التعليم

نقيب المعلمين: صرف مليار و٢٥٠ مليون جنيه على خدمات الزمالة خلال عام

"الزناتى" يشدد على رؤساء الفرعيات بالتواصل المستمر مع المعلمين وسرعة تقديم خدمات النقابة

في يوم 20 مارس، 2023 | بتوقيت 6:04 م

ترأس خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس إتحاد المعلمين العرب، إجتماع هيئة مكتب النقابة العامة مع هيئات مكاتب النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية بمحافظات (بورسعيد – دمياط – الإسماعيلية – السويس – شمال سيناء – جنوب سيناء )، والذي عقد اليوم بمحافظة بورسعيد، ضمن المتابعة الميدانية لأداء النقابات الفرعية للمعلمين بالمحافظات، بما يضمن تحسين الخدمات النقابية المقدمة للمعلمين، بحضور الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد.

وشدد نقيب المعلمين على النقابات الفرعية واللجان النقابية، بضرورة الوصول إلى المعلمين في جميع أنحاء الجمهورية، وتقديم الخدمات التي تقدمها النقابة بما يحقق أقصى استفادة لهم.

وأكد الزناتي، أنه خلال العام الماضي تم صرف مليار و٢٥٠ مليون جنيه على الخدمات التي يقدمها صندوق الزمالة.

وكشف نقيب المعلمين ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص لأعضاء نقابة المهن التعليمية، أن الميزة التأمينية ظلت ١٣ عام تصرف ١٣ ألف جنيه في عهد المجالس السابقة، إلا أن المجلس الحالي استطاع زيادة الميزة التأمينية للمعلمين على مدار السنوات الأخيرة حتى وصلت حاليا إلى ٣٧ ألف جنيه لمن انتهت خدمتهم في ١ يناير ٢٠٢٣، وما بعد ذلك التاريخ لبلوغ سن التقاعد القانونى، وتعد الزيادة الثامنة التى يقرها الصندوق للميزة التأمينية منذ تولي المسئولية فى يونيو ٢٠١٤؛ وذلك بناء على دراسات أكتوارية لتحديد قيمة الزيادة المالية.

وأضاف رئيس صندوق زمالة المعلمين، أن مجلس إدارة الصندوق الحالي استطاع تطبيق زيادات متتالية للميزة التأمينية، حيث قام برفع قيمة الميزة التأمينية إلى ١٥ ألف جنيه خلال الفترة من عام ٢٠١٤ إلى ٢٠١٦، ثم وصلت إلى ١٧ ألف جنيه مطلع عام ٢٠١٧، وبلغت ٢٠ ألف جنيه مع بداية عام ٢٠١٨، وفي عام ٢٠١٩ زادت الميزة التأمينية لمبلغ قيمته ٢٢ ألفا و٧٧٠ جنيها، وارتفعت إلى ٢٥ ألف جنيه في عام ٢٠٢٠، وصعدت قيمتها في عام ٢٠٢١ لتصبح ٢٧ ألفا و٥٠٠ جنيها، وتمت زيادتها إلى ٣٠ ألف جنيهاً فى عام ٢٠٢٢، وتم إعتماد الزيادة خلال العام الحالي إلى ٣٧ ألف جنيها.

وأشار الزناتي إلى رفع قيمة الإعتمادات المالية المقدمة كمنح لاترد لأصحاب الأمراض المستعصية لتصبح ١٢٠ مليون جنيه بدلا من ٨٠ مليون جنيه، وهى أمراض “السرطان – استئصال الكلي – الروماتيد – عمليات القلب المفتوح – زراعة أحد الأعضاء – السكتة الدماغية – الفشل الكلوي – بتر أحد الأطراف – فقد البصر أثناء الخدمة”، بحيث يتم صرف ٢٠ ألف جنيه لأصحابها من أعضاء الصندوق، وذلك عن طريق تقديم العضو لتقرير طبي، تقوم لجنة مختصة بفحصه ودراسته، على أن يكون العضو مازال بالخدمة.

