محافظ الغربية يتفقد مدرستي المنشاوي الإعدادية بنات والإصلاح الإبتدائية المشتركة ويقدم التهنئة للطلاب والعاملين
تفقد محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي، صباح اليوم، يرافقه ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، مدرستي المنشاوي الإعدادية بنات والإصلاح الابتدائية المشتركة، وذلك للتأكد من تحقيق الانضباط واستقبال الطلاب بشكل جيد فى أول أيام العام الدراسي الجديد.
وانتظم الطلاب في الصفوف لحضور أول أيام انطلاق الدراسة، وحمل الطلاب أعلام مصر في أيديهم والتزامو بالزي المدرسي الموحد.
وتزينت المدارس بالبالونات لاستقبال الطلاب الجداد والقدامى، كما حرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم معهم للمدارس لمعرفة أماكنهم في الفصول للاطمئنان عليهم وتشجيعهم.
وتفقد محافظ الغربية، انتظام الدراسة بمدرسة المنشاوي الإعدادية بنات، والتي تضم ٧٧٤ طالب و ٧٦ معلم ومعلمه، مثمنا الدور الكبير لمديرة المدرسة كونها أحد خريجي مبادرة “1000 مدير مدرسة”، مؤكدا الدور العظيم الذي يقوم به مدراء المدارس في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن القائد يمتلك التأثير في الآخرين وله القدرة على فهم قدراتهم والاهتمام الفردي بهم، وخلق طاقة إيجابية بين أفراد فريق العمل الواحد للنهوض بالعملية التعليمية بالمحافظة وتحقيق احتياجات أبنائنا للمعرفة والتعلم.
كما تفقد المحافظ مدرسة الإصلاح الابتدائية المشتركة، والتي تضم 2567 طالب و 127 معلم ومعلمه، مقدما التهنئة بالعام الدراسي الجديد للطلاب والعاملين بالتربية والتعليم، وموجها الشكر لمديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية على الجهود المبذولة لخدمة العملية التعليمية.
وخلال تفقده المدارس، التقى المحافظ بمجموعة من الطلاب، ووجه الطلاب بضرورة الحفاظ على نظافة المدرسة والحضور يوميا والمشاركة في كافة النشاطات، كما قام بشرح المبادرات الرئاسية وأهميتها وعلى رأسها المبادرة الرئاسية بداية لبناء الانسان، وحرص المحافظ على تفقد الفصول الدراسية، وتابع توزيع الهدايا على الأطفال، وطالب بالترفيه على الأطفال لكسر حاجز الرهبة لديهم والاهتمام بالأنشطة الترفيهية والجانب المهاري، مشددا على ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها لجذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة.
وأكد محافظ الغربية على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبار التعليم أحد أهم ركائز التنمية المستدامة، وأن هناك جهودًا كبيرة وغير مسبوقة في الاهتمام بقضية التعليم والبحث العلمي، لتنال مصر المكانة التي تستحقها بين مصاف دول العالم المتقدم.