أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الجمعة ٢٦ يناير – الخميس ١ فبراير ٢٠٢٤) ويتضمن ما يلي:
الجمعة ٢٦ يناير ٢٠٢٤
في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظمت الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بالوزارة تحت إشراف الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة، مشاركات يومية لطلاب المدارس من مختلف محافظات الجمهورية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، فى دورته الخامسة والخمسون التي تمتد خلال الفترة من ٢٤ يناير إلى ٦ فبراير 2024، بمشاركة أكثر من ١٢٠٠ دار نشر من مصر والدول العربية والأجنبية؛ وذلك بهدف تزويد الطلاب بالمعلومات العلمية والأدبية والثقافية.
وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي بإسم الوزارة، أن الدكتور رضا حجازي وجه بتنظيم رحلات لطلاب المدارس للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وتشجيعهم على القراءة والاطلاع والمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة بالمعرض.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اليوم الثاني لفعاليات المعرض شهد مشاركة 2500 طالبا وطالبة من طلاب المدارس بمحافظتي الجيزة والقليوبية، حيث قاموا بزيارة مختلف الأجنحة بالمعرض، مشيرا إلى أنه من المقرر تنظيم رحلات يومية لطلاب المدارس للمعرض من مختلف المحافظات.
الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤
تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأول لبدء برنامج التأهيل التربوي للمعلمين الناجحين فى “مسابقة ٣٠ ألف معلم..السنة الثانية”، والبالغ عددهم (٢٠٨٦٦ معلما) الذين اجتازوا الاختبارات الإلكترونية بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك بقاعة التدريب بمدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية لغات بالقاهرة، حيث يتم التدريب على مستوى الجمهورية وتبلغ عدد القاعات التدريبية ١٠٣٨ قاعة، بالإضافة إلى ١٥ مركز تدريب رئيسى.
وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال لقائه بالمعلمين الجدد “الدفعة الثانية” على أهمية دور المعلم وضرورة تنميته مهنيًا بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشاملة للمنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن رؤية الوزارة للمستقبل ترتكز على اختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية، بما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.
وأوضح الوزير أن الهدف العام لهذا البرنامج التدريبي إكساب المشاركين المعرفة والمهارات، والاتجاهات نحو ممارسة عمليتي التعليم والتعلم، مشيرًا إلى أن اختيار المعلمين وتعيينهم يمر بمراحل عديدة لضمان امتلاكهم للمهارات اللازمة للنجاح في دورهم المنوط بهم سواء التربوي أو التكنولوجي أو الثقافي وبما يضمن تحقيق النزاهة والشفافية والعدالة في الاختيار، بدءا من اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لاجتياز التدريبات التي تعقدها جهة معنية تمهيدا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية ككل.
كما أشار وزير التعليم إلى أنه تم توجيه المديريات التعليمية بالإسراع بتدريب المعلمين الجدد (الدفعة الثانية)؛ وإرسال كشوف التماسات المعلمين الذين لم يوفقوا في اجتياز التدريب من الدفعة الأولى للجهة المعنية بالتوازي مع أسماء معلمي الدفعة الثانية لمنحهم فرصة أخرى لاجتياز التدريبات.
وقد أجرى الوزير حوارًا مع المتدربين حول المواد التدريبية التى يتلقونها كما ناقشهم حول كيفية استفادتهم من التدريب وأهميته، حيث أشاد المتدربين بالمواد التدريبية، وأعربوا عن مدى استفادتهم من موضوعات التدريبات المختلفة ومدى تأثيرها فى تطوير العمل فى المدرسة، والتركيز على الأنشطة التربوية المختلفة، وتفاعل الطلاب، والاعتماد على النفس، والتعلم المستمر، كما رد الوزير على مختلف الاستفسارات التي طرحها المتدربون والمتعلقة ببعض الإجراءات التكميلية والتنفيذية للتدريبات.
الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤
استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب استراتيجية تطوير التعليم الفنى وخطة الوزارة للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن حرصه على التواصل الدائم من خلال المشاركة في هذه اللقاءات، مؤكدًا دور مجلس النواب في دعم وتطوير المنظومة التعليمية في مصر.
وأوضح الوزير أن الوزارة لديها ثلاثة أهداف استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، كما تتضمن الخطة أربعة أولويات هى الوصول والمشاركة، والانصاف وعدم التمييز، والجودة، والحوكمة والاستدامة، بالإضافة إلى ذلك يتداخل التحول الرقمى، والتعلم الأخضر والأمن المائي وغيرهم من القضايا الهامة مع هذه الأولويات.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن هذه الخطة تتضمن الجزء الخاص بتطوير التعليم الفنى، مؤكدًا حرصه على تقديم شرح كامل وإطلاع السادة نواب البرلمان على كافة ما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية.
واستعرض الدكتور رضا حجازى استراتيجية تطوير التعليم الفنى، وخطة الوزارة للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومؤسساتها بشكل يضمن استدامتها، مؤكدًا أنه تم البدء بتشخيص التحديات التى تواجه التعليم الفنى المصرى للتغلب عليها والتي تضمنت منح الأولوية لعدد الخريجين وليس لجودة تعليمهم، وصعوبة الانتقال من المدرسة إلى سوق العمل، ووجود مشاكل في الحوكمة والتمويل، والمسار المغلق أمام الخريجين للالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى أن الصورة المجتمعية كانت سلبية للتعليم الفنى بين الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح الوزير أن مفهوم منهجية الجدارات المتبع فى إعادة بناء مناهج التعليم الفنى قائم على المهارات المستدامة، والمهارات المهنية، والمعارف.
كما أوضح الوزير أن المرتكزات الرئيسية لمنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية هى تطبيق معايير الجودة العالمية، وشراكة بين القطاع العام والخاص، ومعلم مدرب على أعلى مستوى، وطالب منتج ومنافس عالميًا، ومناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، ونظام تقييم شامل للطالب والمعلم، وتدريبات عملية تؤهل وفق أحدث مستجدات سوق العمل.
