مجلس جامعة المنيا: صرف مكافأة 1000 جنيهًا لهيئة التدريس والعاملين
بدء تطوير 80 قاعة ومدرج بكليات الجامعة لمستوى الفصول الذكية كمرحلة أولي
عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس.
وفي بداية المجلس قدم رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات، الشكر لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين وجميع من ساهموا في إنجاح وحسن سير العملية الامتحانية خلال الفصل الدراسي الأول، وسرعة إعلان النتائج، كما أقر صرف مكافأة 1000 جنيهًا؛ تقديرًا لجهودهم خلال هذه الفترة والارتقاء بالعملية التعليمية، وذلك وفقاً للضوابط المُنظمة في هذا الشأن.
وأعلن رئيس جامعة المنيا بأنه سيتم إطلاق مسابقة فنية عن الهوية البصرية للجامعة، وستكون مسابقة عامة يُتاح لجميع الأساتذة المُتخصصين وطلاب جامعة المنيا، والجامعات المصرية المشاركة فيها، لتصميم شعار جامعة المنيا وكلياتها ومعاهدها، ليعكس ذلك هوية جامعة المنيا وطبيعتها وتاريخها العريق، ويراعى الذوق العام في مظهره ودقة إخراج صورته، ليكون علامة مميزة أكثر شهرة ورسوخًا لدى المارة، وسيتم اختيار الشعار الأكثر تعبيرًا عنها والذي يحتفظ برمزها التاريخي، من قبل لجنة تحكيم على مستوى من الكفأة والدقة تضم أساتذة بكلية الفنون الجميلة بالجامعة، لتتولى الإشراف وتقييم الأعمال المقدمة من مختلف المُشاركين، كما سيتم تكريم الفائزين من هذه الأعمال بمبالغ مالية.
ويأتي ذلك في ضوء تطوير الهوية البصرية لجامعة المنيا بالشكل الذي يُرسخ الهوية العلمية والتخصصية لكلياتها من خلال شعاراتها، إلى جانب قياس مدى تطابق شعار الجامعة مع المعايير الفنية والأكاديمية من خلال منظور ثقافي وعلمي مواكب للحداثة والتطوير، ليعكس صورة ذهنية ثابتة وراسخة مع جميع من يتعامل مع الجامعة محليًا وعالميًا.
كما أشار رئيس جامعة المنيا إلي الاستمرار في تطوير الموقع العام للجامعة، وبوابتها الرئيسية، وتطوير وجهات المباني بشكل حضاري لائق يجذب الزائرين إليها، وتؤصل لقيم الجامعة ورؤيتها في تعميق علاقة الانتماء بين جميع منتسبي الجامعة.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس الجامعة أنه سيتم البدء بتطوير ثمانين قاعة ومدرج بواقع اربعة لكل كلية من خلال نموذج موحد لرفع الكفاءة والتجهيزات كمرحلة أولى سيعقبها تطوير شامل لجميع القاعات بالكليات ورفع كفأتها، لتحويلها لقاعات تفاعلة ذكية ولتكون على أعلى مستوى، حيث سيتم تخصيص لجنة تتولى متابعة متطلبات واحتياجات تلك الكليات لإحداث التطوير اللازم بها، بما يخدم العملية التعليمية، ويحقق أقصى استفادة للطلاب؛ لمُواكبة كل تطور، مؤكدًا بأن هناك خُطة مدروسة تسعى إليها للجامعة للخروج بجامعة نموذجية يُقاس إنجازاتها الفعلية بما يحدث على أرض الواقع.
واستطرد الدكتور عصام فرحات حديثه بأهمية دور وحدة متابعة الخريجين بالكليات، مؤكدًا على ضرورة متابعة الخريجين باستمرار من خلال إيجاد آليات فعالة تُنفذ، وتنظيم وعقد العديد من الدورات التدريبة لهم، لتعزيز قنوات الاتصال مع مؤسسات سوق العمل وتنمية وتطوير مهاراتهم، وإنشاء قاعدة بيانات تكشف ما يحتاجه سوق العمل، وفرص العمل المتاحة أمامهم، بالإضافة إلى إحداث تواصل فعال ودائم بين الخريجين والجامعة، وبما يُحقق أثره الإيجابي على سمعة الجامعة الأكاديمية، وتصنيفها العلمي.
وأشار الدكتور وليد مكرم، المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، أن مركز الاختبارات الإلكترونية نجح في استقبال ما يزيد عن 50 ألف جلسة اختبارية لطلاب القطاع الطبي بالجامعة، وكلية العلاج الطبيعي بالجامعة الأهلية والذين أدوا اختباراتهم بالمركز، استعدادًا لاستقبال باقي الكليات بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمركز خلال الفترات القادمة.
وبناءًا علي ما أقره المجلس من خارطة طريق للبدء الفوري في تقدم جميع البرامج الجديدة والمتميزة والكليات ذات البرامج غير المتعددة للاعتماد، وباقي كليات الجامعة خلال عامين، تمهيداً للاعتماد المؤسسي، أوضح الدكتور أحمد شوقي زهران، مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، أنه خلال شهر فبراير القادم ستستقبل الجامعة لجان المراجعة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؛ لمتابعة مدى استيفاء معايير الجودة بكليات الطب، وطب الأسنان، والتربية للطفولة المبكرة، وبرنامج اللغة الفرنسية بكلية الألسن، وبرنامج إعداد معلم علم النفس بكلية التربية، استعدادًا لتقدمها للاعتماد، ومعرفة اللجنة لمدى تطبيق تلك الكليات والبرامج بآليات ومعايير الجودة من أجل تحقيق المخرجات المستهدفة للتعليم.