مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمه (JAR) تحقق إنجازًا دوليًا جديدًا بتصدرها المركز السابع عالميا

حققت مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) إنجازًا دوليًا جديدًا بتصدرها المركز السابع عالميًا في نتائج CiteScore لعام 2022 حيث حصلت علي معامل اقتباسات (SiteScore 19.6) مقارنة بالمركز الثامن لسنة 2021، والذي كان مقداره 17.1 في عام 2021، وكان في عام 2017 مقداره 6.7، مما يوضح التطور والرقى المستمر للمجلة وأدائها مما جعلها من أوائل المجلات المتخصصة بترتيب السابع عالميًا.

وصرح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن مجلة البحوث المتقدمة بجامعة القاهرة (JAR) أصبحت واحدة من المجلات المبوبة في أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس وسيماجو، مشيرا إلى تصدرها المجلات المصرية والإقليمية والعالمية في المؤشرات العالمية لقياس أداء وجودة المجلات، موجها الشكر للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دعمه الكبير والمستمر للبحث العلمي في جامعة القاهرة والجامعات المصرية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المجلة مصنفة في المربع الذهبي Q1 بمتوسط اقتباسات(CiteScore 19.6) ومعامل تأثيرها (Impact Factor 12.822)، لافتًا إلى أن المجلة متعددة التخصصات للعلوم التطبيقية والطبيعية، ويتم تحكيمها بواسطة متخصصين عالميين وفقًا لحداثة فكرة البحث وما يقدمه من جديد حيث تبلغ نسبة رفض الأبحاث 93%، وهو ما يعني أن المجلة تختار صفوة البحوث المقدمة للنشر.

وقال الخشت، إن المجلة تهدف إلى تقديم مساهمات كبيرة في الأبحاث التطبيقية والمعرفية في جميع أنحاء العالم من خلال نشر مقالات بحثية أصلية وعالية الجودة في مجالات: الطب، والعلوم الصيدلانية، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والطب البيطري، والعلوم الأساسية والبيولوجية مثل: علم الأحياء، والبيولوجيا الجزيئية، والتكنولوجيا الحيوية، والكيمياء، والفيزياء، والفيزياء الحيوية، والجيولوجيا، وعلم الفلك، والفيزياء الحيوية، والعلوم البيئية، بالإضافة إلى الرياضيات والهندسة وعلوم الكمبيوتر، والعلوم الزراعية، وقد صدر أول عدد للمجلة في عام 2009، وصدر أخر عدد رقم 48 في يونيو 2023.

وأوضح الخشت، أن قيمة معامل التأثير (Impact Factor) طبقًا لنتائج ويب اوف ساينس (Web of science)، تطورت منذ عام 2017 من قيمة 4.327 وحتى عام 2021 إلى قيمة 12.822 وأصبحت سابع أشهر مجلة في العالم بين المجلات متعددة التخصصات، مؤكدا أن المجلة الآن رائدة في أفريقيا والشرق الأوسط في مجال النشر العلمي، ويديرها فريق قوي بقيادة رئيس التحرير الأستاذ الدكتور حسين خالد، الذي شغل منصب وزير التعليم العالي سابقا.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد محسن العطار، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إن مجلة جامعة القاهرة أصبحت واحدة من المجلات المبوبة فى أكبر قواعد البيانات العالمية المتقدمة مثل سكوبس وسيماجو (Scopus and Scimagojr) وترتقى بصورة سنوية في كافة مؤشرات النشر بها والاستشهادات ببحوثها دوليًا، حيث إن رئاسة جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالنشر العلمي العالمي والارتقاء بمجلات الجامعة الدولية المتنوعة مما يؤدى إلى التقدم في كافة التصنيفات الدولية.

وقال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ورئيس تحرير المجلة، إن إدارة المجلة تعمل على تطبيق سياسات النشر العلمي والالتزام بالمعايير الدولية التي أقرتها إدارة الجامعة، لافتًا إلى أن هيئة التحرير تضم نخبة من أساتذة جامعة القاهرة المرموقين وعلماء بارزين من الخارج، مضيفًا أن المجلة تلقى كل دعم ورعاية وتوجيه من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة والذي يعطي كل الدعم لتطور المجلة ويتابع عن قرب مايتم من عمل وجهد، وكذلك الدكتور محمد العطار، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

جدير بالذكر أن الدكتورة هالة علي، الأستاذة بكلية الطب البشري، شغلت منصب أول مدير تحرير للمجلة في العام 2009، وتلاها الدكتور عبد العاطي مصطفي الأستاذ بكلية الطب البيطري حتى عام 2019، وتعمل هيئة تحرير المجلة بجدية على إدارة العملية التحريرية والمراجعة، وتشمل فريقًا قويًا تحت إدارة الدكتور محمد علي فرج، مدير التحرير، والدكتورة مروة فؤاد، مساعد مدير التحرير وأستاذة بكلية الصيدلة، والدكتورة شروق الشناوي، المحرر التنفيذي وأستاذة بكلية العلاج الطبيعي، بمعاونه الأستاذة ريهام أحمد.

كما تضم هيئة التحرير نخبة من أساتذة جامعة القاهرة أبرزهم: الدكتور جمال عصمت الأستاذ بكلية الطب، والدكتور أحمد سليمان الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتورة أميمة الجزايرلي الأستاذ بكليه الصيدلة، والدكتور محمد عبد الحارث الأستاذ بمعهد الليزر، والدكتور عمرو عدلي الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور ناصر سويلم، والدكتور نور عبد الغني الأساتذة بكلية العلوم وغيرهم من علماء جامعة القاهرة الأجلاء. كما تضم المجلة نخبة من العلماء البارزين بالخارج مثل الدكتور مصطفى الشاهد الأستاذ بجامعة اوكلاهوما الأمريكية، والدكتور صالح إبراهيم، والدكتور كوستاس بيسكالينوس، والدكتور أدوين فالدويزن، والدكتور جيفري مدين، والدكتور جيانبو شياو.