ورشة عمل بالألمانية بالقاهرة حول مسار التعليم والمهن الصيدلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نظمت كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة ورشة عمل بعنوان “مسار التعليم الصيدلي والمهن الصيدلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” برعاية ودعم الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.
وتهدف فاعليات أعمال الورشة إلى توفير بئية تعليمية أكاديمية متكاملة ومتوازنة وجاذبة، تتوافر فيها كافة متطلبات التحصيل التعليمي الأكاديمي الصيدلى المتميز وفق أرقى المعايير المطبقة في أحدث جامعات العالم مما يعزز من دور ومكانة الجامعة الالمانية بالقاهرة كمؤسسة أكاديمية دولية رائدة، تعمل على توفير مخرجات أكاديمية نوعية تلبي متطلبات سوق العمل من الخريجين والخريجات في كافة التخصصات النوعية بجانب المشاركة بإيجابية في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة في إطار منظومة للجودة والقيم والأخلاقيات المهنية فى العالم العربى.
قال ذلك الدكتور محمد حسن، رئيس قسم الصيدلة السريرية بالجامعة والمشرف على فعاليات الورشة، موضحا إنه يجب أن نعزز جوانب البحث العلمي مع التنفيذ الفعلي لكل ما هو إبداعي، فهناك حالياً فرع من العلوم الصيدلانية برز تحت مسمى “الصيدلة السريرية أو الاكلينيكية” وهو اختصاص يعتني بشكل اساسي بالرعاية السريريه للمريض ووصف الدواء الأفضل له والجرعه المناسبة بالإضافة إلى متابعة التاثيرات الجانبية للدواء.
شهدت جلسات الورشة التى شارك فيها العديد من الخبراء والأساتذة المتخصصين في هذا النمط العلمي من المانيا وكندا والمملكة العربية السعودية، عمان، الأمارات، قطر، السمات التي يجب توفرها لمواكبة العصر الحالي منها مهارات التَعامل مع التّكنولوجيا الحديثة – التعرف على مجالات العمل الصيدلاني ومتطلباته – متابعة أحدث المستجدات في الممارسات الصيدلانية – التصنيع الكيميائي للأدوية بجانب استخراجها من الموارد الطبيعية – إضافة تصاميم مطورة من الأشكال الصيدلانية للتغلب على العقبات البيولوجية في الجسم – الإشراف على عملية المداواة داخل المستشفيات – البحث والتطوير- ضمان الجودة – إدارة المشاريع والشؤون التنظيمية -الحركية الدوائية-المعلوماتية الدوائية – التسويق والمبيعات.
بجانب ذلك تم عقد جلسات للتباحث وتبادل الآراء والخبرات والخروج بتوصيات تواكب التطورات التي يشهدها العصر الحالي الساعي لتطوير المناهج الصيدلية التي تلبي المعايير الدولية وتحسن مخرجات التعليم وفقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.