وأكد الوزير أن تطوير التعليم عملية مستمرة تحتاج لتكاتف الجهود وتحمل المسئوليات للتغلب على التحديات، لافتا إلى إتاحة تخصصات جديدة للتعليم التجاري يواكب تغيرات سوق العمل، كما تم الاهتمام بالمجمعات التكنولوجية لتعليم الطلاب بنظام خمس سنوات لمنحهم شهادة الدبلومات الفنية والتى تحتاج لإعادة تقدير لهم ومنحهم فرص التعلم فى الجامعات بمقارنة سنوات تعليمهم أعلى من ذويهم نظام ثلاث سنوات.
كما أوضح الوزير أن تعاون الوزارة بشراكة دولية مع الدولة الألمانية نتج عنه اعتمادها لشهادات الطلاب دوليا بعد اعتمادها محليا، مما زاد فرصهم فى سوق العمل عالميا، مؤكدا أن الخطة الاستراتيجية للوزارة اهتمت بتنمية وتطوير مهارات الطالب المعرفية والمهارية والوجدانية من خلال بناء شخصيته وتنمية التعلم مدى الحياة لديه بما يناسب تطوير ذاته ومواكبة المهن المتغيرة من حوله، مشيرا إلى أن التعليم ليس نجاح ورسوب فقط ولكنه تقييم لكل ما اكتسبه الطالب من عمليات التعلم، مضيفًا أن الوزارة تهتم بتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم الفني بفتح مدارس خاصة للتعليم الفني على سبيل المثال والذي يضمن نجاح هذه المدارس نتيجة تغيير الصورة الذهنية عن التعليم الفني في مصر، فضلا عن الاستخدام المكثف للرقمنة في المناهج بإدخال التكنولوجيا وإتاحة المواقع الإلكترونية والباركود وغيرها.
وأكد الوزير أن الوزارة لديها مراكز للتميز التي تعد واحدة من آليات تطوير التعليم الفني، مشيرا إلو أن الوزارة تستهدف إنشاء عدد ٧ مراكز تميز ترتبط بمدارس التعليم الفنى لتوفير التدريبات بداخلها، مؤكدا على أن بعض الشركات الكبري قادرة على إنشاء مدارس بداخلها بجانب إتاحتها للتدريبات بداخل مصانعها، كما أضاف الوزير أن الوزارة لديها قائمة استثمارية بمجموعة كبيرة من الأراضي تصلح لبناء مدارس خاصة بالتعليم الفني والتكنولوجيا التطبيقية.
وتناولت الجلسة مناقشة عدد من المقترحات المتعلقة بسبل تطوير التعليم التجاري ومشروع رأس المال داخل المدارس الزراعية، وأهمية وجود مدارس تكنولوجيا تطبيقية داخل مشروع “مستقبل مصر للإنتاج الزراعي”.
وفى ختام الجلسة، أكد الدكتور رضا حجازي أن الاهتمام بالعنصر البشرى وتنمية الكوادر من أهم القضايا التى تركز عليها الوزارة حاليا.
الاثنين ٢٩ يناير ٢٠٢٤
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مؤتمر نظام التعليم المصرى ”STEM” تحت عنوان “الواقع والطموحات”، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمنعقد خلال يومي ٢٩ و٣٠ يناير ٢٠٢٤.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى والسيد حسن شحاتة وزير العمل، فضلا عن مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، والسيد شون جونز مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية، وعدد من ممثلى رجال الأعمال والصناعة، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكافة الأطراف المعنية من مختلف الجهات، وعدد من خريجى مدارس ستيم، وعدد من أولياء الأمور.
وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازى بالحضور فى هذا المؤتمر الهام حول نظام التعليم “STEM”، معربًا عن تقديره للسادة الوزارء والحضور، مؤكدًا على ضرورة التكامل والربط بين منظومة التعليم العالى والتعليم قبل الجامعى وسوق العمل، مشيرًا إلى تطلعه إلى مزيد من التعاون والدعم من والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للتوسع فى مشروع مدارس ”STEM”.
وأكد الدكتور رضا حجازى على الاهتمام البالغ من الدولة بطلاب هذه المدارس، حيث تولى الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتنمية الابتكار والنابغين والذى يعد هدفا استراتيجيا وقوميا من أهداف التنمية المستدامة، كما أن الخطة الاستراتيجية للوزارة مشتقة من برامج الحكومة، بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي يتم العمل على تحقيقها من خلال الخطة الاستراتيجية للدولة والتى تعكس مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، والتى تنص في هدفها الرابع أن “مصر تتخذ المعرفة والابتكار والبحث العلمي ركائز أساسية للتنمية، وذلك من خلال الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية”.
وقال الدكتور رضا حجازى إن اختيار موضوع STEM لهذا المؤتمر هو اختيار مدروس، يدرك عمق التحديات التي تواجهنا في عالم يسابق فيه العلم الزمن، ويجمعنا فيه إيمان راسخ بأن نهضة مصر تكمن في عقول أبنائها، وفي تفتح أفكارهم وعقولهم، حتى تتحقق النهضة المنشودة لمصر.
وتابع الوزير أن الدولة تواصل الاستثمار في طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بمصر وتوفير الموارد اللازمة لبناء قدراتهم وضمان الجودة والتعليم الفعّال والمستدام بهذه المدارس، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على دعم الشراكات بين المدارس من جهة والجامعات والمراكز البحثية والتكنولوجية من جهة أخرى لتحقيق تكامل فعّال بين المعرفة النظرية والتجربة العملية مما يعزز فرص الطلاب للاندماج في سوق العمل بكفاءة عالية عند تخرجهم.
