جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية والعربية وتسابق كبريات الجامعات عالميا في مجال التصنيفات الدولية
حققت جامعة القاهرة خلال 7 سنوات تقدمًا غير مسبوق في التصنيفات الدولية، منذ تولى رئاستها الدكتور محمد الخشت، والذي انعكس على تواجدها في مراكز متقدمة في جميع التصنيفات الدولية لأفضل جامعات العالم بمختلف معاييرها من حيث الأداء البحثي والاستشهادات العالمية وجودة الأبحاث والسمعة الأكاديمية، ومستوي خريجيها في مؤشر التوظيف الدولي، بالإضافة إلى تمكنها من تحقيق منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى والتفوق على العديد منها بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية بها، واحتلت موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات.
واستعرض الدكتور محمد الخشت، تقريرًا حول حصاد جامعة القاهرة في ملف التصنيفات الدولية، ففي إنجاز جديد.. جامعة القاهرة في أفضل 300 جامعة عالمية من بين 30 ألف جامعة، وتحتل المركز 271 عالمياً بالتصنيف الأمريكي يو إس نيوز (US-News) لعام 2024، لأول مرة جامعة القاهرة تخترق حاجز افضل 15 جامعة على مستوى العالم في تخصصي الصيدلة والسموم بترتيب 12 عالمياً. ولأول مرة الرياضيات في الترتيب 33 عالمياً وعلم البوليمر 44 عالميا، و7 تخصصات ضمن أفضل 100 عالمياً، والصحة العامة 76 عالمياً وعلم الغذاء والتكنولوجيا 84 عالميًا والعلوم الزراعية 88 عالميا وعلم النبات والحيوان ترتيب 95 عالمياً، وجامعة القاهرة شهدت تقدماً كبيراً يصل الي 40% عن تصنيف عام 2017، وصارت ضمن أفضل 1% من جامعات العالم.
وواصلت تقدمها العالمي في تصنيف ليدن الهولندي 2024 واحتلت المركز 260 عالميًا بنسبة تقدم 34.3% وتصدرت الجامعات الأفريقية مجتمعة وتقدمت على الكثير من الجامعات الأوربية والأمريكية مثل جامعة برلين الحرة الالمانية، وجامعة جنيف، وجامعة ماستريخت، وجامعة أوت برشلونة. واحتلت المرتبة الأولى في أفريقيا من بين 43 جامعة أفريقية.
وفي التصنيف الإنجليزي (QS) العام جاءت جامعة القاهرة لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية في المرتبة 350 عالميًا، محققة بذلك قفزة كُبري بتقدمها أكثر من 200 مركزًا خلال عامين بنسبة تطور بلغت 40%، ونجحت في التقدم علي عدد من الجامعات الأمريكية والأوروبية وجاءت أقرب الجامعات الحكومية المصرية عين شمس بعدها بفارق 242 مركزاً، وأصبحت جامعة القاهرة من أفضل 1٪ من جامعات العالم بعد أن كان ترتيبها عام 2017 في الفئة من 551 الى 560.
وفي تصنيف (QS) للتخصصات، زادت التخصصات المدرجة لجامعة القاهرة داخل هذا التصنيف بنسبة 160% مقارنة بعام 2017، وشهدت الجامعة تطورًا كبيرًا بنسبة 50% حيث ارتفع عدد التخصصات من 21 تخصصًا فرعيًا عام 2021 إلى 31 تخصصًا بعام 2024، و16 تخصصًا ضمن أول 200 جامعة عالميًا، و28 تخصصًا ضمن أفضل 300 جامعة عالميًا، و31 تخصصًا ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا، وحققت الجامعة انجازًأ غير مسبوقًا في تاريخ الجامعات المصرية بدخول 6 تخصصات بها ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا عام 2024، واخترقت حاجز أفضل 40 جامعة عالمية في تخصص ادارة المكتبات والمعلومات، وأفضل 50 جامعة عالمية في هندسة البترول، كما جاءت الجامعة في المرتبة 201-220 في تخصص التنمية المستدامة World University Rankings: Sustainability 2024، كما جاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange)، وتطور تخصص الآداب والعلوم الإنسانية بنسبة 400% وتقدم أكثر من 77 مركزًا، حيث احتلت الجامعة المرتبة 251 عالميًا من بين 30 الف جامعة عالمية راقية، كما تقدم تخصص علوم الحياة والطب 103 مركزًا بنسبة 35% بين2017-2024، وتطور تخصص العلوم الاجتماعية والإدارة بنسبة 800%.
وأشار التقرير، إلي تقدم جامعة القاهرة داخل تصنيف شنغهاي (ARWU) ، وأصبحت ضمن أول 1 % من الجامعات العالمية الراقية والأولى بمصر لعام 2024، وجاءت ضمن أفضل 301 -400 جامعة عالميًا من بين ثلاثمائة الف جامعة على مستوى العالم، ومتقدمة على جميع الجامعات المصرية والوحيدة مصريًا المصنفة في هذه الفئة، ومتقدمة عن أقرب جامعة مصرية لها بحوالي ثلاثمائة مركزًا حيث تقع اقرب الجامعات المصرية في الفئة (601-700).
