بحث علمي

وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول جهود ربط البحث العلمي بالصناعة

السبت 26 يونيو، 2021 | 3:15 م

مركز بحوث وتطوير الفلزات ينظم ورشة عمل لتعميق الشراكة بين البحث العلمي وقطاع البترول والثروة المعدنية

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عماد عويس، رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، حول ورشة العمل التي نظمها المركز بعنوان “من أجل شراكة حقيقية بين البحث العلمي وقطاع البترول والثروة المعدنية”؛ بمشاركة عدد من الشركات والمعاهد البحثية المختلفة المعنية بالقطاع.

وأوضح التقرير أن الورشة تهدف إلى عرض خدمات المركز التي تخص قطاع البترول والثروة المعدنية والتحاور مع الباحثين والسادة المعنيين في هذا المجال من أجل تحديد الموضوعات البحثية والفنية المشتركة التي يستطيع المركز المساهمة فيها بما يمتلك من قدرات بشرية وإمكانات مادية.

واستعرضت الورشة خبرات مركز بحوث وتطوير الفلزات في تعظيم الاستفادة من الثروة المعدنية في مجالات تركيز ومعالجة الخامات وسوائل الحفر وتصميم “الحماية الكاثودية” للمنشآت البترولية؛ والتى تقوم بحماية الهياكل المعدنية والأنابيب من التآكل بفعل العوامل الخارجية، وكذلك تصنيع قطع الغيار التي يحتاجها هذا القطاع، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الفنية المتخصصة الأخرى ومنها أعمال اللحام والتفتيش على المواسير و”التنكات” وتحديد العمر الافتراضى لها.

وأبرز التقرير توصيات الورشة والتى انتهت إلى: التنسيق بين شركة ICE ومركز الفلزات للتعاون فى مجال الحماية الكاثودية، وعقد اتفاق مع شركة “صان مصر” لعمل زيارات ميدانية للباحثين بالمركز لشركات البترول المختلفة بمنطقة بورسعيد لدراسة احتياجات الشركات بالمنطقة من أدوات الحماية الكاثودية لخطوط الأنابيب والتنكات، والتوصية بالتعاون مع شركات البترول في مجال تقييم الخامات الخاصة بالبترول من حفر الآبار وتقييمها وتحسين خواصها؛ لمنع تشوهات التركيبات الجيولوجية، والتوصية بزيادة اهتمام الباحين بتغطية الموضوعات الخاصة بالاستكشافات والاقتصاديات والتأثير البيئى.

كما تضمنت توصيات الورشة عمل شراكة بين مركز بحوث وتطوير الفلزات ومعهد بحوث البترول؛ لإنشاء وحدة متكاملة لأجهزة محمولة لقياس نسبة التآكل، ومناقشة عدد من الأوراق البحثية في مجالات تصنيع قطع الغيار بالمركز، وكذلك تقديم خدمات الأقسام العلمية بالمركز للصناعة المصرية، وإمداد قطاع البترول بكيماويات موانع التآكل والترسيب وتغليف أنابيب البترول وحمايتها من التآكل، وتفعيل التكامل بين المراكز والمعاهد البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، أشار الدكتور عماد عويس إلى أن الورشة تأتي ضمن جهود المراكز البحثية لربط البحث العلمي بالصناعة مشيرًا إلى الإنجازات التى تم تحقيقها مع الجهات الصناعية المختلفة حيث تم إحلال الآلاف من المنتجات المستوردة ببدائل محلية بالتعاون مع شركات القطاع العام والخاص، والتعاون مع القطاعات الإستراتيجية بالدولة كشركات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي؛ بغرض تعميق التصنيع المحلي لقطع الغيار بها.

وقدم عويس الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاهتمامه المكثف بدعم المراكز والهيئات البحثية التابعة للوزارة للنهوض بدورها في المساهمة بتطوير الصناعة المصرية من خلال تطبيق النتائج التى يتوصل لها الباحثون في التخصصات المختلفة، والاستفادة من الخبرات البحثية والحرفية العالية والوحدات النصف صناعية التي تمتلكها الجهات البحثية للارتقاء بجودة المنتجات المصرية، ومقدمًا الشكر للدكتور ياسر مصطفى، رئيس معهد بحوث البترول، لدوره في تنظيم الورشة، والدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لحضوره ومشاركته.

حضر الورشة كل من د. أمل صابر، منسق المركز الإقليمي لهيئة الويترو الدولية المعنية بتعزيز التعاون بين منظمات البحث العلمى والتطوير الصناعى والتكنولوجى، ود. الشيخ المجذوب، منسق الروابط العلمية باتحاد مجالس البحث العلمي.