رئيس جامعة الزقازيق يفتتح القاعات التعليمية الجديدة لبرامج الساعات المعتمدة بكلية التجارة
افتتح الدكتور خالد الدرندلى، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، القاعات التعليمية الجديدة لبرامج الساعات المعتمدة بكلية التجارة، يرافقه الدكتورة جيهان يسرى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس عادل فيكتور، أمين عام الجامعة، والدكتور هلال عفيفى، عميد الكلية، وسط احتفالية كبيرة بحضور، لفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
واستقبل الطلاب رئيس الجامعة وجميع الحضور بالورود، والميداليات التذكارية لشعار كلية التجارة، وسط أجواء احتفالية.
وتفقد رئيس الجامعة القاعات التعليمية الجديدة التى تتكون من قسمين هما “A, B”، حيث يضم كل قسم عدد (٦) قاعات تدريسية، بالإضافة إلى أن القاعات مزودة بواى فاى وداتا شو وشاشات عرض، وغرفتين للاستعلامات خاصة ببرامج الساعات المعتمدة، وذلك فقا لأحدث الامكانيات التكنولوجية.
وعلى هامش الافتتاح، التقى الدكتور خالد الدرندلى بالمعيدة يارا نبيل بكلية التجارة، واطمئن عليها وعلى دراستها، مؤكداً على اهتمام الجامعة بذوي الهمم، واتخاذ التدابير الملموسة لتهيئة بيئة مناسبة لهم، حيث إنهم جزءا لا يتجزأ عن المجتمع، ولهم حقوق، ومن حقهم الاندماج في المجتمع، كما وجه بتلبية كافة احتياجاتهم والاستماع إليهم ومشاركتهم فى كافة الاحتفالات إيمانًا بدورهم الفعال فى كل مناحى الحياة.
بروتوكول تعاون بين جامعة الزقازيق ومديرية الشباب والرياضة بالشرقية
وفي سياق آخر، انطلاقاً من توجه الدولة نحو عملية التطوير الشامل ورؤية مصر المستدامة 2030 في شتي الجوانب، شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون بين كلية التربية النوعية بالجامعة ومديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وذلك بحضور الدكتور هاني حلمي محمد، عميد الكلية، والدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب بالمحافظة، والدكتور ايهاب عاطف، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أيمن عبد المقصود، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية لشئون الشباب، حيث يأتي ذلك من منطلق اهتمام الدولة بمرحلة الشباب في المراحل العمرية المختلفة وتأهيلهم في كافة المراحل الحياتية من خلال الأنشطة المختلفة وتدعيم مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل.
وأعرب الدكتور خالد الدرندلى، عن سعادته بهذا البروتوكول الذى يأتى فى إطار تفعيل منظومة التعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المحلى وإثراء الحياة العلمية والعملية لأبناء محافظة الشرقية، من خلال استغلال الامكانيات المتاحة، وتأهيل المعلمين والأخصائيين للعمل مع الشباب لما لدي كلية التربية النوعية من المقومات والإمكانات والخبرات اللازمة لإكتشاف ودعم المواهب والمبدعين في شتى المجالات، وبما يتوافق مع ما تقوم به وزارة الشباب والرياضة المصرية وتنمية مهاراتهم ومشكلاتهم السلوكية وتأهيل المتخصصين للعمل مع أبنائنا بمرحلة الشباب.
وأضاف رئيس الجامعة أن البروتوكول ينطلق من الإهتمام بالشباب نظراً لكونهم أساس التطوير الذى ننشده، من خلال الإهتمام بتطوير قدراتهم وإمكانياتهم ومهاراتهم وصقلها بما يتناسب مع كل جديد من تطورات حديثة، عبر اكتشاف ودعم المواهب والمبدعين وتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم ليكونوا عناصر بناءة في جميع المجالات وتقديم الأنشطة والفاعليات والدورات وورش العمل واللقاءات والمؤتمرات والندوات.
وفي ختام توقيع البروتوكول تم تبادل تسليم الدروع والتقاط الصور التذكارية تقديرا لجهود التعاون المثمر بين الجانبين.