كما أشار التقرير، إلي تصدر جامعة القاهرة وفق تصنيف شنغهاي للتخصصات الجامعات المصرية عام 2023 في المجموع العام لعدد 13 تخصصًا متنوعًا، بالإضافة إلى 4 قطاعات علمية رئيسية، وتقدمت 100 مركز دفعة واحدة، وأصبحت ضمن أفضل 301 -400 جامعة عالمياً متقدمة على جميع الجامعات المصرية والوحيدة مصريًا المصنفة في هذه الفئة.
وأوضح التقرير، التفوق الكبير لجامعة القاهرة داخل تصنيف سيماجو Scimago الدولي، حيث تم إدراجها في المربع الذهبي ضمن أفضل 25% جامعة عالميًا، وتصدرت المؤسسات المصرية بتواجدها منفردة ووحيدة في الفئة الأولي الأعلي Q1 Best quartile، حيث جاءت أقرب جامعة مصرية بعد جامعة القاهرة بفارق 1381 مركزًا لصالح جامعة القاهرة في المؤشر العام.
وتصدرت القاهرة الجامعات المصرية في تصنيف “ويبومتركس”. وجاءت الأولى مصريًا في تصنيف “ويبومتركس” وتقدمت 214 مركزًا عالميًا بنسبة تطور 29% عن عام 2017. وأقرب جامعة مصرية تأتي بعدها ب 148 مركزا.
وأكد التقرير، مساهمة جامعة القاهرة في تقدم مصر داخل المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 55 مركزًا، حيث ظهرت الجامعة منفردة في المؤشر العالمي السنوي الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية” اكسفورد إنسايتس”، والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية، والذي أظهر التقدم الكبير الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، واعتبر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.
وأشار التقرير، إلي تحقيق الجامعة لقفزات تراوحت بين 100 و210 مركزًا في بعض التصنيفات والتخصصات، متفوقة على جامعات عالمية عديدة مثل السربون، وهاينريش هاينه دوسلوف الألمانية، وتولوز الفرنسية، وكيو اليابانية، وأكولاند الأمريكية، وغيرها من جامعات سويسرا وإسبانيا وتركيا ولندن، كما جاءت الجامعة الأولي عربيًا في مؤشر الإبداع والريادية والابتكار، وتصدرت الجامعات المصرية في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة وذلك في النسخة الأولي من التصنيف العربي للجامعات العربية.
وأوضح التقرير، أن هناك تسعة معايير جعلت جامعة القاهرة الأولي في مؤشر الإبداع والابتكار وفق التصنيف العربي تضمنت: عدد الأبحاث المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنى التحتية من قائمة المجلات Cite score خلال 5 سنوات الأخيرة، ونسبة الأبحاث المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنى التحتية والمنشورة فيQ1 وQ2 من قائمة المجلات Citescore خلال 5 سنوات الأخيرة، وعدد المشروعات البحثية المرتبطة بالتطوير والابتكار بالاشتراك مع الجهات المستفيدة والتي تم تمويلها خلال 5 سنوات الأخيرة، وعدد الأنشطة والفعاليات التعليمية في مجال الإبداع والريادية والابتكار ونقل التكنولوجيا خلال 5 سنوات الأخيرة، ووجود عقود مبرمة بين حاضنات التكنولوجيا والأعمال وبين الصناعة والمؤسسات البحثية في سنة التصنيف، وتواجد مكتب (وحدة) نقل التكنولوجيا أو ما يشابهه، وبراءات الاختراع الممنوحة من مكاتب الاختراع المدرجة في منصة Scopus خلال 5 سنوات الأخيرة، وعدد استشهادات البراءات العالمية مستعينة بالمخرجات البحثية للجامعة المتقدمة خلال الخمس سنوات الأخيرة، ووجود الشركات الناشئة والمنطلقة من الحاضنات التكنولوجيا والأعمال.
وأوضح التقرير أن التقدم الكبير في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى حزمة من الإجراءات التي تمت للنهوض بالجامعة خلال السنوات الماضية في كافة المجالات والقطاعات، مثل: دعم الأنشطة والممارسات البحثية، والاهتمام بالكم والكيف في إنتاج البحث العلمي والتركيز على تحقيق معايير المربع الذهبي Q1، مع زيادة معدل الإنفاق العام على البحث العلمي التطبيقي والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ودعم الباحثين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة الدولية وتطوير جودتها، إلى جانب وضع الخطط البحثية المتقدمة، وتطوير وإنشاء المعامل، وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتدريب على النشر الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، واستقدام الأساتذة والباحثين الأجانب والذي يتماشى مع رؤية الدولة المصرية والخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيه البحوث نحو احتياجات الدولة والمشروعات القومية وخدمة المجتمع.
وأشار التقرير، إلى أن خطة الجامعة بقيادة الدكتور محمد عثمان الخشت تضمنت أيضا حزمة تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، ووضع معايير عالمية للجوائز والتدقيق في اختيار مرشحي الجامعة للجوائز الدولية والقومية، فضلا عن الانفتاح على المراكز البحثية العالمية، والاستفادة من التجارب الدولية والتعاون مع كبري الجامعات العالمية في إطار منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وشدد التقرير، على إتاحة البحوث العلمية الدولية وكافة مصادر المعلومات للباحثين من خلال شبكة الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري الذي تتولاه حاليا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى مشروعات تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية والرياضية التي أطلقتها الجامعة مصحوبة بحوافز كبيرة مع إخضاعها لمعايير مدققة.