أعلنت جامعة طنطا عن تنظيم الندوة التحفيزية لطلاب الجامعة قبل بدء مارثون الامتحانات بعنوان “حدد أهدافك واصنع نجاحك”، تحت رعاية الدكتور محمود ذكى، رئيس الجامعة، والدكتور محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتقام الندوة تحت إشراف الدكتور عمرو عبد المنعم، المشرف العام على الإدارة الطبية، والدكتور مجدى وكوك، المنسق العام للأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم الكومى، مدير عام شئون التعليم والطلاب، ومحمد القصير، مدير عام رعاية الشباب، وذلك يوم الإثنين الموافق 8 مايو المقبل، بالمدرج المركزي بمجمع الكليات بسبرباى فى تمام الساعة 11 صباحاً، ودخول الطلاب من الساعة 10 صباحاً.
وتتناول الندوة طرق زيادة الثقة بالنفس ومهارات تنظيم الفكر والوقت والتغذية الصحيحة أثناء فترة الإمتحانات، والتحذير من الأدوية والمنشطات المضرة، بحضور أحمد قدورس، أشهر مدربى التنمية الذاتية فى مصر والوطن العربي وكبير المدربين المساعدين للمحاضر العالمي الدكتور إبراهيم الفقى، والدكتورة نيللى شمس، استشارى التغذية العلاجية ورائدة التثقيف الصحي على وسائل التواصل الاجتماعي، والدكتورة نجلاء الشيتانى، أستاذ ورئيس قسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة طنطا.
الجدير بالذكر، كان قد أعلن الدكتور محمود ذكى، رئيس جامعة طنطا، عن حصاد الجامعة المركز الأول فى مجال الطاقة على مستوى الجامعات المصرية والرابع على مستوى الجامعات الافريقية وفقا لتصنيف سيماجو الاسباني للجامعات والمراكز البحثية.
وأوضح رئيس جامعة طنطا أن الجامعة قد حققت تقدمًا كبيرًا فى تصنيف “سيماجو” الإسبانى للجامعات والمراكز البحثية لعام 2023 (Scimago Institutions Ranking)، حيث نجحت الجامعة فى الظهور ضمن جامعات الفئة الأولي عالميًا Q1، وتقدمت الجامعة 117 مركزا عالمياً وأصبحت فى المركز الـ 10 محلياً من بين 49 جامعة ومركز بحثي مقارنةً بالمركز الـ 20 فى العام الماضى.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة تولى اهتماماً خاصاً بالتصنيفات الدولية والبحث العلمي، انعكس فى تحقيق الجامعة قفزات متتالية فى العديد من التصنيفات الدولية، مما يعزز من قدرات الجامعة التنافسية بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، موضحاً حرص الجامعة الدائم على تحقيق مكانة بحثية وتطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دولياً، من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة لباحثيها.
وتابع رئيس الجامعة أن تصنيف “سيماجو” الإسبانى الدولي يعتمد في تقييمه للجامعات عالميًا علي مؤشر مركب من ثلاثة مؤشرات مختلفة يستند أولها إلى التأثير البحثي للجامعة بنسبة (50%) من اجمالي درجات المؤشر المركب ومدي تحفيز الجامعة الابتكار (30%) من إجمالي الدرجات والتأثير المجتمعي للجامعة (20%) من إجمالي الدرجات ويتضمن كل مؤشر من الثلاثة العديد من المؤشرات الفرعية التي يصل عددها إلى 17 مؤشر تهدف تلك المؤشرات إلى عكس الخصائص العلمية والاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات البحثية منها القيادة العلمية والمدارس البحثية والتعاون الدولي والتميز في النشر والتأثير التكنولوجي للجامعة والمعرفة المبتكرة وحجم الويب الخاص بالجامعة وعدد الشبكات الفرعية للجامعة وغيرها من المؤشرات الفرعية.
