زيارات ولقاءات هامة.. نشاط ملحوظ لجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية

شهدت جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية برئاسة الدكتور محمود الشيخ، رئيس الجامعة، نشاط مكثف ومجموعة من الفاعليات والزيارات الهامة علي مدار اليومين الماضيين، والتي تصب جميعها لخدمة الطلاب وتحقيق الأهداف العلمية والبحثية والمهنية، نرصد بعضها في التقرير التالي.

رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية يلتقي المدير التنفيذي للمؤسسة المصرية الصينية للتبادل التعليمى والثقافى

ألتقى الدكتور محمود الشيخ، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدكتور طارق عبدالملاك ميخائيل، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالجامعة، Gianna Xu، المدير التنفيذي للمؤسسة المصرية الصينية للتبادل التعليمى والثقافى.

جاء ذلك لبحث سبل التعاون في عدد من المجالات ودعم العلاقات بين الجانبين وتحقيق الفائدة المشتركة في الأهداف العلمية والبحثية والمهنية ودعم التبادل في مجال الموارد البشرية والتخصصات التكنولوجية والعمل على تحقيق الأهداف على أساس المنفعة المتبادلة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتبادل في المجالات المختلفة.

كما تناول اللقاء، النقاش حول دراسة وتعزيز أوجه التعاون وخلق فرص جديدة للتعاون في العديد من المجالات، ودراسة عقد بروتوكولات واتفاقيات تعاون في مجالات البحث العلمي والدرجات العلمية المزدوجة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وإمكانية استضافة خبراء ومتحدثين متخصصين في الموضوعات ذات الأهمية المحلية والدولية، وتبادل الأساتذة والطلاب، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتفاعل مع الثقافات الأخرى.

وثمّن رئيس الجامعة هذه الزيارة المثمرة، مشيرًا إلى أهمية دعم العلاقات المصرية الصينية فى مختلف النواحى التعليمية والتكنولوجية لمواكبة الثورة الصناعية والتكنولوجية بالعالم، آملاً أن تحقق هذه الزيارة مزيدًا من التعاون بين الجانبين.

وأبدت السيدة Gianna Xu سعادتها بتواجدها في رحاب القاهرة الجديدة التكنولوجية، وإعجابها الشديد بتجربة جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، سواء على مستوى المناهج الدراسية بإستخدام نظام الجدارات، وكذلك الإهتمام بالتدريب العملى لطلاب الجامعة.

“الشيخ” يستقبل وفدًا من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

وفي سياق متصل، استقبل الدكتور محمود الشيخ، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وفدًا من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك في إطار فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي ودعمه به في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والبحثية والتدريبية بالجامعة.

بدأ اللقاء بترحيب رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية بالوفد، والنقاش حول طبيعة الدراسة بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية كونها من أولى الجامعات التكنولوجية في مصر.

وفى السياق ذاته، قدم الدكتور طارق عبدالملاك ميخائيل، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالجامعة، عرضًا تقديميًا مفصلا عن الجامعة منذ نشأتها وطبيعة الدراسة والمناهج الدراسية، وكذلك البرامج الدراسية المستهدفه، والتدريب العملى لطلاب الجامعة.

كما أكد الشيخ للوفد، حرص جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية على توطيد أواصر التعاون الدولى مع المؤسسات التعليمية المناظرة على مستوى العالم، والسعي لسد الفجوة المعرفية بين المناهج في الجامعة والجامعات المتقدمة من خلال تطوير المقررات واللوائح الدراسية واستحداث برامج دراسية جديدة تواكب وظائف المستقبل وتؤهل الخريجين لدخول سوق العمل، كما أكد أيضا على حرص جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية على تطبيق كل أركان ومحاور جامعات الجيل الرابع في استحداث برامج وكليات جديدة.

رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية يزور أكاديمية السويدي الفنية

وفي سياق آخر، قام الدكتور محمود الشيخ، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدكتور طارق عبدالملاك ميخائيل، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالجامعة، بزيارة أكاديمية السويدي الفنية، بمقرها الرئيسى بالتجمع الخامس.

وتضمنت الزيارة بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات التعليمية والتكنولوجية المختلفة، وكذلك بحث آليات العمل المشترك المستقبلية فيما يتعلق بتبادل الخبرات العلمية والعملية بين الجانبين لتحقيق التكامل بين الجامعة وشركاء الصناعة، وذلك فى إطار دعم المهارات التعليمية والتدريبية لطلاب وخريجى الجامعة لمواكبة متطلبات سوق العمل محليًا ودوليًا فى المجالات التكنولوجية المختلفة.

حضر اللقاء المهندسة حنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية، وياسمين البنداري، رئيس قطاع المشروعات بالأكاديمية، ومنة عطية، مدير قسم التوظيف والتدريب بالأكاديمية.

جدير بالذكر أن أكاديمية السويدي الفنية تعمل وفقًا لاحتياجات سوق العمل الحقيقية، وتهدف إلى إعداد فنيين ومهنيين وتكنولوجيين ذى مهارة عالية في مختلف مجالات العمل المهني والتكنولوجى، بأعلى مستويات الجودة من خلال البرامج التدريبية التى تقدمها أو برامج التدريب من أجل التشغيل.