“الإسكندرية” بالمركز الأول في خماسيات كرة القدم للطلاب الوافدين
فازت جامعة الإسكندرية بالمركز الأول فى الدورة الرمضانية لخماسيات كرة القدم للطلاب الوافدين، التي عقدت تحت عنوان “كأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب الوافدين (النسخة الأولى)”، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الذى قام بتسليم فريق جامعة الإسكندرية كأس البطولة.
وتأتى هذه الدورة الرمضانية على هامش فعاليات ورشة العمل التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول منظومة الوافدين في ظل الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.
للعام الثاني على التوالي.. جامعة الإسكندرية تنظم حفل إفطار جماعي للطلاب الوافدين
وفي سياق متصل، شهد الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، حفل الإفطار الجماعي للطلاب الوافدين الذي نظمته إدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعة، بهدف زيادة الروابط الإجتماعية وتوثيق وإثراء العلاقات الإنسانية بين الطلاب الوافدين.
جاء ذلك بحضور الدكتور وائل نبيل، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد محارب، الملحق الثقافي لسفارة دولة الكويت بالإسكندرية، والدكتور عبد الله الحرحشة، المستشار الثقافي للمملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، والقنصل دكتور رأفت بدران، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، ومحمد حماد، مسئول الشئون الثقافية بالقنصلية الفلسطينية، وخيرى عبد الله، مسئول العشرون التعليمية بالسفارة الماليزية، وحسنيم بن هاشم، مدير مؤسسة مارا، والدكتورة هالة مقلد، مدير إدارة الوافدين بالجامعة الإسكندرية، وممثلي عدد من السفارات، وعدد ١٨٠ طالب وطالبة من الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الإسكندرية من مختلف الجنسيات العربية والأسيوية والإفريقية.
ورحب الدكتور عبد العزيز قنصوه خلال الحفل بجميع الحاضرين، مؤكداً حرص الجامعة على تنظيم هذا الحفل سنوياً تماشياً مع مبادرة ادرس فى مصر التى أطلقتها وزارة التعليم العالي، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتواصل البناء مع الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الإسكندرية، مما يترك انطباعاً طيباً في ذاكرتهم بعد عودتهم إلى أوطانهم، كما أثنى على تنظيم ذلك اللقاء الذي يقرب بين الثقافات المختلفة ويساعد علي دمج وتقارب الثقافات المختلفة للطلاب والثقافة المصرية.
تضمن اللقاء إلتقاط الصور التذكارية، وجلسة تعارف بين الطلاب.