أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والجهات الدولية الداعمة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك فى إطار تطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة، وتكثيف الاهتمام بالتعاون الدولى لرفع قدرات أعضاء الهيئات الأكاديمية والبحثية المصرية، وتحسين جودة مخرجات البحث العلمى، وتعزيز التنافسية الدولية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
وفى هذا الإطار، استضاف معهد تيودور بلهارس ندوة تعريفية قدمتها هيئة فولبرايت مصر؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
وأشار الدكتور محمد عباس شميس، القائم بأعمال مدير المعهد، إلى أن الندوة تضمنت التعريف بمنح فولبرايت، ودعم التعاون البحثى مع الولايات المتحدة الأمريكية، وسبقها لقاء مصغر مع الدكتورة ماجى نصيف، المدير التنفيذى للهيئة، بحضور عدد من الأساتذة بالمعهد.
وتم تقديم محاضرة لعرض برامج فولبرايت للطلاب والأساتذة المصريين فى جميع المجالات العلمية، بالإضافة لبرامج الخبراء والأساتذة الأمريكيين، وذلك للعام الأكاديمى (2024 _2025)، واستعرضت المحاضرة التى قدمتها سارة جلال، البرامج التى تقدمها الهيئة وتشمل: منح للخريجين والأساتذة والمهنيين المصريين للدراسة وإجراء الأبحاث والتدريب المهنى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبرامج خريجى الجامعات وطلاب الدراسات العليا، وبرامج أعضاء هيئات التدريس والباحثين، وزمالة هيوبرت هفمرى للمهنيين، ومنح الحصول على درجة الماجستير لخريجى الجامعات، ومنح إجراء أبحاث وجمع مادة علمية فى جميع المجالات للطلبة المقيدين ببرامج الدكتوراه فى الجامعات بمصر، ومنح الإشراف المشترك مع أساتذة أمريكيين لطلاب الدكتوراه، ومنح لأعضاء هيئات التدريس والباحثين بالجامعات ومراكز البحوث.
شارك فى فعاليات الندوة، الدكتور طارق أبو شوشة، أستاذ الباثولوجى ونائب مدير المعهد، والدكتور أحمد الراعى، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بالمعهد، والدكتور عزة صالح، أستاذ الكيمياء الإكلينيكية، والدكتور إيمان الأهوانى، رئيس شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج ومنسق الندوة، والدكتورة هبة خليل، أستاذ مساعد الباثولوجى والمشرف على العلاقات العلمية والثقافية بالمعهد، والدكتور عزت عبد اللطيف، أستاذ مساعد الكيمياء العلاجية، فضلًا عن مشاركة عدد من أعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم بالمعهد.
وكان أشار الدكتور محمد عباس شميس، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، إلى تنظيم شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج بالمعهد اللقاء العلمي الأول للشعبة، حول الأبحاث التطبيقية المُبتكرة في الطب الشخصي، وتطبيق اختبار الجينوميات الدوائية في ممارسة علم الأورام وتقنيات النانو الحديثة؛ لتشخيص الأمراض السرطانية والطفيلية، تحت عنوان “الأبحاث المُبتكرة من المختبر إلى السوق”، “Innovative Research From Bench To Market”، وذلك بالتعاون مع؛ كلية الطب بجامعة القاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة البريطانية بالقاهرة.
وجاء اللقاء، بهدف تبادل المعارف والخبرات بين أعضاء هيئة البحوث بمعهد تيودور بلهارس والأساتذة بتلك الجامعات تماشيًا مع سعي المعهد الدائم لربط البحث العلمي بالصناعة وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات يمكن الاستفادة منها بشكل عملي للارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين.
