التعليم العالي

إطلاق مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2023

رفع ملفات التقدم للمسابقة خلال الفترة من 1-7 أبريل.. ومنصة إلكترونية للتسليم

في يوم 1 أبريل، 2023 | بتوقيت 2:09 م

برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنطلقت مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2023، والتي تُقام خلال الفترة من 1 أبريل وحتى يوليو القادم.

موعد التقدم

وتقوم الجامعات برفع ملفات التقدم للمسابقة خلال الفترة من 1-7 أبريل الجاري، ثم يتم دراسة الملفات المُقدمة من الجامعات خلال الفترة من 8 أبريل وحتى 7 مايو القادم، ثم يتم إعلان القائمة المُصغرة لأفضل 6 جامعات ومواعيد قيام لجنة المسابقة بزيارة أفضل 6 جامعات يوم 8 مايو، يعقُبها تنظيم زيارات لأفضل 6 جامعات خلال الفترة من 13 مايو وحتى 1 يونيو، على أن يتم إعلان النتيجة النهائية لأفضل جامعات صديقة للبيئة خلال شهر يوليو القادم.

جامعات مصرية خضراء

وأوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن المسابقة تهدف للوصول إلى جامعات مصرية خضراء (صديقة للبيئة)، من خلال قياس مدى إلتزام الجامعات بالمُشاركة في تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة ومدى مراعاتها لمعايير البنية التحتية، ومعايير الطاقة والتغير المناخي، ومعايير إدارة المُخلفات، ومعايير إدارة المياه، ومعايير النقل داخل الجامعة، ومعايير جودة البيئة، ومعايير إدارة الأزمات ومعايير التعلم والبحث العلمي، ورؤية ورسالة الجامعة للحفاظ على البيئة والاستدامة.

منصة إلكترونية لتسليم الملفات والفيديوهات

وأشار رفعت إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أعد منصة إلكترونية لتسليم الملفات والفيديوهات الخاصة بالتقديم عليها للمرة الأولى، وذلك تماشيًا مع توفير تكلفة الطباعة واستهلاك الورق حفاظًا على البيئة، كما تم التنسيق مع وزارة البيئة للاشتراك في تحكيم المسابقة من خلال عضو لجنة من وزارة البيئة.

وفي سياق آخر، في إطار إتجاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو الإستفادة من مخرجات البحث العلمي وربطها بالصناعة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الإقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030 ).

وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي لتلك المراكز والمعاهد خاصة في مجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.