فوز أحد طلاب جامعة الطفل بالمنصورة بمنحة ممولة بالكامل للسفر إلي المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا (JINR)
استقبل الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، الطالب أحمد إيهاب محمد الطالب بمشروع جامعة الطفل والفائز بمنحة ممولة بالكامل، للسفر إلي المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا (JINR)، وذلك خلال الفترة 9 – 13 سبتمبر 2024، وتأتي هذه المنحة ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين أكاديمية البحث العلمي والمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.
وأكد نائب رئيس جامعة المنصورة على قيمة مشروع جامعة الطفل، حيث يمثل نافذة للأطفال على عالم العلم والمعرفة، ويتيح لهم فرصة فريدة للتدرب على أسس البحث العلمي، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وأشار الدكتور عمرو أحمد جبر منسق مشروع جامعة الطفل بجامعة المنصورة، إلى أن المشروع مبادرة اطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو أحد آليات نشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم ولاكتشاف واحتضان المواهب العلمية ودعم المبدعين والمبتكرين.
الجدير بالذكر، أن الأكاديمية قد أعلنت عن “مسابقة الفيزياء في دورتها الرابعة” التي تنظمها سنوياً في مايو 2024، وقد تقدم للمسابقة 250 طالباً من جميع أنحاء جمهورية مصر العربية من خلال الموقع الإلكتروني بأسبقية التقدم وتتراوح أعمارهم ما بين 14-16 سنة، وقد خضع الطلاب المتقدمين لحضور محاضرات تفاعلية من قبل خبراء في علم الفيزياء النووية، كما خضعوا أيضاً لاختبار تحريري في كلية العلوم بجامعة عين شمس وفقا لمحتوى علمي متفق عليه ومعايير دولية بإشراف أساتذة من الأكاديمية والجامعات المصرية، وقامت لجان متخصصة من اللجنة التنفيذية لبرنامج “جامعة الطفل” بإجراء مقابلات شخصية للتحقق من السمات الشخصية للطالب وقدرته على التواصل.
وتستهدف المسابقة النوابغ في الفيزياء، إضافة إلى رفع كفاءة طلاب برنامج “جامعة الطفل” في مجال الفيزياء، وقد استفاد من المسابقة على مدار الثلاث دورات السابقة 39 طالباً من برنامج “جامعة الطفل”، ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الأكاديمية للنهوض بالعلوم الأساسية وخاصة الفيزياء والرياضيات ودعم النوابغ ومساعدتهم في الانخراط في ثقافات أخرى وتهيئة بيئة مشجعة للإبداع والابتكار والتواصل.
وتتحيح المسابقة الفرصة للطلاب الفائزين زيارة معامل الفيزياء النووية بالمعهد باعتباره مدينة للفيزياء وللعلوم بشكل عام، بالإضافة إلى تدريبهم على بعض التجارب الحديثة لزيادة خبرتهم المعملية وإطلاع الطلاب على أحدث التجهيزات والتطبيقات في مجال الفيزياء النووية، مما يعمل على زيادة وعى الطلاب بأحدث التقنيات في هذا المجال.