والمسيحي، والجهات التنفيذية بالمحافظة، والطلاب، وأسرهم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن جامعة أسيوط تفخر بتقديم دفعة جديدة من أبنائها الطلاب المتميزين للدولة، والمجتمع، والمؤهلين والقادرين على الدفع الإيجابي لمجتمعهم، والمتطلعين لرؤية الدولة 2030 ؛ في مختلف مجالات التنمية، والقادرين على تطويرها، والمساهمة في تحقيقها؛ من خلال امتلاكهم للأفكار، والقدرات اللازمة لذلك، والمزودين بالمعرفة القانونية؛ النظرية، والعملية في مختلف فروع القانون، ولديهم المهارات الذهنية، والقدرة على النقد والتحليل، والتفكير القانوني، والقدرة علي التعامل مع التطبيقات القانونية، والقضائية المختلفة، داعيا أبناءه الطلاب؛ لحل القضايا المجتمعية، وتحقيق رؤية الدولة 2030، من خلال الرؤية القانونية المستندة علي الابتكار والإبداع، والدفع الإيجابي لمجتمعهم بالمعرفة القانونية في مختلف فروع القانون، معربا عن أمنياته لهم بدوام التفوق والنجاح المستمر في حياتهم المهنية.
ومن جانبه، تقدم الدكتور أحمد عبد المولى بالتهنئة للخريجين، وذويهم، مشيداً بجهودهم جميعاً، وجهود أساتذة الكلية مع أبنائهم الطلاب طوال فترة الدراسة؛ حيث لم يبخلوا عليهم بعلمٍ، أو نصحٍ، أو إرشاد؛ دعماً لهم حتى التخرج، وتحقيق النجاح في حياتهم العملية، وأملاً في توليهم لأعلى المناصب في مختلف مؤسسات الدولة، والمشاركة في بناء وتنمية الوطن.
ووجه الدكتور دويب حسين صابر، عميد الكلية، التهنئة للأساتذة، والخريجين، وأولياء أمورهم، داعيا الخريجين بأن يحملوا لواء العدالة، وأن يمارسوا عملهم بدقة وإتقان؛ لأن سيادة القانون أساسية للسلم والأمن والاستقرار، وتسهم في تحقيق التقدم الاقتصادي، والاجتماعي، وحماية حقوق الناس، وحرياتهم. وهي أساسيّة -أيضًا- لوصول الناس إلى الخدمات العامة، وكبح الفساد، وإرساء عقد اجتماعي بين الناس والدولة، موجها شكره لإدارة الجامعة، وعلى رأسها الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة؛ على دعمه المشهود لكلية الحقوق، وكذلك الشكر لجميع ضيوف الكلية الكرام الذين حضروا؛ لمشاركة الخريجين فرحة تخرجهم، مثنياً على الجهود الكبيرة التي بذلها الخريجون، وذووهم، وأساتذتهم؛ وصولاً ليوم حصاد النجاح، مؤكدا على حرص الكلية على تطوير كافة إمكانياتها في مختلف المجالات الأكاديمية، والبحثية والثقافية.
وأعرب الدكتور رجب الكحلاوي؛ عن سعادته وفخره بمشاركة أبنائه الخريجين فرحة تخرجهم من واحدة من أعرق الجامعات المصرية؛ جامعة أسيوط، وبداية مرحلة جديدة في حياتهم، متمنياً لهم فيها دوام التوفيق والنجاح، ومتقدماً بخالص الشكر لكل من عاون الطلاب طوال فترة دراستهم بالكلية، وأسهم في نجاحهم، وعلى رأسهم إدارة الجامعة، وإدارات الكلية الحالية، والسابقة، وأساتذة الكلية، ومسئولو الأنشطة الطلابية بالجامعة والكلية.
وفي ختام فعاليات حفل التخرج، تم تكريم عدد من أساتذة الكلية؛ تقديرا لجهودهم، ومديري الإدارات، وتكريم أوائل الخريجين.