رئيس جامعة المنصورة الجديدة يعلق علي إعلان وظائف الجامعة: “لن أذكي أحدا لا تصريحًا ولا تلميحًا.. ونترك الفرصة لمن يستحقها”
الخولي: "أعتذر من الجميع لأنني لا أتدخل في الإختيار.. الضوابط وُضعت بدقة وحيادية وفقا لطبيعة العمل بالجامعة"
وجه الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، رسالة وكلمة، علي صفحته الشخصية في الفيسبوك، حول الإعلان الأخير الخاص بالوظائف الخاصة بالجامعة.
وقال رئيس جامعة المنصورة الجديدة: “الأصدقاء والزملاء وكل المتقدمين في إعلان جامعة المنصورة الجديدة لشغل الوظائف الأكاديمية والإدارية ووظائف أعضاء الهيئة المعاونة”.
وأضاف: “أحيط علم سعادتكم جميعا أن الإعلان للعمل بنظام الندب الكلي أو الجزئي وبنظام التعاقد السنوي لذوي الخبرة والكفاءة والذين لديهم خبرات في ذات الوظيفة التي يتقدمون لها، وليست هناك تعيينات دائمة”.
وتابع: “كما أذكركم -وفق ما ورد في الإعلان- أن هناك ضوابط واضحة وشفافة، ومعاييرَ كمية للإختيار، ونظاما مبنيا على النقاط بحيث يتم إختيار أفضل العناصر للعمل بالجامعة، وإن الإختيار يتم آليا بعد أن يتم تحويل كل عناصر المفاضلة إلى أرقام من خلال برنامج صُمِّم لذلك وبعد التأكد من جميع المدخلات التي سيتم إدخالها. كما أن هناك شروطا لكل وظيفة موضوعة بدقة على الموقع ولن يلتفت لأي طلب لا تنطبق عليه الشروط”.
وواصل: “ورغم محدودية عدد الوظائف المتاحة إلا أن الأعداد التي تقدمت حتى الآن تجاوزت 5,000 متقدم في جميع الوظائف المتاحة. وإني أعتذر من الجميع لأنني لا أتدخل في الإختيار؛ فالضوابط الموضوعة وُضعت بدقة وحيادية وفقا لطبيعة العمل بالجامعة، وبما يضمن إختيار الأحق والأفضل، ولذلك أعتذر عن الحديث فيما يخص هذا الإعلان ولن أذكي أحدا لا تصريحًا ولا تلميحًا، وأنا على يقين أن ذلك لن يغير الود بيننا جميعا ونترك الفرصة لمن يستحقها”.
وختم رئيس جامعة المنصورة الجديدة: “خالص تقديري لحضراتكم جميعا وأرجو أن تلتمسوا لي العذر كاملا؛ لأن النظام الذي وضع سيطبق بمنتهى الشفافية؛ ضمانا للعدل بين كل المتقدمين. وأسأل الله التوفيق والسداد”.
طلاب طب المنصورة الجديدة تشارك فى المؤتمر الدولى لأمراض القلب cardio Mansoura 2023
وفي سياق آخر، تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وريادة الدكتورة هالة المرصفاوي، عميد كلية الطب، وإشراف الدكتورة سوزي فايز، مدير برنامج الطب والجراحة، شاركت كلية الطب بوفد من طلاب الكلية فى المؤتمر الدولى لأمراض القلب cardio Mansoura 2023 الذى نظمته كلية الطب جامعة المنصورة يومي الخميس والجمعة بفندق شتايجنبرجر – راس البر، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب ورابطة اطباء القلب بمحافظة الدقهلية وأقسام القلب بمستشفيات المنصورة الجامعى، المنصورة الدولي، المنصورة التخصصي، التامين الصحي، مستشفي طلخا العام ، مستشفي دكرنس العام، ميت غمر العام، السنبلاوين، بلقاس، ومنية النصر وذلك خلال الفترة 9 و 10 مارس 2023 تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، وإشراف وتنظيم الدكتور أحمد وفا، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة المنصورة.
وأوضح الدكتور معوض الخولي أن جامعة المنصورة الجديدة تسعي دائما الي توطيد العلاقات مع الجامعات الحكومية والخاصة المحيطة خاصة جامعة المنصورة التي تربطها بجامعة المنصورة الجديدة بروتوكول تعاون في مجال التدريب والتعليم الطبي المستمر وتنفيذ البرامج التدريبية ذات الإهتمام المشترك والإستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى مستشفيات جامعة المنصورة.
وأكدت الدكتورة هالة المرصفاوي، عميد طب المنصورة الجديدة، علي أهمية المؤتمرات الطبية من أجل الحرص على تطوير الثقافة الطبية، والعمل على اكتساب كل ما هو جديد من العلوم الطبية، كما أنها تحمل أهمية كبيرة في التبادل الفكري بين جميع العاملين في المجال الطبي، بجانب معرفة المزيد من الأساليب الحديثة والمهارات والخِبرات الخاصة بالآخرين، وذلك من جميع الهيئات المُشاركة في ذلك، هذا إلى جانب الاستماع إلى أراء وأقوال أساتذة متخصصين والتعلُم والإستفادة من خِبراتهم وأقوالهم.
وأوضحت الدكتورة سوزي فايز أن هذه المشاركة تمت بالتزامن مع دراسة الطلاب فى الفرقة الثانية لمقرر القلب والأوعية الدموية حيث تبنى البرنامج الطبي بالجامعة المعايير الأكاديمية للتعليم الطبي التي أقرتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم وأعتمد الوحدات المتكاملة المبنية على أجهزة الجسم على نسق ما هو متبع في كثير من كليات الطب العالمية الذى يدرس الطالب المواد الطبية ولكن بصورة تكاملية مع الأقسام المختلفة الاكاديمية والاكلينيكية بحيث أن الطالب يحصل على المعلومة من جميع زواياها على حسب المقرر الذي يدرسه. هذا النظام يجعل طالب الطب باحث للمعرفة وعلى مدى الحياة من خلال الإستفادة وتوظيف نظريات التعلم الحديثة والقديمة منها والتي تؤكد إن التعلم لا يتم ألا عن طريق الطالب نفسه من خلال أشراكه بصورة فاعلة في العملية التعلمية وجعله محور هذه العملية.