نشرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا تقريرها وكتيبها الثالث للاستدامة الذي يعده مكتب الاستدامة بالجامعة، والذي يقدم لمحة متعمقة عن مبادرات الاستدامة التي تقوم بها الجامعة وتطورها وتأثيرها، ويستعرض التقرير، الذي يصدر كل عامين، التزام الجامعة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
تقول مدير الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ياسمين منصور: «يضع هذا التقرير الجامعة الأمريكية بالقاهرة كنموذج يحتذى به للمؤسسات المماثلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم»، وتضيف منصور أن التقرير يسلط الضوء على مشاركة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030.
«يتوافق كل فصل من فصول التقرير مع هدف واحد على الأقل من أهداف التنمية المستدامة، لإبراز التزام الجامعة بجهود الاستدامة العالمية والدور الهام الذي يلعبه التعليم العالي في تحقيق وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وبالإضافة إلى ذلك، يسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته الجامعة في تبني المبادئ العالمية البيئية والاجتماعية والحوكمة».
جدير بالذكر، أنه بعد إصدار الجامعة الأمريكية بالقاهرة للتقرير الأول عام 2020 والتقرير الثاني عام 2022 تم نشر الجامعة للإصدار الثالث حول الأشكال المختلفة لمشاركة الجامعة في الاستدامة، بما في ذلك مجالات التعليم والبحوث وعمليات تشغيل الحرم الجامعي والحوكمة.
تشير منصور إلى أن التقرير هو أحد أولى الدراسات الشاملة من نوعها في المنطقة، حيث تقدم رؤى قيمة وتضع نموذجاً لجهود البحث والتطوير المستقبلية.
كما يبرز هذا التقرير التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالممارسات المستدامة ويحدد المجالات التي يمكن أن تعمل الجامعة على تحسينها لتصبح رائدة دولية في مجال الاستدامة ونموذجا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى في المنطقة.