بحث علمي

وزير التعليم العالي يتابع مشروعات دعم التميز والإبتكار بالجامعات المصرية

في يوم 30 أبريل، 2022 | بتوقيت 1:09 م

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور هشام فاروق، مساعد الوزير للتحول الرقمي والمدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، حول إجراءات تسليم وتسلم مُخرجات مشروعات دعم التميز والابتكار بالجامعات المصرية.

وأفاد التقرير بأن إجراءات التسليم والتسلم التي تمت مؤخرا كانت لمُخرجات مشروعات دعم التميز والإبتكار بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس والتي تمت تحت إشراف الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بإنشاء مركز المهارات والإبتكار والمُحاكاة وتصميم أنظمة إيصال للدواء مُحكمة الإنطلاق بتقنيات مُتطورة مُحدودة التكلفة بكلية الصيدلة، وذلك بالدورة الثالثة للمشروعات الإبتكارية التي عرضتها الوحدة خلال الفترة الماضية.

وأوضح التقرير أن كل طالب بعد تطبيق مخرجات المشروع أصبح لديه حساب خاص به يُمكنه من الدخول إلى الموقع الخاص بالمعامل الإفتراضية، ويتم تحميل شرح الدروس العملية الخاصة بالأقسام وكل مُتعلقاتها أونلاين على الموقع الخاص بالمعامل الإفتراضية وإتاحتها للمشاهدة أونلاين، وكذلك إنشاء صيدلية تدريبية بالكلية لتدريب طلاب الفرق المُختلفة على العمل في الصيدلية، واستخدامات الأدوية المُختلفة قبل تطبيق التدريب الميداني بالصيدليات الخاصة وصيدليات المستشفيات، وذلك لرفع كفاءة الطلاب التدريبية، كما تم زيادة مهارات أعضاء هيئة التدريس ومُعاونيهم والفنيين والتي اشتملت على أساليب التعليم والتعلم ونُظم التقييم الحديثة، كما سيُساهم المشروع في دعم وتطوير المُقررات الدراسية بما يتواكب مع المتغيرات التكنولوجية، واستراتيجيات التعليم والتعلم.

ومن جانبه، أوضح الدكتور سيد عبدالقادر، مدير مشروع دعم التميز بوحدة المشروعات بوزارة التعليم العالي، بأن المشروع قد تم دعمه من وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بحوالي مليون جنيه؛ لشراء الأجهزة والتجهيزات، وكذلك التطبيقات لتشغيل المعمل والصيدلية، مشيرًا إلى أن المشروع سيُساهم بشكل كبير في تعزيز الحصيلة المعرفية والمهارية للطلاب بإستخدام التكنولوجيا الحديثة، بما يُحقق المُواءمة بين مُخرجات التعليم ومُتطلبات سوق العمل؛ لتحقيق رسالة الكلية والجامعة، كما أنه سيرتبط بإستراتيجية التطوير على المستوي القومي لتحقيق رؤية مصر 2030؛ لتطوير مؤسسات التعليم العالي للوصول إلى الإعتماد الأكاديمي، والإرتقاء بالتعليم الجامعي، وتطوير التعليم الصيدلي.

وأضاف عبدالقادر أنه على مستوى الجامعة، سيرتبط هذا المشروع بتحقيق استراتيجية الجامعة في تحقيق الجامعة الذكية، من خلال “التحول الرقمي وتفعيلها في البرامج التعليمية”، ومن أهم مُخرجات المشروع، أنه تم إنشاء المعامل الافتراضية بسعة 50 جهاز حاسب آلي، والتي سيتم تدريب الطلاب من خلالها على إستخدام المُحاكاة الحاسوبية؛ لتنفيذ التجارب العملية بأقسام (الكيمياء التحليلية، والكيمياء العضوية، والكيمياء الحيوية، وقسم الميكروبيولوجي، وقسم الأدوية، والسموم).

وأكد الدكتور الصاوي أحمد، الاستشاري وخبير الجودة بوحدة المشروعات إدارة دعم التميز، أن هذه المشروعات ستُساهم بقدر كبير في تحقيق الأهداف المنشودة في ربط التعليم بصناعة الأدوية، ورفع روح التعاون والإنتماء لدي الطلاب، من خلال المشروعات الابتكارية الطلابية المُتمثلة في مشروعات الكلية لتصميم وتصنيع الأدوية بتكلفة أقل وجودة أعلى ويجعل الخريج على مستوى المسئولية.