رئيس جامعة أسيوط يهنئ اللواء “محب حبشي” لتجديد الثقة.. واللواء “عمرو جميل” لتعيينه رئيسًا لأركان المنطقة الجنوبية العسكرية
"المنشاوي" يثمن الجهود الكبيرة للقوات المسلحة في مختلف المجالات.. ويؤكد: الوعي هو أهم حائط لصد الشائعات
زار الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، ووفداً مرافقاً له من الجامعة، المنطقة الجنوبية العسكرية؛ لتقديم التهنئة للواء محب حبشي، قائد المنطقة الجنوبية؛لتجديد الثقة فيه، واللواء عمرو جميل، لتعيينه رئيسًا لأركان المنطقة الجنوبية العسكرية، وبالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، والتي مهدت الطريق؛ لاستقرار المجتمع في شتى المجالات، والاتجاه نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وكان في استقبالهم اللواء أركان حرب محب حبشي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء أركان حرب عمرو جميل، رئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية، وعميد أركان حرب محمد سيد، قائد مدفعية المنطقة الجنوبية العسكرية، وعميد أركان حرب تامر حلاوة، رئيس فرع الحرب الإلكترونية بالمنطقة الجنوبية العسكرية، وعميد أركان حرب ياسر شوقي، رئيس شعبة العمليات بالمنطقة الجنوبية العسكرية، وعقيد ماجد محمود، شعبة التنظيم والإدارة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد عبد المولى، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، وغريب زكي، مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، ونادية سليم، مدير إدارة العلاقات العامة بالجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، إن الجميع لا ينسى دور القوات المسلحة المصرية على مر العصور، ودورها الكبير في 30 يونيو، من انحيازها لإرادة المصريين، وإنقاذ الوطن، فضلًا عن الدور الذي تؤديه فى مختلف المجالات، لحماية الأمن القومى المصرى، سواء في المجال السياسي، وإدارتها لشئون البلاد فى ظل ظروف غاية في الصعوبة، رغم وجود محاولات كثيرة؛ لإسقاط الدولة المصرية، وإدخال الجيش المصري في صراع مسلح مع الشعب؛ ليتم تكرارالمشهد السوري والليبي، وتدمير الدولة المصرية، لكن بحكمة وحنكة المجلس العسكري استطاعت أن تعبر تلك الأزمات التي كانت ستؤدي بالبلاد إلى مصير مجهول.
وتابع المنشاوي، إن جامعة أسيوط تمثل بيت خبرة كبير؛ لدعم الأنشطة البحثية المختلفة، وفي إطار ذلك وقعت جامعة أسيوط اتفاقية تعاون مشترك مع إدارة الحرب الكيميائية بالقوات المسلحة؛ بهدف دعم الأنشطة البحثية في مختلف المجالات العلمية، وتبادل الخبرات والإمكانات بين الجانبين، وأشار إلى دعم جامعة أسيوط المتواصل للطلاب والخريجين، وإطلاق الأنشطة والمعسكرات الهادفة مثل: معسكر ريادة الأعمال، والتوظيف، والشركات الطلابية الناشئة، بالإضافة إلى تقديم فرص التوظيف للخريجين، وتشجيع إنشاء شركات طلابية ناشئة، والإفادة من خبرات متخصصين في مجال ريادة الأعمال، وتنظيم جلسات وورش عمل تدريبية للطلاب، والخريجين في إدارة الموارد البشرية، وتحويل أفكار الشباب إلى شركات ناشئة، وتقديم فُرص التمويل للأفكار الواعدة.
