المهندس أمين فوده الرئيس الفخري للحزب العربي للعدل والمساواة: تأييد مطلق لكل قرارات الرئيس السيسي
٣٠ يونيو غيرت هوية دولتنا نحو الجمهورية الجديدة القوية
رؤية الحزب العربي تتشابه وتتطابق مع رؤية تلك الثورة العظيمة ويثق ثقة مطلقة في القيادة السياسية ويدعمها
نظم الحزب العربي للعدل والمساواة، بحضور الشيخ علي فريج، رئيس الحزب وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، والهيئة العليا وقيادات الحزب، إحتفالية تتويج لتولي المهندس أمين فوده، الرئاسة الفخرية للحزب، بالتزامن مع الإحتفال بالذكري الثامنة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
وقدم المهندس أمين فوده كلمة، خلال الإحتفالية، تضمنت الآتي:
“أنا المهندس أمين فوده، الرئيس الفخري للحزب العربي ولي الشرف، وأمين عام مساعد نقابة الفلاحين بجمهورية مصر العربية، والمستشار الزراعي لمجلس البيئة والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية”.
وأضاف: “من مواليد المنصورة، نشأت فيها وتربيت وبنيت نفسي كأي شاب مكافح وسافرت إلي الخارج إلي أن كونت نفسي كرجل أعمال طوال فترة حياتي عملت في الإقتصاد والتجاره لم أمتهن السياسة ولكني أعلم جيدا ما هيا السياسة لم أنضم إلي أي حزب طول فترة حياتي، إلا أن انضممت إلي حزب حماة وطن كعضو المجلس الاستشاري بالهيئة العليا، ذلك الحزب بقيادة الرجل الوطني الأصيل الفريق جلال هريدي، رئيس حزب حماة وطن، أوجه التحية له ولكل وطني يحب ذلك الوطن”.
وتابع: “وعندما عرض عليا الشيخ علي الإنضمام للحزب العربي فكرت مسبقا ووجدت أن الحزب العربي من أفضل الأحزاب الموجودة ذات فكرة وأيدلوجيه ومن اثري الأحزاب الموجودة في الساحه ليس بإمكانياته المادية ولكن بأفكاره ومبادئ وبتركيبة الفريدة والمميزة لأعضائه، وكان لي الشرف بأن أخذت القرار أن أكون بينكم اليوم وإذا صادف اليوم ذكري هامه في تاريخ الأمه المصرية وهو تاريخ وعيد الميلاد الثامن لثورة ٣٠ يونيو التي غيرت هوية دولتنا نحو الجمهورية الجديدة القوية، وأنا من منطلق صفتي كرئيس للحزب العربي أعلن تأييدنا المطلق لكل قرارات الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي، كما أعلن تأييدنا تأييد مطلق لثورة ٣٠ يونيو”.
واستكمل: “وأقول بأن رؤية الحزب العربي تتشابه وتتطابق مع رؤية تلك الثورة العظيمة وأن الحزب يثق ثقة مطلقة في القيادة السياسية ويدعمها متمثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإن هدف الحزب هو هدف أكبر من أنه هدف سياسي هو هدف أمن قومي والوحدة الوطنية عن طريق ربط أطياف المجتمع من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب، وينحي أي تفرقه سواء سياسية أو دينية أو عرقية وهو ما تطابق مع مبادئنا ومبادئ ثورة ٣٠ يونيو التي قضت علي التفرقة الدينية التي كانت قائمة في السنة المنكوبة سنة حكم الإخوان وكانت تقسم المجتمع علي أساس ديني وهذا ما رفضه الحزب العربي سابقا”.
وواصل الرئيس الفخري للحزب العربي كلمته: “مره أخري، تحية إجلال للقائد الذي تحمل المسئولية ووضع روحه علي كفه من أجل إنقاذ سفينة الوطن، الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك، وتحية للرجل المحنك المستشار عدلي منصور الذي تولي حكم مصر في أصعب الظروف، وتحية لشهداء الوطن من الجيش والشرطة والقضاء والجيش الأبيض، التي فاضت أرواحهم الطاهره فداء لهذا الوطن الحبيب”، مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الثورة.