كما قال الوزير إنه انطلاقا من الحرص الدائم للقيادة السياسية على تطوير نظام التعليم، وحرصا على تعزيز التفكير العلمي وتطوير المهارات التكنولوجية لدى الطلاب والطالبات في مرحلة مبكرة من مسيرتهم، فقد تبنت الدولة العمل على التوسّع في منظومة تعليم “STEM” عن طريق إنشاء المزيد من مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، بحيث يتم إنشاء مدرسة واحدة على الأقل بكل محافظة من محافظات الجمهورية وفقاً للنموذج الحالى لهذه النوعية من المدارس الثانوية، بالإضافة إلى التوسع فى تبنى استراتيجيات البحث العلمي والتعلم من خلال المشروعات فى سنوات النقل بالتعليم العام، كذلك ووفقا لتوجهات الدولة، يتم الاعداد لتقديم نماذج أخرى من مدارس STEM – خاصة فى المرحلة الثانوية – تعمل بنظام اليوم الكامل، وذلك تلبيةً لاحتياجات الدولة من الطلاب الباحثين والمتميزين وإعدادهم للمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية.
كما أكد الوزير أن هذا المؤتمر يعمل على وضع خطة طموحة للمستقبل مع العمل على تحقيق تلك الرؤية الطموحة التي تصبو إلى تقدم وازدهار مصر، قائلا: “تمثل مشاركتكم في هذا المؤتمر فرصة لعرض ما تحقق من خلال هذا النظام التعليمي واستعراض مكتسباته، والتعرف على الآراء ومناقشة التحديات التي يواجهها، والتوصل لكيفية تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمصر، وأثق تماماً بأن الحوار البناء والتعاون المثمر بين الجهات المختلفة، سيمكننا من وضع خارطة طريق واضحة، لتطوير نظام تعليم STEM وتأسيس منظومةٍ وطنية شاملة للابتكار والتفوق العلمي، وإني أتطلع إلى الاستماع إلى مناقشاتكم القيّمة، وأتمنى أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج ومقترحات تساعد على التقدم للأمام لوضع مصر على قمة الهرم العلمي العالمي”.
وفى كلمته، أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنموذج مدارس STEM، الذى يركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وثمن رؤية الدولة المصرية للاهتمام بتطبيق فكر التعليم بالمهارات فى مرحلة التعليم المدرسي والجامعى وتشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الوزير على متابعة وزارة التعليم العالى الاهتمام العالمى بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وسبل تضمينها داخل الأنظمة التعليمية، لافتا إلى حرص مصر على الاستفادة من هذه التجارب.
ومن جانبه، أشار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، إلى أن هذه المدارس المتميزة التى سيكون لها دور بارز فى تغيير وجه مصر والتعامل مع التحديات المختلفة التى تواجهها مصر من منظور علمى وبحثى يقدم حلول فعالة للتعامل معها، معربا عن سعادته بما تقدمه مدارس STEM كل عام من مشروعات وعروض متميزة خلال إسبوع القاهرة للمياه، مشيرا لحرصه على لقاء طلبة مدارس STEM خلال فعاليات الإسبوع والتعرف على مقترحاتهم ومشروعاتهم البحثية المتميزة.
وأكد الدكتور هاني سويلم على الدعم الدائم الذى تقدمه وزارة الموارد المائية والري لطلبة مدارس STEM من خلال تقديم كافة الإمكانيات المتاحة لديها ولدى المركز القومي لبحوث المياه ومعاهده البحثية لدعم هؤلاء الطلبة في مجال البحث والابتكار في علوم المياه والتعاون من أجل إيجاد حلول بناءة لهذا القطاع الحيوي والذي يواجه العديد من التحديات، حيث وافقت الوزارة بالفعل على إجراء التحاليل الخاصة بمشروعات المياه والتربة والبيئة (الحالية والمستقبلية) الخاصة بطلاب مدارس STEM مجاناً بالمعامل المركزية للرصد البيئي التابعة للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة بإجمالى ٨٤١ تحليل سنوياً.
ومن جهته، رحب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، بالوزراء والحضور الكريم، كما قدم الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم على هذا الجهد الذى يبذل في مجال تطوير التعليم ومساندة ودعم المتفوقين وهذه النوعية من المدارس مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem، مشيرًا إلى أن الاهتمام هنا ينصب على هذه النوعية من المدارس المستحدثة فى نظام تعليمي وهي مدارس يتزايد أعدادها يوما بعد يوم فهي تعمل على تقديم رعاية خاصة للطلاب المتفوقين القادمين لمرحلة الثانوية العامة المتوجهين للالتحاق الجامعي.
كما استعرض الدكتور أحمد زايد فى كلمته دور مكتبة الإسكندرية فى دعم وتشجيع ريادة الأعمال، وتقديم برامج تدريبية، وتشجيع الاختراع والابتكار العملي من خلال القبة السماوية في مسابقات عالمية في هذا المجال.
ومن جانب آخر، أعرب الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين “stem” عن فخره بالوصول الى هذا المستوى منذ افتتاح أول مدرسة لمدارس المتفوقين وهى مدرسة المتفوقين بنين بالسادس من أكتوبر فى ١٥ سبتمبر ٢٠١١.
وأشار إلى أن اليوم يمثل أول مؤتمر لمدارس “stem” وهو يوم تاريخى، موجها الشكر للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لإيمانه ودعمه لمدارس المتفوقين وأهميتها واعتبارها النقطة المضيئة فى التعليم.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل علامة فارقة وأن هدفه بعد ١٣ عاما هو معرفة ما تحتاج إليه هذه المدارس وكيفية التطوير وبناء شخصية الطلاب لتكون مختلفة باعتبارهم المنتج، وأن مدارس المتفوقين (stem) هى النواة الحقيقية للتطوير.
وعلى هامش المؤتمر، تفقد الوزراء معرض مشروعات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM”، وناقشوا الطلاب في المشروعات التي قاموا بإعدادها، وأثنوا على الحلول التطبيقية التي تقدمها هذه المشروعات للتغلب على التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث أن طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM يتم تكليفهم بعمل مشروعات «Capstone» والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه في المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التغيرات المناخية والتصحر والتلوث ونقص المياه والزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالب حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمه بالحياة الواقعية.
