أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن ربط البحث العلمي بالتقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والعمل على ربط البحث العلمي بمشكلات المجتمع والصناعة، وتدريس مقرر ريادة الأعمال، تعد من أهم التوصيات التي خرج بها مؤتمر الدراسات العليا والبحوث التطبيقية الذي جاء بعنوان “التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة”.
عقد على مدار يومي 18, 19 يوليو الحالي برعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتور تامر شوقي عبد المنعم، نائب رئيس المؤتمر – مدير وحدة التحول الرقمي، وإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا حلمي عبده، مقرر المؤتمر – وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شعبان حفني شعبان، منسق عام المؤتمر – العميد الأسبق لكلية التربية.
وجاءت فعاليات اليوم الختامي للمؤتمر، صباح اليوم، وشهدها نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الذي أعلن خلال كلمته أن مؤتمر العام القادم سيكون مؤتمر دولي بما تحمله الكلمة، مقدما خالص الشكر لكل من شارك وساهم في تنظيم المؤتمر بجهد صادق ومخلص، وأعلن بعدها نائب رئيس الجامعة عن التوصيات الهامة التي خرج بها المؤتمر وهي:
▪︎▪︎الاهتمام بتنمية جدارات ريادة الأعمال لجميع طلاب كليات الجامعة، بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، من أجل خفض معدلات البطالة، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي بالدولة، وقد يكون ذلك من خلال تدريس مقرر تحت مسمى” ريادة الأعمال”.
▪︎▪︎العمل على ربط البحث العلمي بمشكلات المجتمع والصناعة من خلال الدراسات والبحوث في هذا المجال.
▪︎▪︎ربط البحث العلمي بالتقدم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
▪︎▪︎توفير وإتاحة قاعدة بيانات لإمكانيات التحالف العلمي- والذي تقوده جامعة قناة السويس- للباحثين وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بجامعات التحالف.
▪︎▪︎ تفعيل أسلوب الفرق البحثية في التحالف العلمي لحل مشاكل المجتمع المحيط بكل جامعة.
▪︎▪︎ الاستمرار في تفعيل آليات جذب الطلاب الوافدين، وإتاحة الفرصة لمشاركاتهم في جميع فعاليات الجامعة.
▪︎▪︎ وضع خطة ضمن فعاليات التحالف العلمي للتصدي للتغيرات المناخية، والمشكلات الناجمة عنها، بما يحقق التنمية المستدامة في جميع المجالات السياحية والمعالم الأثرية، الزراعية، الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وغيرها.
▪︎▪︎تنظيم دورات وورش عمل حول مجالات البحث العلمي المختلفة، بما ينمي مهارات البحث العلمي لدى طلاب الدراسات العليا، وتشجيعهم على النشر الدولي، والحصول على تمويل مشروعات بحثية، والحصول على جوائز تنافسية، وتنمية مهاراتهم اللغوية العربية والإنجليزية.
▪︎▪︎العمل على تسويق نتائج الأبحاث مع الجهات المعنية والمجتمعية ذات الصلة.
وأشار الدكتور تامر شوقي، نائب رئيس المؤتمر، في كلمته التي تناولت عرض أحداث المؤتمر في أرقام أن عدد الباحثين الذين قاموا بالتسجيل في المؤتمر كان 1221 باحث، منهم 575 تسجيل فعلي، و 646 تسجيل عن بعد، حيث سجل من قطاع العلوم الطبية 281 باحث، أما قطاع العلوم الأساسية كان عدد المسجلين 365 باحث، كما سجل في قطاع العلوم الهندسية 170 باحث، وفي قطاع العلوم الإنسانية و الاجتماعية سجل 405 باحث.
وعن الإنتاج العلمي للمشاركين بالمؤتمر، أشار إلى أن إجمالي الإنتاج العلمي كان 105 بحث، منهم 44 رسائل علمية (ماجستير – دكتوراه)، و61 بحث علمي (شفهي – بوستر).
وأوضح أن عدد المحكمين بالمؤتمر كان 31 محكم علمي من أساتذة الجامعة، مشيرا إلى أنه تم استخدام خاصية التصويت الإلكتروني في جلسات العروض العلمية الشفهية، حيث شارك 1491 مشارك في التصويت على 59 بحث.
وعن المشاركين من الجامعات والمعاهد و الهيئات البحثية بالمؤتمر بلغ عددهم 15 مشارك.
وفي كلمته، قدم الدكتور شعبان حفني، منسق المؤتمر، الشكر لمن شارك وساهم في إنجاح المؤتمر وخروجه بهذا الشكل اللائق، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي حذى به المؤتمر، والذي ظهر في ثوب جديد، خاصة في تفعيل الجانب الإلكتروني أو استحداث جوائز جديدة.
وأوضح أن من أهم نتائج المؤتمر هو إعداد جيل قادم من شباب الباحثين، الذين شاركوا في تنظيم وإعداد المؤتمر، واكتسابهم الخبرة اللازمة في المستقبل.
وشهد المؤتمر عقد جلسة حوارية عن الطلاب الوافدين، دار الحوار بها حول الاحتفاء والترحيب بجميع طلاب الجامعة الوافدين والمشاركين بالمؤتمر، حيث تناولت الجلسة مناقشة الجوانب الإيجابية التي يلمسها الطلاب الوافدين داخل الجامعة، ومحاولة التعرف على أهم المعوقات التي من ممكن أن تقابلهم.
كما دار الحديث عن وحدة الوافدين، وأهم الخدمات و المميزات التي يقدمها مكتب التعاون الدولي للطلاب الوافدين.
وفي نهاية الجلسة، دار حوار مفتوح شارك فيه بعض الطلاب الوافدين المشاركين أونلاين، وأدار الجلسة الدكتور أحمد جمال خطاب مدرس الاقتصاد السياسي و المدير التنفيذي لتنمية موارد الجامعة، وشاركت فيها الدكتورة نعم محمد محي الدين، مدير وحدة الوافدين بمكتب التعاون الدولي، كما شارك الدكتور محمد الوجيه، كلية التجارة من دولة اليمن، والدكتور صلاح عبدالكريم، كلية طب الأسنان من دولة سوريا.
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم الأساتذة المحكمين الذين شاركوا في لجان التحكيم المختلفة بالمؤتمر، وتم الإعلان عن الفائزين الذين حصلوا على جوائز المؤتمر فى القطاعات المختلفة.