جامعة سمنود التكنولوجية تمد جسور التعاون مع جميع مؤسسات الدولة
إستقبلت، اليوم جامعة سمنود التكنولوجية، أربع مدارس تضم كلا من مدرسة محلة خلف الإبتدائية الثانوية، ومدرسة السادات الثانوية بنات، ومدرسة ش/خالد دبور الزخرفية، ومدرسة طنبارة الصناعية بنات.
يأتي ذلك في إطار سعي جامعة سمنود التكنولوجية لمد جسور التعاون بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع التعليمي والصناعي ونشر ثقافة التعليم التكنولوجي لتغيير ثقافة المجتمع حيال التعليم الفني والتكنولوجي وربط الجامعة بخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت رعاية الدكتور منتصر دويدار، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور السيد العجوز، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد رسلان، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وتم الترحيب بالزوار وتعريفهم بالجامعة ورؤيتها ورسالتها والبرامج الدراسية المختلفة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وما تقدمه الجامعة من أجل طلابها وتشكيل وجدانهم والإرتقاء بهم علي كافة المستويات العلمية والمهارية والسلوكية للوقوف علي مستوى الأداء والإرتقاء بكافة عوامل العملية التعليمية.
يذكر أن جامعة سمنود التكنولوجية تستهدف تشجيع طلابها لتحقيق التميز والإبتكارية وريادة الأعمال والمشاركة الفعالة، وذلك وفق رؤية وزارة التعليم العالي بشأن تطوير نظم التعليم، والدور الإستراتيجي الهام الذي تلعبه حيال طلابها ومنسوبيها، تأكيداً لرؤية الدولة المصرية “2030” وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لبناء الجمهورية الجديدة.
الجدير بالذكر، في إطار سعي جامعة سمنود التكنولوجية برئاسة الدكتور منتصر دويدار للتعاون المجتمعي ونشر ثقافة التعليم التكنولوجي لتغيير ثقافة المجتمع حيال التعليم الفني والتكنولوجي وربط الجامعة بخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وإستقبلت، الأسبوع الماضي، جامعة سمنود التكنولوجية تحت إشراف الدكتور السيد العجوز، نائب رئيس الجامعة، والدكتور وليد رسلان، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، طلاب أربع مدارس مختلفة هي مدرسة ميت حبيب الثانوية، ومدرسة الشهيد عبدالله خليل الإبتدائية ومدرسة المحلة الصناعية بنات، ومدرسة المحلة الثانوية بنات.
وتم تعريفهم بالبرامج المختلفة بالجامعة، كما قام رئيس الجامعة بمقابلة الطلاب وتحدث إليهم عن دور الدولة المصرية في الإستثمار في التعليم حيث تم إفتتاح ١٨ جامعة في عام ٢٠٢٢، وتعريفهم بأن الجيل الرابع من الجامعات يختلف عما كان من قبل، إذ أن الجامعات لم تعد قاصرة فقط على الإهتمام بالتعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إذ امتد دورها لهذه المهام علاوة على الإبتكار والإبداع وريادة الأعمال.
وعرف رئيس الجامعة الطلاب بأن الإبتكار هو تحويل المعارف لإقتصاد لدفع عجلة التنمية، كما شرح للطلاب بأن ريادة الأعمال تنمي لدي الطلاب إقامة وإنشاء المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، لخلق فرص عمل حقيقية للخريج وذويه، بعيدا عن انتظاره لتوفير فرص عمل من الدولة.