وزير التعليم العالي: المرجعية الدولية من أبرز مبادئ الإستراتيجية الوطنية
برعاية رئيس مجلس الوزراء وحضور كل من وزراء التخطيط والصحة والإتصالات والمالية والتربية والتعليم والشباب والزراعة والقوى العاملة، أطلق الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الثلاثاء 7 مارس 2023، والتي تضمنت سبعة مبادئ رئيسية هي: التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والإبتكار.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مبدأ المرجعية الدولية يعُد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أنه يهتم بالتركيز على التنافسية في جودة التعليم والإعتماد على الموقع الإستراتيجي للدولة المصرية، كل هذا يهدف إلى جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، وكذلك التوسع في إنشاء أفرع للجامعات الدولية المرموقة، وتكامل الجهود بين كافة المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية ومختلف مؤسسات الدولة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف خطة التنمية المُستدامة للدولة ورؤية مصر 2030.
وأشارت الدكتورة عبير الشاطر، مساعد الوزير للشئون الفنية، إلى أن مبدأ المرجعية الدولية يستهدف الإرتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية والتي تعمل على إنتاج الأبحاث العلمية ذات معامل تأثير والجوائز الدولية والسمعة الدولية وغيرها من المعايير الحاكمة بتلك التصنيفات الدولية، بالإضافة إلى الإلتزام بجودة وكفاءة التعليم العالي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن التحول إلى نظام دولي قائم على المنافسة يتطلب تلبية “معايير الجودة الدولية” في التعليم العالي من خلال فهم معايير الجودة الأكاديمية، وتحقيق تصنيف دولي متقدم لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المحلي، والحصول على الإعتماد الدولي، ونقل الخبرات الدولية إلى الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن منصة “ادرس في مصر” تعمل على دعم مصالح الطلاب الوافدين، وتزويدهم بكل ما يخُص الدراسة في مصر، وتقديم خدماتها قبل وأثناء وبعد الدراسة، وتعمل على توفير جميع المعلومات التي يحتاجها الطالب في التقديم والمستندات المطلوبة منه، والتواصل مع الطلاب وشرح تفاصيل الفرص المُتاحة للدراسة في مصر، وتوفير خدمة مُوحدة للطالب منعًا للتشتت عن طريق توحيد المصدر، ومساعدة الطلاب على اتخاذ قرار الدراسة في مصر، مشيرًا إلى إهتمام الوزارة بتقديم الخدمات التعليمية في مصر بمستوي ومعايير دولية وتقديم خدمات تعليمية تواكب عصر تكنولوجيا المعلومات الذي نعيشه، والتأكيد على استعادة مصر لمكانتها كمنبر للعلم في الشرق الأوسط وإفريقيا.