تحت رئيس جامعة العريش الدكتور حسن الدمرداش، وبالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، نظمت الجامعة ندوة تثقيفية بعنوان “تنمية روح الولاء والانتماء وتوعية الشباب بمخاطر الأمن القومي المصري”، وهدفت الندوة إلى تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية الأمن القومي المصري ودورهم في الحفاظ عليه.
وشهدت ندوة جامعة العريش حضورًا مميزًا بحضور اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء وليد حامد الحماقي، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ونائبة، والمستشار العسكري بمحافظة شمال سيناء ونائبة، والعقيد عمرو سليمان عبد العزيز، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، ونواب مجلس الشيوخ والنواب وقيادات الجامعة، عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، كما حضر مشايخ وعواقل المحافظة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ورؤساء الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، ورموز المجتمع السيناوي.
وأكد رئيس جامعة العريش الدكتور حسن الدمرداش، على أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي لدى الشباب، مشيرا إلى حرصة على تنظيم مثل هذه الفعاليات، إيمانًا منها بأهمية دورها في تنمية المجتمع وتوعية وتثقيف الشباب بالمشروعات القومية التي تمت في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكذلك لخلق جيل واعي من الشباب ليكونوا على دراية بتاريخ وحاضر ومستقبل الوطن.
وأشار اللواء وليد الحماقي، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين القوات المسلحة والجامعات، لرفع مستوى الوعي لدى الشباب، مضيفا أن قوات الدفاع الشعبي والعسكري تُشارك بفعالية في مثل هذه الفعاليات، إيمانًا منها بأهمية دورها في دعم المجتمع وحماية الوطن.
وعلى جانب آخر، ألقت الدكتورة غادة عامر، عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خلال الندوة، محاضرة تفاعلية بعنوان “دور التكنولوجيا في مجابهة الحروب اللامتماثلة”، وتناولت التحديات التي تواجهها الدول في عصر الحروب اللامتماثلة، حيث أصبحت الحروب أكثر تعقيدًا وتنوعًا، وتتطلب أساليب جديدة لمواجهتها.
وأوضحت أن التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًا في هذا الصدد، حيث يمكن استخدامها لتطوير أنظمة وأدوات جديدة للكشف عن التهديدات والتصدي لها، وتعزيز الأمن القومي.
وفي هذا السياق، اشتملت الندوة على بعض الفعاليات ومنها فقرات فنية، وثقافية من طلاب الجامعة، واختتمت الندوة بتبادل الدروع وتكريم أسر الشهداء.
وخرج المشاركون في الندوة برسالة هامة مفادها أن الأمن القومي المصري مسؤولية الجميع، وأن كل مواطن له دور يلعبه في الحفاظ عليه، كما أكدوا على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف في مواجهة التحديات.
