“نمرة ٢” مشروع تخرج بإعلام القاهرة يروج لثقافة البديل الإعلامي
عقدت كلية الإعلام جامعة القاهرة مهرجانها السنوي؛ لعرض مشروعات التخرج الخاصة بقسم الصحافة، تحت رعاية الدكتورة حنان جنيد؛ عميد الكلية، والدكتورة سلوى العوادلي؛ وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبرئاسة الدكتور شريف درويش، رئيس قسم الصحافة؛ وبإشراف عام من الدكتور محمود خليل، المشرف العام على مشروعات التخرج بالقسم ومجلة صوت الجامعة.
واستضافت الكلية مجموعة من أبرز خبراء الإعلام والممارسين من بينهم علاء الغطريفي، رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام، وأكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة اليوم السابع، والدكتور محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، وخالد حنفي، رئيس مجلس إدارة وتحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون.
وفي هذا السياق، عرض مجموعة من طلاب القسم مشروع تخرجهم بعنوان “نمرة2″، والذي يهدف لتطوير الفكرالبشري والترويج لثقافة البدائل على كافة الأصعدة؛ تزامنا مع ارتفاع الأسعار؛ وفي ظل الظروف الاقتصادية التي مرت بها البلاد مؤخرا، والتي فرضت علي الجماهير مجموعة من الثقافات كان من أهمها “الاستبدال”.
وحول أهداف المشروع؛ أشارت شيماء السكري؛ المعيدة بقسم الصحافة بالكلية، إلي إحياء الدور التوعوي الذي تميزت به الصحافة المصرية على مدار عصور سالفة، ولكنه تراجع مع سيطرة المواد الهزيلة على الساحة الإعلامية سعيا لتحقيق مشاهدات وربح مادي فقط، مشيرة أن كافة متطلبات التخرج بداية من أعداد صوت الجامعة أو التقارير المصورة وصولا لإخراج المدونة الإلكترونية بالشكل النهائي جاء لخدمة هذا الغرض التنويري.
وأضافت السكري أن العدد الأول بعنوان “أخضر في أزرق”، كان هادفا للتوعية بتنمية الاقتصاد الأخضر، متمثلا في الأراضي الزراعية والاقتصاد الأزرق متمثلا في المجال الجوي والمسطحات المائية، وفي الإطار ذاته جاء العدد الثاني بعنوان “عيون” في إطار التوعية ولكن في المجال الثقافي والأدبي.
أما في المدونة الإلكترونية بعنوان “نمرة 2″، قام الطلاب بالتوعية في كافة المجالات كونها مدونة عامة شملت التوعية الصحية بثقافة البدائل في المجال الطبي، والبدائل الموفرة في إطار الإقتصاد وكذلك التوعية بالدور الذي يلعبه البديل في المجالات الرياضية على المستوى الاعب والمدرب.
وفي مجال الفن، حاول الطلاب تقديم موضوعات تشير إلى أهمية الأدوار الثانية والتعريف بالإنتاجات الفنية المميزة عالميا في هذا الإطار، وفي التكنولوجيا عرض الطلاب بعض الموضوعات التي تلعب دورا في تعريف القارئ بالعالم الثاني وهيمنة الإفتراض على الواقع ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها.