“عدلى” خلال مشاركته بندوة مكتبة الإسكندرية: نحتاج إلى تشكيل لجنة وطنية لصياغة إستراتيجيات التعامل مع تبعات التحول للعلم المفتوح
أوضح الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن “العلم المفتوح”
يعنى توافر المصادر العلمية مجانًا على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) والسماح لأي مستخدم بقراءة النصوص الكاملة لهذه المقالات أو تخزينها أو نسخها أو توزيعها أو طباعتها أو البحث عنها أو فهرستها، وكذلك تمريرها كبيانات إلى البرامج، أو استخدامها لأي غرض قانوني آخر، دون عوائق مالية أو قانونية أو تقنية بخلاف تلك التي لا يمكن فصلها عن الوصول إلى شبكة المعلومات الدولية.
وتابع: ويكون القيد الوحيد على الاستنساخ والتوزيع والدور الوحيد لحق المؤلف في هذا المجال هو منح المؤلفين حق فى الإستشهاد بسلامة عملهم والحق في الاعتراف به والاستشهاد به بشكل صحيح، موضحا أنه بلا شك فى حالة تقلص فرص تمويل البحث العلمى سيتأثر بدرجة كبيرة فرص النشر الدولى خاصة فى الدول النامية بالرغم من إمكانية الحصول على تخفيض فى نفقات نشر البحث طبقا لتصنيف دخل الدولة طبقا للبنك الدولى.
واستكمل: ويأتي ذلك نتيجة أن العلم المفتوح سيصاحبه تحول عدد كبير من المجلات العلمية من امكانية النشر المجانى إلى ضرورة تسديد نفقات نشر باهظة.
وأضاف أننا نحتاج إلى تشكيل لجنة وطنية لصياغة إستراتيجيات التعامل مع تبعات التحول للعلم المفتوح من حيث إتاحة وآليات التمويل علما بأن النشر الدولى له عائد إقتصادى غير مباشر عن طريق تحسين تصنيف الجامعات مما يؤدى إلى جذب الطلاب الوافدين مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى.
وواصل: يجب التوسع فى إتفاقيات “الإتاحة والنشر” (Read & Publish) مع جهات النشر الدولى الكبرى، مشيرا إلى أن العلم المفتوح له جوانب عديدة أخرى قد يحتاج كل جانب منها الى ندوة منفصلة.