وخلال المؤتمر، استعرض عدد من طلاب مدارس “STEM ” نظام التعليم داخل هذا النموذج التعليمي الناجح ودوره فى تنمية مهاراتهم فى مرحلة التعليم الثانوى وإعدادهم لمرحلة التعليم الجامعى من خلال عرضهم لشكل الحياة داخل هذه المدارس والعمل التعاونى مع زملائهم وتأثيرها فى حياتهم الشخصية القادرة على التعامل مع المشكلات الحياتية بشكل علمى وإيجاد حلول بالشكل العلمى الصحيح، وتنمية الشغف العلمى لديهم.
كما استعرض عدد من من خريجي مدارس STEM الخبرات التى تم اكتسابها من هذا النظام ومدى استفادتهم منها فى الدراسة الجامعية مثل سهولة البحث عن المعلومات والاعتماد على المراجع العلمية فى الوصول للمعلومات الخاصة بدراستهم وليس من مصدر واحد والتدريب على التطبيق فى المعامل بشكل مماثل لما تعلموه من المدرسة وتطوير ذاتهم وشخصياتهم فيها.
الاثنين ٢٩ يناير ٢٠٢٤
وقع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بروتوكول تعاون مشترك بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك في ضوء اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني باكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
ويأتي هذا البرتوكول في إطار اهتمام الوزارة برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة، بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة ومنتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر، وانطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على دعم الباحثين والمبتكرين، وتشجيعهم على مزيد من التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من تميز وإبداع، وتمويلهم ورعايتهم، وتلقى أفكارهم البحثية، أو الابتكارية، والعمل على تطويرها، بما يسهم في تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في إيجاد فرص تسويقية لها.
ويهدف بروتوكول التعاون المشترك إلى تحقيق أهداف الصندوق بالبدء في تنفيذ مجموعة من البرامج التي تدعم المبتكرين والنوابغ، وتنشر ثقافة الابتكار، بالتكامل مع مؤسسات منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأخرى، بما يعزز القدرة التنافسية لمصر، ووضعها في مصاف الدول الأكثر نموًا، والمجابهة للتحديات التي تتعرض لها منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة في الارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا، وتهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والابتكار، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي، وتعميق التصنيع المحلي مما يؤدي إلى تنوع حزم البرامج التي يقدمها الصندوق، وتقديم الدعم الفني والمالي لرعاية وتوجيه وإرشاد وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ بمراحل التعليم قبل الجامعي.
وينص البرتوكول على تعاون الطرفين في رفع كفاءة فريق العمل من المنسقين والمعلمين القائمين بالمسابقات في المديريات، والإدارات التعليمية، ودعم الطلاب النوابغ والمبتكرين من خلال تقديم الدعم المادي لتطوير المشروعات الابتكارية المؤهلة للتصفيات على المستوى الدولي، ودعم مسابقة وطنية تضم مجموعة من المسابقات في كافة المجالات لتأهيلهم بالتصفيات المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء ودعم نوادي الابتكار (I-Club) في المديريات والإدارات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية، ودعم برامج تدريبية، وتوجيه وإرشاد الأفكار الابتكارية الموجودة لدى الطلاب، وتأهيلها للمنافسات المختلفة، بجانب دعم المعسكرات المؤهلة للاشتراك بالمسابقات الدولية للابتكار في العلوم والتكنولوجيا.
كما ينص البرتوكول على الإعلان عن المسابقة وشروطها في كافة المدارس المصرية، وتحديد واختيار منسقي البرنامج على مستوى المديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس، وتنسيق وتنظيم التصفيات على مستوى المحافظات، وعلى مستوى الجمهورية، وتنظيم المعسكرات التدريبية، بالإضافة إلي تيسير التواصل مع الأطراف المعنية لإنشاء ومتابعة كيانات نوادي الابتكار I) Club) داخل المديريات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية.
كما تضمن البرتوكول دعم برامج تدريبية لمنسقي المسابقة من المعلمين بالمديريات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية، ودعم وتوجيه المشروعات والأفكار الابتكارية للطلاب بمراحل التعليم ما قبل الجامعي، والمشاركة في جميع عمليات المسابقة، والتحكيم، والتوجيه والإرشاد، ودعم معسكرات التدريب للفرق الطلابية لتأهيلهم للمسابقات الدولية.
الاثنين ٢٩ يناير ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الجلسات النقاشية لمؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات”، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك على مدار يومي ٢٩ و ٣٠ يناير ٢٠٢٤، بهدف تسليط الضوء على نموذج التعليم المصري STEM، وطرح الرؤى المستقبلية والعمل على تنسيق التعاون بين الأطراف المعنية من أجل دعم وتطوير مدارس “STEM”، وخلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والبحث العلمي، بالإضافة إلى التخطيط لضمان استمرارية هذا النموذج التعليمي الناجح وتطويره في المرحلة القادمة، وسبل التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس بجميع محافظات الجمهورية.
واستعرضت الجلسات بالمؤتمر أفضل الممارسات والدروس المستفادة والتعرف على الخصائص المميزة لهذه النوعية من التعليم، خاصة في المرحلة الثانوية، وتبادل الرؤى حول تطوير هذا النموذج والتوسع فيه واستدامته، فضلًا عن استعراض بعض الخبرات لأثر التعليم بنظام “STEM” على إعداد الخريج للدراسة الجامعية وحصوله على فرص أفضل من الناحية الأكاديمية والمهنية والمسارات الحياتية المختلفة، والتعرف على الاحتياجات المطلوب توفرها لإعداد الخريج كأحد رواد الأعمال القادرين على إدارة أعمال ناجحة تهدف لمواجهة التحديات الكبرى للتنمية بجمهورية مصر العربية، كما قام المشاركون في المؤتمر بمناقشة السبل الممكنة لتعميق والتوسع في تنفيذ برامج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتلبية احتياجات التنمية وتحقيق رؤية مصر 2030.