وأشار المنشاوي، إلى ما تمثله حروب الجيل الرابع من خطر على الأمن القومي، فهي الحرب الأوسع تدميرا، مشيرًا إلى أن القناعات والمعارف والأفكار أصبحت هي السلع محل التنافس والصراع؛ حيث شهدت منطقة الشرق الأوسط فى الآونة الأخيرة نمواً لافتاً في الصراعات الداخلية، والتى باتت تهدد بنية الدولة الوطنية، وأدت بدورها إلى انهيار بعض الدول، وتفكك مؤسساتها، مشيرا أن مصر تشهد في الفترة الأخيرة حرب شائعات، لها تأثيرات كبيرة على مختلف مناحي الحياة، ولكن التصدي لها هو الذي يضع حدًا لآثارها السلبية، وهذا يلقي مسؤولية كبيرة علينا؛ برفع وعي الشباب وثقافته، باعتبار أن الوعي هو أهم حائط؛ لصد الشائعات، مؤك ضرورة التحلي بإيمان راسخ؛ بإننا قادرون على تخطي الصعاب نحو مستقبل أفضل.
اللواء حبشي: لابد من تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة الشائعات وتوعية الشباب
ومن جانبه، أشار اللواء أركان حرب محب الحبشي، إلى مكانة مصر الكبيرة، باعتبارها مهد الرسالات، وبلد العلم والعلماء، ولها مكانة عظيمة؛ فقد وصفها الله تعالي بالأمن والأمان، وذكرها المولى، ليرفعها، وليعزها، وليقول للناس جميعا، إن هذا البلد مرعي برعاية الله، ومحروس بحراسته، مشيدًا بجهود الدكتور أحمد المنشاوي في قيادة جامعة أسيوط بشكل متميز؛ لتتبوأ مكانة عالمية مرموقة، ولتكون قبلة للعلماء، والطلاب من كافة الدول، مشيداً بدعم جامعة أسيوط للطلاب المحولين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية؛ لاستكمال دراستهم بالجامعة الأهلية؛ وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، فضلا عن القيام بالكثير من الفعاليات والأنشطة المهمة، وزيادة التواصل بين الطلاب في مختلف المجالات، بهدف تنمية وعيهم، وتثقيفهم، بالإضافة إلى دعم واستحداث البرامج الهادفة لإعداد كوادر قادرة على تحقيق مستقبل أفضل، بما يحقق رؤية مصر 2030، ويتسق مع رؤية القيادة السياسية في رسم مسار جديد؛ لتحقيق التنمية المستدامة.
ووصف الدكتور المنشاوي بأنه الطبيب الناجح في مهنته، والإداري الرائد الذي يقود الجامعة لتتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات الأخرى، لافتاً إلى مكانة مصر الإفريقية واهتمامها، واستقبالها لشعوب القارة الأفريقية، وسط اضطرابات وتحديات وتطورات غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، خلفت الكثير من التداعيات السلبية التي تعاني منها دولهم، وحرص مصر على احتواء أبناء الشعوب من دول القارة سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا وشعبيًا وأمنيًا وانسانياً.
وأكد اللواء أركان حرب محب الحبشي، إنه على الرغم من الجهد الحقيقي الكبير والإنجازات التي تحققها مصر فإننا نواجه تشكيكا في كل ما يتم تحقيقه من تطوير أو إنجاز على أرض الواقع؛ الأمر الذي أثر بالسلب في بعض الأحيان، على ثقة المواطنين فيما يدور حولهم، بل ووضعهم في أحيان أخرى في موقف المعارض أو المنتقد؛ لما تنفذه الدولة المصرية من مشروعات تنموية هنا وهناك، مشددًا على ضرورة أن تتضافر الجهود؛ لتوعية الشباب وتثقيفهم، وتعظيم دورهم؛ لتحقيق التنمية المنشودة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي والرئيسي للقوات المسلحة المصرية هو حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل، ولا يمكن حصر دورها فى حماية الحدود فقط؛ فحماية الأمن القومي لا تقف عند المفهوم العسكري فقط، ولكنها تشمل الأمن السياسى، والاجتماعى، والاقتصادى، والأمنى، والعسكرى، والبيئي. فإذا حدث أى خلل فى أى عنصر يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومى للدولة، كما أنه يؤثر فى استقرارها ووحدتها.