بروتوكول بين “بحوث الفلزات” و “النصر لصناعة المطروقات” فى مجال قطع غيار السكك الحديد
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عماد عويس، رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، حول جهود المركز لربط البحث العلمي مع قطاع الصناعة.
وأفاد التقرير توقيع الدكتور عماد عويس، رئيس المركز، واللواء مهندس أشرف عبدالسلام عوض، العضو المنتدب التنفيذى لشركة النصر لصناعة المطروقات، بروتوكول تعاون فى مجال التفتيش غير الإتلافى على قطع غيار السكك الحديد.
وأشار التقرير إلى أن البروتوكول يأتي فى إطار تنفيذ التوجهات السياسية للدولة بتعميق التصنيع المحلي والاحتفاظ بالجودة العالمية المبنية على إجتياز الإختبارات القياسية العالمية.
وينص البروتوكول على أن يقوم مركز بحوث وتطوير الفلزات بعمل إجراءات التفتيش والصيانة لقطع غيار السكك الحديد؛ وذلك من خلال التفتيش غير الإتلافى للأجزاء المصنعة والمعدات الملحومة، وتحديد العمر الافتراضي للمعدات، وكذا التفتيش كطرف ثالث على المعدات الخاصة بالشركات، والتى يتم تصنيعها محليًا؛ بهدف تقييمها طبقًا لمواصفات الجودة العالمية، وإعطاء الثقة الكاملة لإستخدامها، كما يقوم المركز بعمل تحليل لانهيارات الأجزاء والمعدات المتوقفة والمكسورة، وإعطاء تقرير بالأسباب والتوصية المناسبة لعمل الاحتياطات اللازمة لعدم تكرار الإنهيار مرة أخرى.
كما لفت التقرير لدور المركز فى التعاون مع هيئة السكك الحديد المصرية، من خلال التوصيات المقترحة لعمليات التجديد والإحلال للعربات المتهالكة، وكذلك الكشف غير الإتلافى لقطع الغيار والأجزاء التي يتم تركيبها بالعربات قبل استخدامها.
ومن جانبه، أشار الدكتور عماد عويس إلى أن البروتوكول ومدته عام قابل للتجديد، وسيقوم المركز بمقتضاه بأعمال الفحص غير الإتلافى لقطع غيار السكك الحديد، وتنفيذ أعمال فحص غير إتلافية لقطع غيار الخاصة بالسكك الحديد؛ للتأكد من خلوها من العيوب غير المقبولة، مشيرًا لأهمية هذا البروتوكول، الذى يساعد فى تلافى مخاطر هذه العيوب وتأثيرها على أمان وسلامة الركاب، كما أشاد عويس بدور شركة النصر لصناعة المطروقات كواحدة من الشركات الرائدة فى تصنيع قطع الغيار الخاصة بالسكك الحديدية.
جدير بالذكر أن أنشطة مركز بحوث الفلزات البحثية والتطبيقية، والتي تتم بالتعاون مع مختلف الهيئات العلمية والصناعية المحلية والدولية؛ تهدف إلى سد احتياجات الصناعة، والإنتاج فى مجالات اللحام، والصلب، وتحسين الخواص الميكانيكية، والسطحية للمعادن.
كما يعد المركز مرجعًا معتمدًا في مجال نقل أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا اللحام والتفتيش إلى السوق المحلي العربي والإفريقي، في مجال المشروعات الإنتاجية ومجالات الصيانة والإصلاح.
ويمثل قسم اللحام بالمركز جمهورية مصر العربية في المعهد الدولي للحام، ويقوم بتأهيل اللحامين دوليًا؛ للحصول على مستويات عالية، وتغطى أبحاث وأنشطة قسم تكنولوجيا اللحام كافة طرق التقييم بواسطة الإختبارات الميكانيكية، والتفتيش غير الإتلافي ودراسة البنية المجهرية، وتحديد العمر الإفتراضي للمعادن، وتحليل أسباب الإنهيارات للمعدات بأدق النتائج مدعومة بالخبرات المكتسبة عبر سنوات طويلة في المجال، إلى جانب المشاركة في أعمال التصليح اللازمة، وتقديم دورات تدريبية للمهندسين ولشباب الخريجين، في مجال تكنولوجيا اللحام وميتالورجيا اللحام، والكشف بالأشعة والموجات فوق الصوتية والصبغات المتغلغلة والحبيبات المغناطيسية للمهندسين؛ لرفع كفاءة اللحامين وتأهيلهم لسد إحتياجات سوق العمل المصري والأجنبى، والوصول إلى مستويات عالمية.
شهد توقيع البروتوكول، المهندس جلال عبدالعزيز محمد، رئيس القطاع الفني بشركة النصر، والدكتور مرسى أمين، رئيس قسم اللحام والتفتيش بمعهد تكنولوجيا التصنيع بمركز بحوث وتطوير الفلزات.