وقد تضمن المؤتمر عددًا من الحلقات النقاشية، خلال اليوم الأول، حيث دارت الجلسة الأولى حول نظام تعليم “STEM” في مصر ودوره في تنمية مهارات الطالب في مرحلة التعليم الثانوي وإعداده لمرحلة التعليم الجامعي وسوق العمل: (رؤية الطالب والخريج)، وشارك في الجلسة طلاب مدارس “STEM” العبور وعدد من خريجي مدارس “STEM” بمختلف المحافظات، وعدد من طلاب وخريجي الجامعات بمصر والخارج.
ودارت الجلسة الثانية حول منظومة تعليم “STEM” ودعم التوسع فيها واستمراريتها داخل وخارج النموذج الحالي، وشارك فيها اللواء أحمد البدري والدكتورة راندة مصطفى وكيلا لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الحكومية والدكتورة هبة شاروبيم عضو مجلس الشيوخ، وتم خلالها مناقشة مستقبل التعليم بمدارس “STEM” فى مصر وكيفية تطبيقها بمدارس التعليم العام، ومدى الاستفادة من خريجى هذه المدارس فى تنمية الدولة المصرية، حيث أكد المشاركون أن هذه المنظومة التعليمية تحتاج للعلوم الإنسانية بجانب المواد العلمية لاكتمال شخصية الطلاب.
كما دارت المناقشات حول سبل دعم هذه المنظومة التعليمية بما يخدم الطالب المصري لأنه هو المستقبل وقاطرة التنمية للدولة المصرية، مثمنين جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم فى الاهتمام ودعم ورعاية هؤلاء الطلاب بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وطالب المشاركون في الجلسة بإتاحة منصة خاصة بطلاب مدارس STEM، وإنشاء مجلات بحثية لنشر الأبحاث الخاصة بالطلاب، بالإضافة إلى إنشاء عشر مدارس بجميع المحافظات مؤكدين أن ذلك هو الاستثمار فى البشر وإعداد كوادر مؤهلة للدراسة والعمل فى مختلف المجالات العلمية البحثية، وكيفية توفير الدولة الرعاية لطلابها، وإعداد طالب متكامل تتوافق مهاراته مع سوق العمل، والإسراع في تطوير المناهج، والترابط مع الصناعة، ودعم المجلس الأعلى للجامعات لهؤلاء الطلاب، ومراعاة البعد الإنساني فى الدراسة، بالإضافة إلى اكتشاف النوابغ مبكرا وتنميتهم، لأن التعليم هو المحور الأساسي للتنمية فى مصر.
وقد عقب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على الجلسة بتأكيده على أن المدرسة هى المكان الحقيقى للتعليم والتعلم، لذا تعمل الوزارة على تضمين قيم الولاء والانتماء في المناهج، لافتًا إلى سعي الوزارة للتغلب على التحديات التي تواجه التوسع في مدارس STEM منها التمويل وإنشاء المعامل بها، بجانب توفير التدريب اللازم للعمل بها.
وأشاد الوزير بفكرة إنشاء قاعدة بيانات لطلاب هذه المدارس والتي تعتبر من الأفكار الجيدة لتحسين صورة التعليم المصري في العالم أجمع.
ودارت الجلسة الثالثة حول الرؤية الدولية لنظام التعليم “STEM” (مدارس STEM بمصر والولايات المتحدة الأمريكية)، شارك فيها السيد جوزيف ميرلينو خبير العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ورئيس شراكة ٢١ لتعليم (STEM) عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وتضمنت الجلسة الرابعة حلقة نقاشية تحدث فيها الدكتور فريدريك برتلي رئيس مركز العلوم والصناعة بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية عبر تقنية الفيديو كونفرانس عن تجارب دولية حول علاقة STEM بالبحث العلمي والابتكار وبراءة الاختراع.
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال فعاليات اليوم الثانى الجلسات النقاشية لمؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات”، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك على مدار يومي ٢٩ و ٣٠ يناير ٢٠٢٤.
واستعرضت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم STEM في مصر ؛ وتقديم الدعم المستقبلي لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المصرية وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم بوجه عام.
وفى كلمته، رحب محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات بالوزارة بالحضور معربا عن سعادته بالمشاركة اليوم؛ لمناقشة ومشاركة رؤى حول رحلة الوزارة في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب، لإيمانها بأهمية توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب المتفوقين لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.
وأوضح محمد عطية أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة تعليمية تناسب تطلعات الطلاب وتشجع على التفكير النقدي والإبداع، وشحذ قدراتهم وإعدادهم لمواكبة التطور واكسابهم المهارات ليكونوا قادرين على الابتكار.
وقد تضمنت أجندة اليوم الثاني للمؤتمر عددًا من الجلسات، حيث دارت حلقة نقاشية حول أهم التحديات وتعظيم المكتسبات التي تواجه نظام التعليم “STEM” ودعم وتطوير مدارس المتفوقين “STEM” والتوسع في مدارس “STEM” ، وشارك في هذه الجلسة الأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM وأمل رواش مدير مدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، وأحمد عبد المقصود مدير مدرسة المتفوقين بالعبور، وياسر رجب مدير مدرسة المتفوقين بالمنوفية، ومحمد صلاح مدير مدرسة بمحافظة الإسكندرية.
وأكد المشاركون أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM” تمثل نقطة مضيئة فى مجال التعليم المصرى من خلال توفير بيئة تعليمية طموحة وتحقيق الشغف العلمى لدى الطلاب واعتمادهم على نفسهم فى البحث عن المعلومات العلمية بالمراجع المختلفة مما يساهم فى تغيير شخصياتهم وتنمية ذاتهم وتطوير تفكيرهم.
وأوضحوا أن اختيار وانتقاء المعلمين ومديرى هذه المدارس يتم على أعلى مستوى ويجتازوا تدريبات تؤهلهم لتأدية عملهم على أكمل وجه، مثمنين جهود المعلمين ودورهم المتميز فى تنشئة وفتح أفاق للطلاب للتوسع فى مجال البحث العلمى وتوفير فرص تعلم متعددة وتجارب حياتية تمنحهم الفرصة لإنتاج مشروعات علمية تأهلهم للاشتراك بالمسابقات الدولية للابتكار والبحث العلمى.
