جامعات

تعاون بين جامعتي القاهرة وإيست لندن في الدرجات العلمية المزدوجة

الخشت: إنشاء وتطوير برامج متعددة التخصصات المعاصرة لتلبية إحتياجات الإقتصاد المحلي والعالمي

السبت 15 أبريل، 2023 | 9:05 ص

وقعت جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إتفاقية تعاون مع جامعة إيست لندن في مجال الدرجات العلمية المزدوجة بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وفي ضوء حرص الجامعة على تعميق دورها الدولي ومواصلة عمل شراكات ودرجات علمية مزدوجة مع الجامعات العالمية المرموقة، والتمهيد لبدء الدراسة في جامعة القاهرة الدولية قريبًا.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن إتفاقية التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة إيست لندن تهدف إلى إنشاء وتطوير مجموعة من البرامج متعددة التخصصات المعاصرة، والتي تلبي إحتياجات الإقتصاد سواء المحلي أو العالمي للمهارات والكفاءات المهنية الوطنية والدولية للطلاب.

وأوضح الخشت، أن الإتفاقية تتضمن إنشاء 7 درجات علمية مشتركة لمرحلة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في مجالات الأعمال المصرفية والمالية، وتحليلات بيانات التسويق، والتمويل وإدارة المخاطر، والمحاسبة والتمويل، والمحاسبة والتمويل “مسار التكنولوجيا المالية”، وإدارة الأعمال الدولية، وإدارة الموارد البشرية، بالإضافة إلى إنشاء برنامج انتقائي مزدوج تقدمه الجامعتان في مرحلتي البكالوريوس، والدراسات العليا “ماجستير، ودكتوراه”.

وأضاف الخشت، أن الإتفاقية تتيح العديد من الأنشطة المستقبلية بين الجامعتين، وهي تطوير المشاريع البحثية، والإشراف على رسائل الماجستير الدكتوراه، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، وتبادل الطلاب خلال فترة الدراسة، وتبادل المواد العلمية والأكاديمية، والبث المباشر “online” للفصول المختارة، وتطوير مقررات تفاعلية عبر شبكة الإنترنت، وتطوير برامج قصيرة المدى لدراسة اللغة.

جدير بالذكر أن جامعة إيست لندن تكرس جهودها على الوظائف والريادة والإعداد المهني للطلاب إلى وظائف المستقبل وتوفير الإبتكار لقيادة مستقبلهم بشكل مستدام وشامل، حيث تنطلق رؤيتها 2028 من 4 أهداف رئيسة، وهي خريج المستقبل من خلال نجاح الطالب وتجربته، ومهني المستقبل من خلال توظيف الخريجين وتبادل المعرفة، والحياة المستقبلية والتي تشمل أداء البحث والتأثير وإدراك الإمكانات، والاستدامة والتي يتم دعمها من خلال توليد الدخل والكفاءة التشغيلية والأداء البيئي والمالي.