جامعات

وفد من أعضاء مجلس إدارة المجمع العلمى يزور الجامعة المصرية اليابانية

في يوم 24 مايو، 2024 | بتوقيت 5:49 م

استقبل رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلى، وعضو المجمع العلمى المصرى، وفدا من أعضاء مجلس إدارة المجمع العلمى المصرى.

وضم الوفد كل من الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمى المصرى ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور محمد عبد الرحمن الشرنوبى أمين عام المجمع وأستاذ علوم الجغرافيا، والدكتور أحمد الدرش أمين صندوق المجمع العلمى ووزير الاقتصاد والتعاون الدولى الأسبق، والدكتور صلاح سليمان عضو مجلس المجمع والأستاذ بجامعة الإسكندرية، وذلك بمقر الجامعة بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية فى حضور لفيف من عمداء الكليات وعلماء الجامعة.

وصرح رئيس الجامعة المصرية اليابانية الدكتور عمرو عدلي، بأن الجامعة تعتز بزيارة وفد من أعضاء مجلس إدارة المجمع العلمى المصرى لها، موضحا أن المجمع العلمى من أعرق المؤسسات العلمية فى مصر وقد مر على إنشائه أكثر من 200 عام، مشيرا إلى أنه يشرف بعضوية المجمع العلمى.

وأوضح أنه تم تقديم عرض تعريفى خلال الزيارة استعرض فكرة إنشاء الجامعة بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وفلسفة التعليم بها ومميزات النموذج اليابانى للتعليم الذى تتبناه الجامعة، ومعامل الجامعة التى قامت هيئة الجايكا بتجهيزها بأحدث الأجهزة التكنولوجيه فى العالم، وبرامج المنح التى تقدمها للطلاب المتفوقين علميا ورياضيا والمنح التى تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة لدراسة الماجستير والدكتوراة ضمن برنامج TICAD 8 للمنح الدراسية، كما تم استعراض انجازات الجامعة العلمية والبحثية وحصادها المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز البريطانى للجامعات الشابة ٢٠٢٤ وحصاد الجامعة المركز رقم 106 عالميًا، كما استعراض تاريخ المجمع العلمى المصرى العريق.

كما قام أعضاء الوفد بجولة فى الجامعة المصرية اليابانية زاروا خلالها الحرم الجامعى بالمقر الرئيسى والمقر الثانوى، كما زاروا مراكز التميز وقاعات المحاضرات ومكتبة السفيرة فايزة أبو النجا.

وأشاد أعضاء المجمع بالمستوى المتميز للجامعة من حيث المقر والتجهيزات وخبرات أعضاء هيئة التدريس والانجازات العلمية للجامعة.

فى ختام الزيارة، أهدى الدكتور عمرو عدلى درع الجامعة المصرية اليابانية إلى الدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمى المصرى، والذى بادله بإهداء درع المجمع العلمى المصرى.