كما تم إجراء حوار مع عدد من طلاب وخريجى مدارس “STEM”، حيث أكد الطلاب على أن ما يميز مدرسة “STEM” عن المدارس الأخرى، بأنها تعتمد على الطالب نفسه، والدوافع لديه، وممارسة المهارات، لتقديم أفضل ما لديه من أداء.
وعن التحديات التى واجهتهم فى المدرسة، أوضح الطلاب أهم تحدى واجههم فى البداية هو الفترة الانتقالية من نظام تعليمى إلى نظام آخر والاعتماد على النفس، مؤكدين أن مجتمع المدرسة يعتبر صحى وله جانب إيجابى ويعد تشجيع للطلاب بعضهم لبعض.
كما أكد الطلاب أن نظام “STEM” يمثل فرصة كبيرة لتحقيق أقصى طموحاتهم، والتعلم من مصادر متعددة، وتنمية الشخصية وتطويرها، واتباع أساليب البحث العلمى، وتطبيقها فى المسابقات، والطموح للوصول إلى المستوى العالمى.
ودارت الجلسة الثانية من اليوم الثاني حول شراكة الجامعات والمجتمع المدني في دعم الخريجين، وتفعيل الاستفادة من الخريجين (الفرص المتاحة لخريجي STEM بمصر تحقيقًا لأهداف الدولة)، شارك فيها الدكتورة صفاء شحاته عميد كلية تربية عين شمس، والدكتور حسن حويل عميد كلية تربية أسيوط، والدكتورة أمل نصر الدين ممثلة عن صندوق المبتكرين والنوابغ، ورانيا القزاز المدير العام لمؤسسة الألفى، والدكتور محمد كساب ممثل عن وكالة الفضاء المصرية.
وقد استعرض المشاركون كيفية شراكة الجامعات فى دعم مدارس المتفوقين من خلال إعداد المعلم المتميز المؤهل لأداء عمله فى هذه المنظومة التعليمية، وتوفير تدريبات خاصة لتأهيل المعلمين للعمل بداخل هذه المدارس، بجانب توفير معامل كليات العلوم والهندسة لتنفيذ مشروعات طلاب “Stem” بداخلها، بجانب إتاحة الفرص للمشاركة فى المنح الدراسية والمسابقات العلمية الدولية.
كما استعرض المتحدثون دور المجتمع المدنى فى دعم المدارس والخريجين من مدارس المتفوقين تحقيقا لأهداف الدولة ومنها تقديم برامج احتضان لأفكار الطلاب ومشاريعهم، وتوفير تدريبات فى الكيانات الصناعية والتكنولوجية المناسبة لتخصصاتهم، بهدف خلق جيل واعى وبناء قيادات تقود الفكر داخل المجتمع.
وأكد المشاركون أن النظام التعليمى لهذه المدارس مختلف تماما عن المدارس الثانوية كما أن أعضاء التدريس يتم توفير تدريبات لهم بالجامعات، ويتم تدريب الطلاب على مستويات عليا فى وكالة الفضاء المصرية، وإعداد الطلاب وبناء عقليات علمية، كما يتم إعطاء الطلاب المتميزين منح للدراسة فى الوكالة.
الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر نظام التعليم المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات” المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك على مدار يومي ٢٩ و ٣٠ يناير ٢٠٢٤.
واستعرض الدكتور رضا حجازى أهم التوصيات التى أسفرت عن الفعاليات والتى تضمنت اعتبار التوسع والاستدامة في دعم مدارس STEM مشروعاً قومياً لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتم تبنيه بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية ورجال الصناعة والمجتمع المدني لتعزيز الاستثمار البشري في الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن نموذج STEM أثبت أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، ومن ثم يؤكد المؤتمر على الاستفادة من النموذج في تطوير التعليم العام، وبناء شراكات حقيقية وفعالة بين تلك المدارس والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية ورجال الصناعة والجامعات وكافة الهيئات ذات الصلة.
كما أعلن الدكتور رضا حجازي، في إطار التوصيات، تأسيس قاعدة بيانات لخريجي مدارس STEM منذ نشأتها بشكل دائم وموثق في ذاكرة الوطن، وإنشاء منصة على اليوتيوب خاصة بأنشطة ومشروعات مدارس STEM، وإنشاء أوعية لنشر الكابستون والأبحاث الخاصة لطلاب تلك المدارس، وربطها بمحركات البحث، بالإضافة إلى تأسيس كيانات للإرشاد الأكاديمي بمدارس STEM، ومراعاة إضافته في برامج إعداد معلمي وقيادات المدارس بالجامعات الخمسة المشاركة في المشروع، وإعطاء الاعتبار الداعم للعلوم الإنسانية والفنون والأدب والفلسفة والتاريخ بما يرسخ قيم الانتماء الوطني بجانب العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة STEAM، بالإضافة إلى عقد لقاءات مستمرة مع طلاب وخريجي مدارس STEM لتبادل الخبرات والاستفادة من المهارات الحياتية والخبرات العلمية التي ساعدتهم على البحث والابتكار والاعتماد على الذات.
كما تضمنت التوصيات، في إطار التعاون والتكامل بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم نموذج STEM وتعظيم الاستفادة من مخرجاته، متابعة تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه ضمن فعاليات المؤتمر بين وزارة التربية والتعليم وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والإعلان بشكل دوري عن مسابقات الطلاب المبتكرين التي ترعاهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الصندوق.
وتضمنت التوصيات أيضا التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في منح مدارس STEM خاصة، والمدارس الثانوية عامة، الفرصة المناسبة للتعرف على البرامج الأكاديمية والتخصصات داخل الجامعات لمساعدتهم على اختيار المسار الأكاديمي المناسب لميولهم وقدراتهم، وزيادة الفرص المتاحة للمنح الدراسية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتوفير المناخ الداعم لاستثمار إبداعات وابتكارات طلاب مدارس STEM، وتنمية وعيهم بريادة الأعمال وتأسيس شركات صغيرة تتلائم ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من خلال منظومة متكاملة تسهم فيها وزارة التعليم العالي، ووزارة العمل ورجال الصناعة.
