مؤسس إتحاد أمهات مصر تناشد طلاب الثانوية العامة بسرعة تسجيل استمارة الإمتحانات

ناشدت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، طلاب الثانوية العامة بسرعة تسجيل استمارة التقدم لإمتحانات الثانوية العامة 2023، وذلك لمن لم يقوم بالتسجيل وتقديمها للمدارس حتي الآن، نظرا لقرب إنتهاء التسجيل نهاية الشهر الجاري.

وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، إن إمتحانات الثانوية العامة ستنطلق 10 يونيو المقبل، وبالتالي علي أولياء الأمور تهيئة المناخ المناسب لأبنائهم داخل الأسرة للمذاكرة والمراجعة بهدوء والبعد عن كل ما يشتت الطلاب ويفصلهم عن المنهج.

ولفتت عبير النظر إلي أن النماذج الاسترشادية لإمتحانات الثانوية العامة التي ستعلنها الوزارة الأيام المقبلة ستكون محاكية لنفس إمتحانات نهاية العام، علي حد قول الوزارة، وبالتالي علي الطلاب الإهتمام بها والتعامل معها بشكل جاد والتدريب عليها جيدا، حتي يستعدوا لإمتحانات نهاية العام، مناشدة الوزارة بسرعة إعلانها حتي يستفيد منها الطلاب قبل الإمتحانات بوقت كاف.

ووجهت عبير حديثها للطلاب، قائلة: “اجتهدوا وذاكروا كويس واعملوا اللي عليكم، وسيبوا الباقي علي ربنا، وأن شاء الله موفقين”.

فيما تفاعل عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيسبوك، حيث ذكر بعضهم أن أبنائهم قاموا بتسجيل استمارة الإمتحانات وتسليمها إلي المدرسة، وذكرت بعض الأمهات عن معاناتهم مع أبنائهم في محاولة منهم لتركيزهم في المذاكرة والمراجعة والاستعداد للإمتحانات.

وكانت أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن إمتحانات الثانوية العامة تبدأ 10 يونيو المقبل وتستمر قرابة الشهر، على أن يؤدى الطلاب إمتحانات المواد غير المضافة للمجموع وتشمل التربية الوطنية والتربية الدينية والإقتصاد والإحصاء قبل إنطلاق إمتحانات المواد الدراسية الأساسية.

وأشارت الوزارة إلى أن إمتحانات الثانوية العامة 2023 ستكون بنظام الأوبن بوك، وسيتم توزيع كتيب المفاهيم؛ ليستعين به الطلاب أثناء الإمتحان، موضحة أن الطالب سيتسلم كراسة أسئلة وبابل شيت وكراسة أخرى للإجابة عن الأسئلة المقالية، مضيفة أن مواصفات الورقة الإمتحانية لشهادة الثانوية العامة أعدها المركز القومي للإمتحانات، بحيث تشتمل الورقة الإمتحانية على أسئلة اختيار من متعدد MCQ وعودة الأسئلة المقالية القصيرة Short Essay بنسبة لا تتعدى 15% وفق طبيعة كل مادة دراسية، موضحًا أن عدد الأسئلة ستكون مثل العام الماضى، مع زيادة عدد الأسئلة المخصص لها درجة واحدة.