في إطار دعم جامعة حلوان ويمثلها مكتب دعم الإبتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة (مكتب التايكو) ودعم كلية الفنون التطبيقية للتوسع في البحوث القابلة للتطبيق والتي تسهم في حل مشكلات الصناعة وتعميق المكون المحلي؛ فاز شباب الباحثين من كلية الفنون التطبيقية بجوائز أفضل رسائل ماجستير ودكتوراه قابلة للتطبيق.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتورة ميسون قطب، عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتورة شهيرة ماهر، مدير مكتب دعم الإبتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة.
وفاز بالمركز الأول أفضل رسالة دكتوراه قابلة للتطبيق مناصفة بين كل من الدكتورة مها أمين شعبان، المدرس بقسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تحت عنوان “إدارة تصميم التغليف بما يتوافق مع التطور التكنولوجى لإنتاج عبوات المنتجات الزراعية المصرية” تحت إشراف الدكتور خالد طلعت يوسف، والدكتورة نها عبد الله عبد المحسن، وبين الدكتورة إسراء محمود عبد القادر، دارسة دكتوراة بقسم الغزل والنسيج كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان والمدرس بقسم هندسة المنسوجات بكلية الفنون التطبيقية، جامعة بدر تحت عنوان” تأثير إستخدام تقنية التصفير للألياف البلاستيكية الحرارية في تصنيع و تحسين الأداء النهائي لدعامات الأسنان” تحت اشراف الدكتور أحمد سالمان، والدكتور جيرومو روس، أستاذ ورئيس الهندسة المدنية بجامعة غرناطة، والدكتور خالد منصور، والدكتورة سلمي فتحي، أستاذ مساعد بكلية طب الفم والأسنان جامعة الزقازيق.
وفاز بالمركز الأول أفضل رسالة ماجستير قابلة للتطبيق م.م/ أحمد ابراهيم عمارة، دارس الماجستير بقسم الغزل والنسيج كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان والمدرس المساعد بقسم هندسة المنسوجات بكلية الفنون التطبيقية جامعة بدر تحت عنوان “تحسين الأداء الوظيفي لأقمشة الاحرام الوبرية” تحت إشراف الدكتور محمد عبد الجواد عبد الفتاح، والدكتورة إيمان أبوطالب.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أنه تم السيطرة على حريق محدود في بعض المخلفات بفناء كلية هندسة حلوان، دون حدوث خسائر مادية أو إصابات بشرية.
وقال رئيس جامعة حلوان، في تصريح له اليوم، إن الحريق نشب في بعض مخلفات التجديدات بكلية الهندسة وأنه تمت عملية الإطفاء دون أي أضرار.
وتابع قائلا، إن الحريق كان في الفناء أمام مبني قسم الإتصالات وليس داخل المبني، وأنه تم السيطرة تماما على النيران، وأن الحريق كان بعيدا عن المدرجات ومعامل الكلية.