التعليم العالي: فوز باحثة مصرية بالبرنامج الدولي لشباب العلماء “ماب” لعام 2023
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على أهمية الدور الذى تقوم به اللجنة بالتعاون مع منظمة اليونسكو فى توفير التدريب اللازم لشباب الباحثين، ودعم الكوادر والخبرات المتميزة في مختلف المجالات؛ للنهوض بمهاراتهم وقدراتهم العلمية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة (رؤية مصر 2030).
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، عن فوز الباحثة المصرية آية علي مصطفى المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة القاهرة، بالمركز الأول للجائزة الدولية للعلماء الشبان، والتي يمنحها البرنامج الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي عن مشروع بحثي بعنوان “تقييم تأثير التغيرات المناخية المحتملة والاحترار العالمي علي نبات الإبنيس الرعوي وانعكاس ذلك علي المجتمعات البدوية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر: دراسة حالة بمحمية العُميد للمحيط الحيوي”.
وأشار المشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو إلى أنه تم الإعلان عن هذه الجائزة من خلال اللجنة الوطنية في شهر فبراير الماضي، موضحًا أنه يحق لكل دولة ترشيح عدد (2) باحث فقط، وأن قيمة هذه المنحة تبلغ خمسة آلاف دولار، وتمول من قبل مجلس التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي بمنظمة اليونسكو.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال فوزي رئيس لجنة الإنسان والمحيط الحيوي (ماب) باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، إلى الشروط الخاصة بالتقدم لهذه الجائزة، وهى: ألا يزيد سن المتقدم عن (35 عامًا) في 31 مارس 2023، وتقدم هذه المنح للباحثين من الجامعات المصرية والهيئات البحثية ووزارة البيئة في مجال صون الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة للمجتمعات المحلية بمحميات المحيط الحيوي التي توجد في بلادهم، فضلًا عن تقديم ما يفيد بأهمية برامجهم البحثية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستكمال البحث الذي تدعمه المنحة خلال عامين على الأكثر، كما يقدم الباحث في نهاية البحث تقريرًا لكل من اللجنة الوطنية لليونسكو ومنظمة اليونسكو، على أن يتعهد بأحقية اليونسكو في نشر نتائج البحث.
جدير بالذكر، أن الهدف من هذه الجائزة هو تشجيع شباب الباحثين على إجراء دراسات مقارنة في مواقع أخرى داخل أو خارج بلدانهم، وتبادل المعلومات والخبرات بين جيل جديد من العلماء، وتعزيز وعي شباب الباحثين من العلماء بدور البحث العلمى في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خاصة عند إجرائها في محميات المحيط الحيوي.