التعليم

“التعليم” تعقد المؤتمر الأول لإتحاد طلاب مدارس الجمهورية للعام الدراسى 2021-2022

في يوم 28 مارس، 2022 | بتوقيت 8:56 م

حجازي: حدث اليوم هو صورة من صور الديمقراطية فى التعليم

عبدالفتاح: هذا الجيل هو أسعد حظًا من الأجيال السابقة بالتطور التكنولوجي وسهولة التواصل

موسي: الديمقراطية تُمارس ولا تلقن والإتحادات الطلابية هي القناة الشرعية لتشكيل القيادات الطلابية

عقدت وزارة التربية والتعليم الفني، اليوم، بقاعة الفيديو كونفرانس بالوزارة، المؤتمر الأول لإتحاد طلاب مدارس الجمهورية للعام الدراسى 2021-2022 والذى تقام فعالياته يومي 28، 29 مارس 2022 تحت رعاية ودعم الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إيمانًا منه بدور الإتحادات الطلابية وبناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها من أجل إعداد طالب معتز بذاته، ومبدع لديه قبول للآخر وفخور بتاريخ بلاده وقادر على التنافس محليًا وإقليميًا وعالميًا.

وقال الدكتور رضا حجازى، نائب الوزير لشئون المعلمين، فى كلمته، إن حدث اليوم هو صورة من صور الديمقراطية فى التعليم، ولابد أن نعمل على تعليم الديمقراطية لتمكين الطلاب من مهارات القيادة، والتعبير عن الرأي.

وأشار حجازى إلى أن المشاريع العملاقة التى تقوم بها مصر لابد أن يعرفها الطلاب ويتناقلوها بين زملائهم، لتنمية روح الولاء والانتماء لديهم، موجهًا بضرورة الالتزام بضوابط العملية الإنتخابية والمسؤولية والإلتزام؛ لإنتقاء الأفضل الذى يعبر عن بقية الزملاء، متمنيًا عملية انتخابية راقية قادرة على أن تنشئ قيادات شابة قادرة على ممارسة هذا العمل.

وأعرب اللواء أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للأمن، عن سعادته بهذا اللقاء، قائلًا إن هؤلاء الطلاب هم بناة الوطن الحديث ومستقبل الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن وجود مجتمع قوى يعتمد على هؤلاء الطلاب الذين يستحقون كل الرعاية والإهتمام، مضيفًا أن هذا الجيل هو أسعد حظًا من الأجيال السابقة بالتطور التكنولوجي وسهولة التواصل، متمنيًا من الطلاب المشاركة الإيجابية الفعالة والتمثيل المشرف فى هذه الإنتخابات حيث إنهم يتمتعون بمهارات الإبتكار والتواصل والقدرة على التعلم.

وأكد أحمد موسى، الرائد العام لإتحاد طلاب مدارس الجمهورية، على أن هذا المؤتمر يأتي في ضوء الموضوع المحوري “الإتحادات الطلابية.. مواطنة وتنمية”، مشيرًا إلى أن المستهدفين من هذه الإنتخابات هم جميع الطلاب أعضاء المكاتب التنفيذية بالمرحلة الثانوية للمديريات التعليمية، وموجهي اللجان وهيئة الإشراف من داخل وخارج إدارة الاتحادات الطلابية.

وأشار موسى إلى أن تفعيل فلسفة الإتحادات الطلابية تنطلق من توجه الدولة لبناء المستقبل “الجمهورية الجديدة” ومن خلال تعظيم الجهود الرامية لتطوير التعليم بإعتباره قاطرة التنمية والتقدم الحقيقي ولتحقيق الإستثمار الأمثل لرأس المال البشري بما يسهم في بناء وتنمية الإنسان في جميع المجالات ليكون مواطًنا صالحًا يمتلك المهارات الحياتية المتكاملة من أجل إعداد جيل من القيادات الطلابية يتسم بروح المبادرة والإبداع والإبتكار وقادر على ممارسة العمل الفريقي التطوعي بما يحقق أهداف التنمية الشاملة.

وأكد على دور التربية الديمقراطية في بناء الشخصية، مشيرًا إلى أن الديمقراطية تُمارس ولا تلقن والإتحادات الطلابية هي القناة الشرعية لتشكيل القيادات الطلابية المعنيين بالتعبير عن جموع طلاب مدارس مصر في إعداد الشخصية وتكاملها وذلك من خلال مقابلة حاجات وابداعات الطلاب وتمكينهم من الإدارة الذاتية وكيفية التخطيط لإدارة زمام أمور حياتهم المستقبلية.