رئيس جامعة أسيوط يُكرم وحدات الخدمات التكنولوجية بالكليات
الجامعة تشهد اليوم الرياضي الأول للجمباز للأطفال
كرمت جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وحدات الخدمات التكنولوجية بالكليات الفائزة فى التقييم الدوري في مجال تحقيق استراتيجية الجامعة في التحول الرقمي، بحضور الدكتور مؤمن طه المليجي، المدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور وجدى رفعت نخلة، عميد كلية التربية النوعية، ومسئولي العمل بالوحدات الفائزة.
وقدم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، التهنئة لمسئولي الوحدات الفائزة؛ تكريماً لجهدهم المتميز داخل كلياتهم، مؤكدا على اهتمام إدارة الجامعة بإسراع الخطى من أجل تحقيق التحول الرقمي، وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة على كافة المستويات الأكاديمية والإدارية، مشيداً بما يتم من جهد مخلص، وعمل دؤوب من المتخصصين فى مجالات نظم المعلومات والخدمات التكنولوجية، والذى أسهم فى نجاح مساعي الجامعة؛ لتحقيق إنجاز كبير فى مسار رقمنة الجامعة.
ومن جانبه، قال الدكتور مؤمن طه المليجى، إن التقييم يتم دورياً على نحو نصف سنوي، ويشمل كافة كليات الجامعة العلمية والنظرية، موضحا أن التقبيم أسفر عن فوز كلية التربية النوعية بالمركز الأول، وجاء فى المركز الأول مكررا، كلية الصيدلة، وتم حجب المركز الثاني، وجاء فى المركز الثالث كلية التربية، أعقب ذلك كلية التمريض، ثم كلية الفنون الجميلة، وفى المركز السادس كلية التربية الرياضية.
وأشار المليجي، إن تلك الوحدات قائمة على تحقيق استراتيجيات عمل الجامعة، وفقا للمهام التي تضعها اللجنة العليا للتحول الرقمي، وتتولى كل وحدة إعداد التقارير المعنية بالأنشطة الإلكترونية بكلياتهم، وتقدم الخدمات الإلكترونية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، مع توفير الدعم اللازم لهم، ومتابعة نشاط حركة المراسلات الإلكترونية على البريد الأكاديمي، وهو ما يتم تقييمه وفق معايير محددة تتضمن؛ عدد نقاط الإنترنت بالكلية، ومعدل نشر الأخبار، وجداول الاختبارات علي صفحة الكلية، وعمليات تحديث صفحات أعضاء هيئة التدريس، وورش العمل، والمقررات الإلكترونية، ودور الوحدة فى تقديم الدعم، وحل المشكلات، والتواصل الخارجي، وكذلك الرابط بقناة اليوتيوب للكلية، وعدد الفيديوهات المنشورة، ومعدل المشاهدات.
اليوم الرياضي الأول للجمباز للأطفال
وفي سياق آخر، نظمت حضانة كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، فعاليات اليوم الرياضي الأول للجمباز مجاناً للأطفال من سن (٤ ) أربع سنوات وحتي( ٨ ) ثماني سنوات، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبد العليم، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي نظمته حضانة كلية التربية للطفولة المبكرة، بالتعاون مع أكاديمية الشرق للجمباز ، ومكتبة مصر العامة بأسيوط ، وذلك بمقر الحضانة، وإشراف الدكتورة ريهام المليجي عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة منال أنور سيد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومروة الشريف، مدير إدارة العلاقات العامة بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد سعد عبد القادر، المدير الفني لأكاديمية الشرق للجمباز، وهاجر أحمد محروس، مدير عام مكتبة مصر العامة بأسيوط، فضلاً عن لفيف من أعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الأطفال.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية، انطلاقًا من أهمية الرياضة في حياتنا، والتي تقوم بدور مهم في بناء العقول والأبدان، وتغرس روح التعاون والمثابرة، وقيم ومبادئ المنافسة الشريفة، وتسهم في اكتشاف العناصر الموهوبة، وبناء شخصية متوازنة ومتكاملة؛ بعيدًا عن الأفكار الهدامة والمتطرفة.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط، بكلية التربية للطفولة المبكرة، وحرصها على القيام بدورها المجتمعي، وإقامة فعاليات تسهم في بناء شخصية متوازنة لدى الأطفال، وتغرس روح المنافسة النزيهة، وترسخ مبادئ الثقافة الرياضية، واللياقة البدنية لدى جميع أبنائنا؛ تأسيسًا لجيل متوازنٍ، ومتعاونٍ، ومهتمٍ بسلامته الصحية.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بنشاط حضانة كلية التربية التربية للطفولة المبكرة، وقيامها بدور مجتمعي مهم، واهتمامها بتأهيل الأطفال تأهيلا سليما، ويأتي هذا في إطار الأنشطة التي تقدمها جامعة أسيوط؛ لخدمة المجتمع المحيط بها.
وأوضحت الدكتورة ريهام المليجي، إن فعاليات اليوم، تأتي إيمانًا بالأثر الإيجابي للرياضة على صحة الأطفال، ويعد فرصة توعوية بأهمية ممارسة الرياضة لمختلف الفئات العمرية، موضحةً أن اليوم الرياضي يعد تجربة أولى سوف تتكرر في القريب العاجل، مشيرةً إلي أن فعاليات اليوم الرياضي تضمنت: (ألعاب ترويحية رياضية، وجمباز، وفقرات وأنشطة متنوعة)، كما تفقد الدكتور محمود عبد العليم المكتبة المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة بأسيوط، والمليئة بالكتب الترفيهية والتعليمية والثقافية.