جامعات

“إعداد القادة” يستقبل ⁦مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي خلال فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين لمنصب رئيس جامعة

في يوم 6 يناير، 2022 | بتوقيت 10:29 م

التحول الرقمي في الجامعات أهميته وآلياته ضمن فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين لمنصب رئيس جامعة

⁦هشام فاروق يوضح إطار الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الرقمية المساهمة

بحضور الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، تستكمل فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين لشغل منصب رئيس جامعة، وذلك بمعهد إعداد القادة بقيادة الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة التابع وزارة التعليم العالي، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى، والدكتور عبد المنعم الجيلانى، وكلاء المعهد.

وإنطلق البرنامج التدريبي بعد إعلان المجلس الأعلى للجامعات بفتح باب التقدم للترشح لشغل منصب رئيس جامعة حلوان طبقاً للجدول الزمني، وكذلك القرار الوزاري رقم (7029) بتاريخ 27/11/2021، وسوف يتم منح شهادة اجتياز البرنامج التدريبي.

وأفاد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، أن البرنامج التدريبي يتضمن العديد من المحاضرات التى
تهدف إلى مسايرة التقدم العلمي، التكنولوجي للنهوض بالجامعات بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة، مؤكدا أن البرنامج التدريبي يأتى وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات في تأهيل قيادات جامعية لديها رؤية بكافة اللوائح والقوانين والنظم التي تحكم المسؤوليات الجامعية.

وتضمنت فعاليات البرنامج التدريبي لليوم  محاضرتين عن التحول الرقمي فى الجامعات أهميته وآلياته وحاضر بها الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، والدكتور رامي اسكندر، نائب مدير وحدة الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلي للجامعات.

وأوضح الدكتور هشام فاروق ماذا يحدث فى مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، موضحا إطار الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الرقمية المساهمة من خلال (Robots – Internet of things – Simulation – Cybersecurity – Cloud computing – 3D – Big data – Augmented reality)

وتطرق للحديث عن أهداف الأمم المتحدة في هذا التطوير حيث يوجد ١٧ هدف ويتضمن التحول الرقمي في التعليم الهدف الرابع، وانتقل لتوضيح إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وناقش سيادته انواع وطرق التغيير وتتمثل فى تغيير تدريجى، وتغيير بشكل جزئى، تغيير تحولي، تغيير شامل أو تدفقي.

وفى ذات السياق، أوضح التشغيل البيني والقدرة علي العمل بالتزامن من خلال تبادل المعلومات والمعرفة بين أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما أشار مراحل مشروعات التحول الرقمي والمتمثلة فى التخطيط والدراسة إلى جانب التنفيذ والتطوير وتنتهي بالتشغيل والتقييم.

وأوضح مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي خلال المحاضرة، توضيح مشروعات التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الجهات التابعة للوزارة فى المشروعات الرقمية وهي “التعليم العالي والمستشفيات الجامعية والبحث العلمي”، وعرض سيادته مجمع مشروعات التعليم العالي الرقمية فى الجامعات والمجمعات التعليمية، كما عرض محور الجامعات الذكية، وكذلك عرض التحول الرقمي فى خلال أرقام حيث يتواجد “1000000” مستخدم على خدمات المنصات والبوابات الإفتراضية، “1100000” استشارة طبية، “3000000” ورقة فى الأرشفة الإلكترونية.

وأشار إلي مشاريع وحدة الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلي للجامعات والتي تتمثل فى تأهيل معامل، الجودة، التميز، تقييم البرامج الجديدة، القياس والتقييم، التخطيط الإستراتيجي، مشروعات تكنولوجيا المعلومات.

ومن جانبه، تناول الدكتور رامي اسكندر، نائب مدير وحدة الخدمات الإلكترونية بالمجلس الأعلي للجامعات، تعريف التحول الرقمي حيث يُعد الإستثمار فى الفكر وتغيير السلوك لإحداث تحول جذري في طريقة العمل عن طريق الإستفادة من التطور التقني الكبير الحاصل لخدمة المستفيدين بشكل أسرع وأفضل، ويوفر التحول الرقمي إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعالة تنافسية ومستدامة ويتطلب التحول الرقمي تمكين ثقافة الإبداع فى بيئة العمل ويشمل تغيير المكونات الأساسية للعمل ابتداء من البنية التحتية ونماذج التشغيل وانتهاءًا بتسويق الخدمات، كما أوضح أركان التغيير للتحول الرقمي.

كما ناقش فوائد التحول الرقمي وهى استبدال العمليات التقليدية بالرقمية، سرعة التفكير في التطوير، تغيير نماذج العمل وتغيير العقليات، زيادة كفاءة سير العمل وتقليل الأخطاء، تسريع طريقة العمل اليومية، تطبيق خدمات جديدة بسرعة ومرونة، تحسين الجودة وتطوير الأداء، زيادة رضا المستفيدين، وتحسين جدوى الإستثمار، وتناول تقنيات التحول الرقمي، ثم عرض أمثلة للتحول الرقمي فى الحياة، وكذلك نماذج لبرامج التحول الرقمي فى الجامعات متمثلة فى (المدن الجامعية – شئون الطلاب – الحاسبات – شئون أعضاء هيئة التدريس – إدارة المستشفيات – إدارة التعلم عن بعد).

كما أوضح عوائق التحول الرقمي ومتمثلة  فى ثقافة رفض التغيير، المشاركة والتعاون بشكل محدود، المؤسسات ليست جاهزة بعد، عزلة البيانات، إختيار البيانات وجودتها، مشيرا إلي مراحل التحول الرقمي تتطلب التقنيات والعمليات والبيانات وأيضا الموارد البشرية، وختتم المحاضرة بالتعريف بأهداف مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلي للجامعات وتتمثل فى تطوير البنية المعلوماتية المتكاملة لخدمة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، اتاحة الخدمات المقدمة لمؤسسات التعليم العالي من خلال الوحدات التابعة له وذلك بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية، تقديم نموذج المراكز المناظرة بالجامعات المصرية والتنسيق بينهما وبين وحدات المركز، الربط مع جهات الدولة الأخرى والتعاون فى تداول المعلومات من خلال تطبيقات الحكومة الالكترونية وغيرها، وأيضا قام بتوضيح وحدات ومهام كل وحدة داخل مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية.