معلم القليوبية ضمن 8 على مستوى الوطن العربي يتنافسون على الأفضل
“الزناتي” يهنئ “ربيع عبد الوهاب” لصعوده للتصفيات النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم
هنأ خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الدكتور ربيع عبدالوهاب محمود، معلم اللغة العربية بمدرسة الشهيد مصطفى عمر الرسمية التابعة لإدارة بنها التعليمية بمديرية التربية والتعليم والتعليم بالقليوبية، بمناسبة صعوده للتصفيات النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي والتي تشارك فيها مصر في الدورة الثالثة للجائزة.
وقال نقيب المعلمين إن صعود الدكتور ربيع عبدالوهاب للتصفيات النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، يؤكد أن المعلم المصري يمتلك من القدرات والكفاءة ما يؤهله للمنافسة في كل المحافل الدولية المهتمة بالمعلم ودوره المحوري في العملمية التعليية بإعتباره عصب أي عملية تطوير في هذا الشأن.
من جهته، أكد الدكتور ربيع عبدالوهاب، أنه صعد ضمن 8 متنافسين من المعلمين في التصفيات النهائية للجائزة، وجرى عقد لقاء بينهم وبين إدارة الجائزة عبر تقنية زوم. وأعرب نقيب المعلمين عن أمنياته للدكتور ربيع بحصد الجائزة.
وتكرس جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي مفاهيم ومبادئ عدة، وتوثّق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس، الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية، والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة، وبما يتسق مع المتطلبات الحضارية، ولا يكون ذلك إلا من خلال حفز المعلم للأخذ بأسباب تقدمه، وتتبع مقتضيات تطوره ،نظرًا لوقوع مهمة النهوض في قطاع التعليم برمته على كاهل المعلم، ناهيك عن مسؤوليته تجاه مستوى الطلبة الأكاديمي، وغرس القيم الفاضلة والمبادئ السامية في ذواتهم، وتوجيههم وإرشادهم، وتعزيز المواطنة الإيجابية لديهم.
وحرصت الجائزة على تكامل جوانبها، وعلى دقة معاييرها وأهدافها؛ لإبراز أفضل صورة، والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء، وفي النتائج المرجوة.
وعليه فقد حددت الجائزة خمسة معايير راسخة تستند إليها، وهي التميز في الإنجاز، الإبداع والابتكار، التطوير والتعليم المستدام، المواطنة الإيجابية والولاء والإنتماء الوطني، الريادة المجتمعية والمهنية.