وأضاف أن بداية الإعتماد المالي للقرض الحسن كان ٥ ملايين جنيه، والآن زادت الاعتمادات المالية المخصصة للقرض الحسن لتصبح ١٥٠ مليون جنيه، وكذلك تمت زيادة قيمة القرض الحسن المخصص لزواج المعلم إلى ٢٠ ألف جنيه بدلا من ١٥ ألف جنيه بداية من العام المقبل ٢٠٢٤ وتسدد على ٦٠ شهرا بدون فوائد، كما أن المعلم الذي لديه أكثر من ابن بالصف الثالث الثانوي “ثانوي عام”، أو إحدى كليات الجامعات المصرية الحكومية والمعاهد المصرية، يحصل على قرض بقيمة ١٠ آلاف جنيه على ٦٠ شهر دون فوائد.

وأشار رئيس صندوق زمالة المعلمين، إلى أن هناك ميزة أخرى استحدثها صندوق الزمالة، في حالة وفاة المعلم العضو في حادث لا قدر الله، يتم صرف ٤٠ ألف جنيه لورثته بالإضافة إلى الميزة التأمينية.

وأعلن رئيس صندوق زمالة المعلمين، أنه سيتم فتح باب التقديم للعمرة عقب إنتهاء عيد الأضحى، موضحا أنه تم رفع الإعتماد المالي المخصص لدعم بند العمرة خلال هذا العام ليصبح ٦ ملايين جنيه بدلا من ٢.٢٥ مليون جنيه الذي كان مخصصًا لهذا البند العام الماضي، ومضيفا ان الدعم المخصص للمعلم هذا العام أصبح ٨ آلاف جنيه بدلا من ٦ آلاف جنيه.

ومن ناحية أخرى، طالب نقيب المعلمين، بضرورة بحث وإقرار تعديلات قانون النقابة، الأمر الذي سيساهم – بشكل كبير – في وفاء النقابة بإلتزاماتها تجاه المعلمين وحل أزمة صندوق المعاشات من خلال توفير موارد مالية مستقرة، مضيفا أن الدفعة الأخيرة للمعاشات وصلت إلى ١٥٠ مليون جنيه بما يعادل أكثر من مليون و٥٠٠ ألف جنيه يوميا لهذا البند فقط، في الوقت الذي لا تتجاوز في حصيلة اشتراكات المعلمين كل ٣ أشهر ١٥ مليون جنيه فقط، حيث أن اشتراك المعلم شهريا ٤.٥ جنيه وفقا للقانون الحالي للنقابة.

وكشف الزناتي، أن عدد المعلمين المحالين للمعاش في تزايد مستمر، حيث يتراوح عددهم ما بين ٦ إلى ٦.٥ ألف معلم شهريا، كانوا يدفعون اشتراك شهري للنقابة و٢% من مكافأة الإمتحانات، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد في الموارد، وزيادة كبيرة في النفقات.

وأضاف نقيب المعلمين، أن النقابة تقدمت بطلب تعديل قانون النقابة رقم ٧٩ لسنة ١٩٦٩ – الذي مر عليه أكثر من نصف قرن من الزمان – إلى مجلس النواب منذ ٣ سنوات، موضحا أنه التقى العديد من المسئولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب خلال الدورة الماضية والحالية الدكتور سامي هاشم، وتمت مناقشة ١٨ مادة من أصل ٨٥ مادة بالقانون في لجنة التعليم خلال الدورة الماضية، ولم يتم تحريكه منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

ومن جهة أخرى، أشار الزناتي إلى أن النقابة عقدت ٧٥ دورة تدريبية للمعلمين، بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، في مجالات إستراتيجيات الأمن القومي وصناع القرار وإدارة الأزمات والتفاوض، والتكنولوجيا والأمن القومي، في القاهرة والجيزة والقليوبية بالإضافة إلى تنظيمها في عدة محافظات منها الإسكندرية وقنا وبورسعيد والشرقية وميت غمر والمنصورة والمنيا والفيوم وأسوان، عن طريق نظام zoom، مضيفا أن الدورة رقم ٧٥ تقام حاليا في القاهرة بعنوان “صناع القرار”، ومستمرين في عقد مثل هذه الدورات في جميع محافظات الجمهورية.

