بحث علمي

بمشاركة علمية بحثية دولية.. صيدلة الألمانية بالقاهرة تحصل على طلبى براءة إختراع

في يوم 30 سبتمبر، 2021 | بتوقيت 5:15 م

“أشرف منصور” يؤكد دعم الجامعة المتواصل للباحثين لإنتقاء التكنولوجيا القابلة للتطبيق

نجح فريق بحثي بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة بمشاركة جماعية ضمت مؤسسة بادن فورتنبرج الالمانية ومجموعة من العلماء والباحثين بجامعات أولم، اسن – دويسبورج فى ألمانيا، اروس فى الدنمارك الحصول على موافقة مكتب براءات الاختراع الأوروبي والمنظمة العالمية للملكية الفكرية فى الحصول على طلبى براءه إختراع نظير تشييد ببتيدات أو بروتينات صغيرة ذات فعالية قوية على مستقبلات مناعية على سطح الخلية تتحكم فى الحجب الكلي أو الجزئي في مسار دخول الفيروسات إلى الخلايا مثل فيروس الإيدز مما يمكن الجسم البشرى من القضاء على الفيروس ومنع تكاثره فى مدة قصيرة جدا، كما أن هذا الحجب للمسار له فاعلية مؤكدة فى علاج الالتهابات المختلفة والسرطانات والإمدادات الدموية للأورام.

وقال الدكتور أشرف عبادى، رئيس قسم الكيمياء الصيدلية بكلية الصيدلة وعضو الفريق البحثي بالجامعة الالمانية بالقاهرة، أنه تم تحسيين ثبات البروتينات الصغيرة فى الأجسام الحية وغير الحية وتحسين التواجد الحيوى لها مما يمهد لاستخدامها اكلينيكيا بنجاح ويفتح آفاقا غير مسبوقة لتصنيع أدوية علاجية جديدة بهذا الإكتشاف.

وأضاف أن نتاج هذا الإبتكار بدء كجزء من الرسالة التي تقدمت بها مونيكا حبيب خريجة كلية الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية بالجامعة للحصول على درجة الدكتوراه عام 2018 والمعنونة ب”التحسين الهيكلي للببتيد المعدل لمستقبلات كيموكين”. ومن ثم وعلى مدار عدة أعوام قام فيها المشاركون بإجراء العديد من التجارب المعملية وتنظيم ورش العمل حتى تم التوصل لهذا الأبتكار الفعال وهو ما أتاح لمجموعة العمل للتقدم بطلب للحصول على طلبى براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي والمنظمة العالمية للملكية الفكرية أستمرت ثمانية عشر شهرا “للتحكيم والتقييم” وتمت الموافقة عليه من الجانبين.

وفى السياق ذاته، فقد هنأ الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، فريق العمل على تحقيقه لهذا الإنجاز العلمى، معربا عن سعادته بالتعاون الدولى المثمر مع الجامعات الشريكة للجامعة الألمانية منها جامعة اولم و الجامعات الأوروبية، الذى سوف يساهم إيجابياً فى علاج العديد من الامراض، مؤكدا دعم الجامعة للباحثين وتشجيعهم لإجراء البحوث الجامعية والابتكارات مع حفظ حق إستخدام الملكية الفكرية لهم محليًا ودوليًا ودفعهم لإنتقاء التكنولوجيا القابلة للتطبيق بغرض توظيف البحث العلمى لخدمة الصناعة.