3.7 ملايين طالب وطالبة يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد 2024-2025
111 جامعة و181 معهدًا في استقبال الطلاب
تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في الحرم الجامعي
سرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد
تنفيذ خطط الجامعات والمعاهد للأنشطة الطلابية ودعم الطلاب أصحاب المواهب
استمرار الجامعات والمعاهد في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين
تكثيف الندوات التثقيفية والحملات التوعوية لمواجهة الأفكار غير السوية
تكثيف مُشاركة الجامعات في المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)
انخراط الجامعات في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي
زيادة الاستفادة من مراكز التطوير المهني بالجامعات
يستعد 3.7 ملايين طالب وطالبة بمختلف الجامعات والمعاهد لبدء الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد 2024-2025، بداية من غدا السبت الموافق 28 سبتمبر الجاري.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي تتميز بالتنوع الكبير في مؤسساتها التعليمية، حيث تضم (27 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع للجامعات الدولية، و181 معهدًا) بالإضافة إلى 10 جامعات باتفاقيات دولية، إطارية، وقوانين خاصة وأكاديمية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية التزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة بجميع الجامعات والمعاهد؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.
كما وجه الوزير بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات والمعاهد.
ووجه الوزير أيضًا بضرورة تنفيذ الجامعات والمعاهد خطط الأنشطة الطلابية المختلفة (الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية) ودعم الطلاب أصحاب المواهب، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية تعُد من أهم أُسس المنظومة التعليمية، التي تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية، وتوثيقها بين الطلاب، ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب مع المجتمع، سواء داخل الجامعات والمعاهد أو تأهيلهم للمجتمع الخارجي، ولخلق بيئة تنافسية في جميع المجالات.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أهمية استمرار الجامعات والمعاهد في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها، بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لهم، إيمانًا بأن هؤلاء الطلاب هم مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تستهدف تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، بما يدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وأكد أمين المجلس على قيام الجامعات والمعاهد بتنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب، وتعزيز الانتماء لديهم، وتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية والمُتطرفة التي تستهدف ثوابت المجتمع، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها؛ لكي يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات والمعاهد تُكثف من المُشاركة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وذلك باستمرار إطلاق الجامعات العديد من القوافل (الطبية، والبيطرية، والتوعوية، والإرشاد الزراعي، والإرشاد النفسي) بمختلف أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية للجامعات في مختلف الأقاليم الجغرافية، بالإضافة إلى تكثيف مُشاركة الجامعات والمعاهد في مبادرة “100 يوم رياضة” لتعزيز النشاط البدني، وتشجيع الطلاب على اتباع نمط حياة صحي ونشيط، وتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية التي تُناسب كافة الفئات العمرية، والمستويات البدنية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج (اتعلم بصحة) لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجُدد بالجامعة، ولتقديم التوعية والإرشاد الصحي، والنُصح الإكلينيكي المبني على التقييم السليم للطلاب، وذلك من خلال المستشفيات الجامعية، ومستشفيات الطلاب.
وأشار المتحدث الرسمي إلى زيادة الاستفادة من مراكز التطوير المهني بالجامعات؛ لتمكين الطلاب من أخذ خطوات عملية لمواصلة المسار المهني الذي يريدونه، والانتقال من الجامعة إلى سوق العمل، وذلك بالتعاون مع شُركاء التدريب المُتميزين، والاستفادة من الدورات والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، وذلك بما يدعم جهود الارتقاء بمهارات وقدرات الطلاب؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.
هذا، وقد استعدت الجامعات والمعاهد لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال الانتهاء من أعمال الصيانة للمباني، والمُدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمدن الجامعية، بالإضافة إلى التأكد من وجود وسائل السلامة والأمان بكافة المنشآت الجامعية؛ حفاظًا على الأرواح والمنشآت.