وتابع الوزير: “يقتضي التوسع في مدارس STEM زيادة الاهتمام بالبرامج القائمة لإعداد معلمي وقيادات تلك المدارس، وتوطيد العلاقة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والكليات المنفذة لهذه البرامج للوفاء بالطلب المتزايد على هذه النوعية من المعلمين، وما يقتضيه ذلك من التحسين المستمر في برامج الإعداد قبل الخدمة والبرامج التدريبية أثناء الخدمة وبحث كيفية إعداد وتدريب معلمي العلوم الإنسانية، والفنون والآداب لتأهيلهم للعمل بتلك المدارس، وإعداد كوادر للإرشاد الأكاديمي وغيرها مما تحتاجه آليات العمل بمدارس STEM، ورصد ومواجهة التحديات التي تواجه التوسع في مدارس STEM، والاستدامة المتمثلة في تمويل الإقامة والإعاشة وتأسيس المعامل والبنية التحتية، وإعداد المعلم من خلال مبادرات ومقترحات مدروسة تحفظ للنموذج نجاحه وتميزه”.
وخلال الجلسة الختامية، عقب الدكتور رضا حجازى على عدد من أسئلة واستفسارات الحضور حول نظام التعليم المصرى “STEM” والتحديات التى واجهت هذا النظام، حيث أكد الوزير أن هدف التعليم الرئيسى داخل هذه المدارس إنتاج المعرفة والمعلومات، وهذه هى الفكرة القائمة عليها مدارس “STEM”، فهو نظام قائم على إنتاج المعرفة، وممارسة الأنشطة لفرز المفكرين والموهوبين والمبدعين، بجانب وجود المشروعات البحثية، والكابستون، وتكامل المواد.
كما أضاف الوزير أن الوزارة تحرص على تنمية قيم الولاء والانتماء والجانب الوجدانى والإبداع (أنسنة التعليم)، ونظام “STEM” يحقق هذا بشكل قوى.
وأشار الوزير إلى أن أهم التحديات التى تواجه هذا النظام تتمثل فى التكلفة الكبيرة لإنشاء هذه المدارس، لافتا إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى التعاون فى هذا الإطار، بجانب احتياج المعلمين إلى التدريبات المستمرة، خاصة أنه لا يوجد لديهم مصادر المعلومات ودورهم في توجيه الطلاب نحو نواتج التعلم، مشيرا إلى أن هناك شراكات بين كليات التربية لإعداد هذا المعلم، فضلا عن وجود تحدٍ آخر خاص بتكلفة إقامة الطلاب، مؤكدا أن الدولة حريصة على دعم الطلاب المتفوقين لأنهم من يصنعون الفارق، مشيدا بدور رجال الأعمال، وكليات التربية والجامعات الخاصة والأهلية، بتقديم المنح للطلاب المتفوقين.
وحول الاستفادة من هذه التجربة فى التعليم العام، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة حرصت على دمج المبادرات فى خطتها الاستراتيجية، وخاصة نظام تعليم STEM، والتعلم من الدروس المستفادة كمشروع كابستون، وحل المشكلات، وتنمية المهارات لتحقيق التنمية المستدامة، لذا تم إدخال المشروعات البحثية بداية من الصف السادس الابتدائى إلى الصف الثانى الثانوى، وعمل البحث يتم من خلال مجموعة من الطلاب، عن المشروعات والتحديات التى تواجه الدولة وهذا يعد اجتياز وليس اختبار.
كما أضاف الوزير أنه تم تضمين ريادة الأعمال في المناهج الجديدة بداية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي داخل جميع المواد الدراسية.
ولفت الوزير إلى أن هدف الوزارة الاستراتيجى إنشاء مدرسة “STEM” فى كل محافظة، ومن ثم التوسع فى هذا النموذج بإنشاء مدرستين فى كل محافظة.
الأربعاء ٣١ يناير ٢٠٢٤
في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي تستهدف تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال التعليم، بما يسهم فى زيادة عدد المدارس في المناطق المزدحمة والقرى النائية، وافق الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على مقترح الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالسماح بقبول مساحات الأراضي التي لا تقل عن ١٢٠٠ م٢ بالمدن القائمة لاستيعاب مدرسة للتعليم الأساسي لغات فقط أسوة بالمدارس العربي.
وأوضحت الهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم وضع تصور لخفض بعض الاشتراطات، مشيرة إلى أنه فى حال توفر موقع أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي لغات بالحد الأدنى من المساحة المقررة ١٢٠٠ م٢ فإنه يمكن تطبيق المعايير والاشتراطات بما لا يخل بأنصبة التلاميذ في الفراغات والأفنية والموقع العام وبما لا يخالف القوانين ومعايير واشتراطات جهات الولاية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تشجيع صغار المستثمرين على الاستثمار في قطاع التعليم لتوفير نوعية التعليم المقدمة لمختلف شرائح المجتمع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في النهوض بهذا القطاع وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من المواطنين ومواجهة الكثافات الطلابية في بعض المناطق من خلال إتاحة فرص تعليمية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
الخميس ١ فبراير ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والسفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، حفل توزيع شهادات تخرج طلاب معهد السالزيان “دون بوسكو” للعام الدراسى ٢٠٢٢-٢٠٢٣.
وفي كلمته، أكد الدكتور رضا حجازي حرص الدولة المصرية على أن يكون هناك منتجًا تعليميًا مؤهلًا لسوق العمل وتطوير ذاته، وهذا المنتج هو الطالب الذي تعمل وزارة التربية والتعليم على إعداده لسوق العمل من خلال خطتها الاستراتيجية المبنية على برنامج الحكومة والتي تهتم في المقام الأول ببناء الإنسان، والتشغيل، وحماية الأمن، في ضوء أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن شعار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو “التعليم من أجل الحياة..والتعليم من أجل المستقبل”، وهذا ما لمسه بوضوح في معهد السالزيان (دون بوسكو)، والذي يعمل على تخريج طلاب يمتلكون الجدارات التي تؤهل لسوق العمل المحلي والعالمي، كما يمثل نموذجا على التعاون المصري الإيطالي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الإيطالي خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى اهتمام الوزارة بالتعليم الفني والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لتطوير هذه المنظومة، مؤكدًا أن هناك نهضة كبيرة للتعليم الفني في مصر حيث تم التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطبيق نظام الجدارات في حوالي ١٣٠٠ مدرسة للتعليم الفني، فضلًا عن إنشاء هيئة (اتقان) لاعتماد برامج ومؤسسات التعليم الفني، وإنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني.