وشدد نقيب المعلمين، على أن ما تشهده مصر من حرب شائعات، يضع على عاتقنا جميعا مسئولية أن يكون لدينا دور فعال وقوي لمجابهة مثل هذه الأفكار الهدامة التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن.

ومن جانبه، صرح إبراهيم شاهين، وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية، بأن المجلس الحالي استطاع خلق مصادر دخل للنقابة، من خلال الإستثمار الجيد لموارد النقابة ومن ضمنها نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية، بالإضافة إلى قيام نقيب المعلمين بالتواصل المستمر مع جميع القيادات التعليمية للحصول على متحصلات النقابة، مما يسهم في وفاء النقابة بإلتزاماتها تجاه المعلمين وعلى رأسها صندوق المعاشات.

ونبه شاهين، على جميع قيادات النقابات الفرعيات واللجان النقابية، بضرورة أن يكون هناك تواصل مستمر ما بين النقابة العامة والنقابات الفرعية واللجان النقابية، بما يحقق الصالح العام للمعلم، ولإطلاعه على كافة الخدمات النقابية.

ومن جهته، قال علي الألفي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد، أن النقابة الفرعية تمتلك صرح طبي كبير متمثل في مستشفى المعلمين ببورسعيد، والتي تشتمل على عيادات خارجية وأجهزة طبية على أعلى مستوى، ونخبة من أكفأ الأطباء في التخصصات المختلفة.

وأكد الألفي، أن النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد، استطاعت تطبيق منظومة الشباك الواحد ضمن مجمع خدمات المعلمين، تيسيرا على أعضاء النقابة، لافتا إلى أن مجمع الخدمات يتضمن شبابيك “القيد والاشتراكات، كارنيهات للمستشفى أو النادي، الرعاية الصحية والقروض، المعاشات، مشروع الزمالة المركزية، فيزا كارت المعاشات، مشروع التضامن”.

وفي نهاية الإجتماع، كرم خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس إتحاد المعلمين العرب، ١٠ من رواد التعليم والمعلمين المثاليين ببورسعيد، لتفانيهم في العمل التربوي وخدمة العملية التعليمية بالمحافظة.

كما تفقد وفد هيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مجمع خدمات المعلمين بالنقابة الفرعية ببورسعيد.

وثمن نقيب المعلمين، الجهود التي تبذلها النقابة الفرعية ببورسعيد، والتطوير المستمر الذي تشهده لخدمة قضايا المعلمين.

محافظ بورسعيد يتسقبل نقيب المعلمين

وكان إستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بمقر ديوان المحافظة، لبحث قضايا المعلمين والإرتقاء بالمنظومة التعليمية، رافقه خلال الزيارة، علي الألفي رئيس النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد.

وتناول اللقاء سبل الإرتقاء والنهوض بمنظومة العملية التعليمية ورفع مستوى المعلم، وخلق كوادر تعليمية قادرة على مواكبة التقدم العلمى والتكنولوجى في المجتمع البورسعيدي.

وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المرحلة الراهنة تحتاج تضافر كافة الجهود والأفكار البناءة والفكر المخلص الخلاق لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.

ووجه خلف الزناتى الشكر لمحافظ بورسعيد، على تعاونه المثمر مع النقابة فى حل قضايا المعلمين بالمحافظة.

نقيب المعلمين يلتقي مدير تعليم بورسعيد

وفى نفس السياق، إلتقى نقيب المعلمين، بالدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، بمقر مديرية التربية والتعليم، لبحث التعاون المشترك بما يحقق الصالح العام للمعلمين والمنظومة التعليمية بالمحافظة.

وأثنى الزناتي على الأداء البارز الذي تقدمه وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، ودورها الفعال في تطوير العملية التعليمية بالمحافظة، وسعيها الدؤوب في متابعة أوضاع المعلمين والوقوف على مشكلاتهم والعمل على حلها بالتعاون مع النقابة.

وأعربت الدكتورة هالة عبدالسلام، عن شكرها لنقيب المعلمين والنقابة، على ما يتم تقديمه من فكر مستنير ووعي بالقضايا الوطنية، من خلال الدورات التي تنظمها نقابة المعلمين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا، بما يساهم في تنمية الوعى بالقضايا العامة لدى المعلمين.