جامعات

معهد إعداد القادة يستكمل فعاليات برنامج قادة الجمهورية الجديدة

في يوم 16 مارس، 2022 | بتوقيت 9:02 ص

محاضرة عن تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات

همام: البرنامج يأتي في إطار إستراتيجية المعهد ورؤية الدولة وتوجيهات القيادة السياسية

عاشور: التنمية والأمن وجهان لإستقرار الدولة ودأن أي انتقاص فى التنمية يؤثر على الدولة

يستكمل معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات برنامج إعداد قادة الجمهورية الجديدة لطلاب الإتحادات لجامعات وسط الصعيد، بمحاضرة عن تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات، وتقام فعاليات البرنامج تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، بالتعاون مع جامعة بنى سويف بقيادة الدكتور منصور حسن أحمد، رئيس الجامعة.

ويأتي ذلك بحضور الدكتور رامي عاشور، دكتور العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية.

وأكد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن فعاليات برنامج إعداد قادة الجمهورية الجديدة يأتي في إطار استراتيجية المعهد ورؤية الدولة الوطنية وتوجيهات القيادة السياسية، بالإهتمام بالشباب والحوار معهم ووعيهم بقضايا الوطن وتحديات المرحلة الراهنة، للمساهمة فى  بناء الدولة الوطنية، مؤكدا على الدور المهم والحيوى للشباب في إستكمال عملية البناء والتنمية.

وقد انطلقت فعاليات محاضرة تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات، وحاضر بها الدكتور رامي عاشور، دكتور العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية، وقد أوضح خلال المحاضرة أن هناك علاقة بين التنمية وفرص انتشار الشائعات فكلما زادت التنمية السياسية قلت فرص انتشار الشائعات وكلما قلت التنمية السياسية كانت البيئة خصبة أكثر لانتشار الشائعات، كما اوضح سيادته أن الشائعة ليست هدف فى حد ذاتها ولكنها وسيلة لتحقيق أهداف معينة للتأثير على إدارة الدولة، حيث تعد الشائعة وسيلة لضرب الثقة فى مؤسسات الدولة، فهى عبارة عن تصدير أزمة للغير.

وتطرق للحديث عن التنمية والأمن فهم وجهان لإستقرار الدولة، موضحا سيادته أن أي انتقاص فى التنمية يؤثر على الدولة، مشيرًا إلي أن أساليب تقييد التنمية فى المجتمع يأتى من خلال الفقر حيث يُعد العامل الداعم لانتشار الجهل والجريمة بما يؤدى إلى انتشار التطرف والبطالة، مؤكدا أن الفساد يشكل تهديدا للامن القومى، كعامل مساعد للجريمة والإرهاب، حيث إن الفساد بمثابة عائق للتنمية، لذا أوضح على ضرورة النزاهة والشفافية للتغلب على الفساد.

وقام الدكتور رامي عاشور بتعريف مفهوم الفساد وتطرق إلي الحلول لمكافحة الفساد، وهى متمثلة فى الحلول التدريجية والحلول الفورية حيث يتمثل الحل الفورى فى علانية تنفيذ العقوبة لأنها تؤدي الى قيمة الردع، بالإضافة إلي الحل التدريجي لمكافحة الفساد ويتمثل فى التعليم والإعلام.