وأكد الوزير على أن الصورة الذهنية للتعليم الفني بدأت تتغير والدليل على ذلك الإقبال الكبير للطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية على الالتحاق بمدارس التعليم الفني، كما أن خريجي مدارس التعليم الفني مطلوبين لسوق العمل في بعض الدول الأجنبية.
كما أشار الوزير إلى أن هناك عامل آخر لتغيير الصورة الذهنية وهو فرصة التحاق خريجي التعليم الفني بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من مدارس التعليم الفني، أو لاستكمال دراستهم من خلال الجامعات التكنولوجية بدون معادلة، أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، مضيفا أن التعليم الجامعي متاح لخريجي معهد (دون بوسكو) سواء في الجامعات المصرية أو الجامعات الإيطالية.
وأشاد الوزير بالمعهد، مشيرا إلى أنه لا يركز فقط على المواد الأكاديمية ولكنه يؤكد على بناء الفرد بناءً متكاملًا من النواحي الشخصية والعقلية والوجدانية، مما يمكنه من تطوير ذاته.
كما أشاد الوزير بمهارات الخريجين التي تمكنهم من مواصلة التعلم والاستمرار في النجاح، وهو أهم ما يميز المعهد، حيث يركز على تطوير القيم الذهنية والقيم الوجدانية والنواحي الشخصية، وامتلاك الأدوات التي تمكن الطلاب من النجاح في المستقبل.
وثمّن الدكتور رضا حجازي اعتزاز الطلاب وفخرهم بمدرستهم وما تمثله لهم، وتقديرهم لمعلميهم، حيث أحد أهم عوامل النجاح الارتباط بالمؤسسة التعليمية، موجهًا بضرورة إعداد المعهد لقاعدة بيانات لخريجيه، وتتبعهم بعد تخرجهم وذلك لمعرفة مدى تحقيق طموحاتهم، وما وصلوا إليه من مكانة فضلًا عن الاستفادة من خبراتهم فى سوق العمل.
وهنأ الوزير الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم على هذا النجاح، متمنيًا للطلاب الانطلاق نحو الريادة، ووضعها نصب أعينهم بخطى حثيثة وسعي دؤوب بإخلاص وأمانة ليحققوا لأنفسهم النجاح والتفوق، ولوطنهم التقدم والازدهار.
كما توجه الوزير بالشكر إلى السفير الإيطالى والحكومة الإيطالية، ومسئولى المعهد، على دعم المعهد والتنسيق المستمر مع الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفنى.
ومن جانبه، وجه ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة الشكر للدكتور رضا حجازي، كما أكد أن خريجى اليوم حققوا الحلم بالعزيمة ويستحقون التقدير هم وعائلاتهم الذين ضحوا بالكثير من الجهود والدعم للوصول بأبنائهم لهذا النجاح اليوم.
وأضاف السفير أن الطلاب استطاعوا الاستفادة من معهد (دون بوسكو) وما يقدمه من تعليم متميز منذ ١٠٠ عاما بمصر، كما يوفر لهم استكمال الدراسة سواء فى مصر أو إيطاليا، مشيرًا إلى أن أهم نقاط التميز والقوة للمعهد هو التوافق مع سوق العمل الخارجى والتطوير المستمر لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، كما أن المعهد يعد قادرا على تقديم الدعم بالتعاون مع السفارة الإيطالية؛ لتقديم حلول دراسية للطلاب تواكب تطورات العصر الحالى.
وأكد سفير إيطاليا بمصر أن العام القادم سيشهد تطورًا فى التعليم ومسار التعليم التكنولوجى، مقدما التهنئة للطلاب لتخرجهم من هذا المكان العظيم الذى حقق قيمة عالية طوال هذه السنوات.
وقد قام الدكتور رضا حجازي بتكريم عدد من الطلاب الخريجين، متمنيا لهم تحقيق المزيد والتفوق في حياتهم المهنية.
الخميس ١ فبراير ٢٠٢٤
تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الطلاب الفائزين بمسابقة “لمحات من الهند” لهذا العام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ بالتعاون مع سفارة دولة الهند بمصر من خلال المركز الثقافي الهندي، وذلك تحت إشراف الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة رباب عبد المحسن إمام مدير عام تنمية مادة التربية الفنية، وبحضور السفير أجيت جوبيته سفير دولة الهند.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم باستخدام أساليب تعليمية فعالة وتفعيل الأنشطة التربوية والرياضية والثقافية والفنية للطلاب، وتحفيزا للطلاب للمشاركة في كافة الأنشطة والمسابقات بالمدارس، وأهمية دور المسابقات الفنية فى اكتشاف المواهب الجديدة من أبنائنا الطلاب، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها فى المدارس بصفة عامة بالإضافة إلى التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة من خلال تراثها ولوحاتها الفنية.
وتأتى مسابقة “لمحات من الهند” في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وسفارة دولة الهند من خلال المركز الثقافي الهندي بسفارة الهند ، وتقام بصورة سنوية حيث تنظم هذه المسابقة منذ ٢٧ عاما في مصر للاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين مصر والهند، وتقوية أواصر الصداقة والثقافة المصرية، حيث يشارك في هذه المسابقة هذا العام ١١٥٠٠ طالب.
وشارك في المسابقة طلاب المدارس في المراحل (الابتدائية والإعدادية والثانوية) من مختلف المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد القومية بمحافظات (القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والغربية، والإسكندرية، والشرقية).