هاني النقراشي يكتب: عن رحلة الـ96 ساعة إلى«برلين» شاهدة علي عظمة الجامعة الألمانية بالقاهرة
في تمام الساعة 10:35 صباح يوم الثلاثاء الماضي، أقلعت طائرة مصر للطيران إلي برلين حيث وصلت في تمام الساعة 02:45 مساءً لمطار برلين، وكنت أحد المسافرين فيها ضمن وفد إعلامي وصحفي بدعوة كريمة من الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، لحضور إحتفالية مرور 20 عام علي إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة وإحتفالية مرور 10 سنوات علي إنشاء فرعها في برلين.
وصلنا إلي أحد فنادق برلين وتحديدا في ميدان ألكسندر بلاتس، استرحنا لعدة ساعات قليلة من عناء السفر ثم خرجنا إلي المدينة الجميلة للتجول ثم تناولنا وجبة العشاء، وسط انبهار وإعجاب شديد من الزملاء بهذه المدينة وأسواقها وشوارعها ومعالمها.
في اليوم التالي -الأربعاء- تناولنا وجبة الإفطار في التاسعة صباحا، ثم قام كل منا بجولة في الأسواق والمحال التجارية، وعندما وصلت الساعة الثالثة والنصف مساءً استقلينا الباص متجها إلي مقر الجامعة الألمانية بالقاهرة فرع برلين، وصلنا في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً تقريبا، إذ نجد أمامنا مباني جامعة عريقة وعلي طراز عالمي وعليها إسم بالبنط العريض “الجامعة الألمانية بالقاهرة فرع برلين”، هنا شعرت بالفخر وفرحة كبيره عندما وجدت صرح عملاق مدون عليه إسم القاهرة وشعرت بالطمأنينة والانبهار.
دخلنا لمقر الجامعة في برلين وجدنا الحدث الضخم والعرس المصري -كما أطلقت عليه إدارة الجامعة بقيادة الدكتور أشرف منصور- إذ أتفاجيء بكبار رجال التعليم العالي الألماني ووزراء ورجال الأعمال والشخصيات العامة الذي يعتمد عليهم بشكل كبير الإقتصاد الألماني، هنا شعرت بالفخر والانبهار مرة أخري، كما رافقنا وفد إعلامي صحفي مصري رفيع المستوي وعلي رأسهم خالد جلال السفير المصري بألمانيا وقيادات السفارة.
طوال الإحتفالية التي تخطت الثلاث ساعات، استمتعت بكلمات الألمان ومدي إعجابهم الشديد بالجامعة وجمهورية مصر العربية بشكل عام، وبكلمة الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، التي تحدث فيها من بداية تفكيره في إنشاء جامعة وحتي ما وصلت إليه الآن من نجاح كبير، واللافت للنظر أيضا هو كم الحضور الكبير في الإحتفالية وهو ما جعل المسؤولين الألمان ينبهرون، ووعدوا بحضورهم للقاهرة في الإحتفالية التي ستقيمها الجامعة في أكتوبر القادم بمقر الجامعة في القاهرة.
ثم تناول الحضور وجبة العشاء وإجراء أحاديث صحفية وإعلامية، وعدنا مرة أخري إلي فندق إقامتنا، وفي اليوم التالي تجولنا في الأسواق والمحال التجارية ثم ذهبنا لعشاء عمل مع الدكتور أشرف منصور، تحدثنا خلال تناول وجبة العشاء لأكثر من الساعتين عن الجامعة وتخصصاتها الفريدة وعن مدي الإعجاب الكبير من قبل الألمان بها وبالتعليم المصري وبالمصريين وبالعقول المصرية، ثم عدنا للفندق، وفي نهاية اليوم التالي -يوم الجمعة الماضية- انتقلنا لمطار برلين متجهين للقاهرة أرض الوطن الحبيب. وتحيا مصر.