التعليم العالي: انتهاء فعاليات المرحلة الأولى من جائزة الابتكار الصناعي
تُنفذ المسابقة بتعاون مشترك بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ (ISF) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا حول انتهاء فعاليات المرحلة الأولى من جائزة الابتكار الصناعي InnoAward التي تتم بشراكة إستراتيجية بين وزارات التعليم العالي، والصناعة والتجارة، والتعاون الدولي، وبتنفيذ مشترك بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ (ISF) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)؛ بهدف تعزيز التنمية الصناعية، وتشجيع التكنولوجيا والابتكار في القطاع الصناعي؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتسعى لربط المؤسسات التعليمية بالصناعة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجائزة تستهدف الابتكارات الصناعية المتميزة، وإبرازها كنماذج يُحتذى بها في الصناعة، من خلال اكتشاف الشركات الصناعية المصرية التي طورت ونفذت ابتكارًا قابلًا للتسويق، وحقق تأثيرًا إيجابيًا على أداء الأعمال، وذلك في مجال الصناعات (الكيماوية، الغذائية، الهندسية، الطباعة والتغليف، تصميم وتصنيع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الدواء والتكنولوجيا الحيوية، اليدوية)، مشيرًا إلى أن من بين معايير التقييم حجم التعاون في مجال الابتكار والبحوث، وتطوير المنتجات بين الشركة والجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية.
ومن جانبه، أشار الدكتور ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أنه على مدار 3 أيام، تم تحكيم 4 قطاعات: (الصناعات الكيماوية، والغذائية، والهندسية، والطباعة والتغليف)، وتم عرض أكثر من 60 شركة بمختلف أحجامها، حيث تستهدف الجائزة الشركات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة، لافتًا إلى انتهاء فعاليات المرحلة الأولى بتسليم الجوائز للقطاعات المشاركة فيها، وذلك فى معرض AfricaFood بأرض المعارض، بحضور ممثلي صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والغرف التجارية، والصناعية، والمجالس التصديرية، ووزارة التجارة والصناعة.
وأشار الدكتور محمد الفران مدير المشروعات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أنه سيتم الإعلان في غضون الأسابيع القليلة القادمة عن الفائزين في المرحلة الثانية للجائزة، والتي تضم ثلاثة قطاعات إضافية (تكنولوجيا الإليكترونيات والمعلومات، الصناعات الدوائية، الأعمال اليدوية)، مؤكدًا أن المرحلة الثانية ستشهد المزيد من الإبداعات والابتكارات من الشركات الصناعية المصرية.