لقاء مفتوح عن التعاون وروح التسامح بمعهد إعداد القادة
فعاليات اليوم الثاني للدورة الرمضانية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية "رمضان يجمعنا"
استمرارا لدور معهد إعداد القادة الحيوي والمحوري في الإستثمار في عقول الشباب، والمُساهمة في محاربة الشائعات والأفكار الهدامة والمتطرفة، استكمل المعهد فعاليات الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية التي نظمها معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بلقاء مفتوح مع الطلاب عن التعاون وروح التسامح ومحاربة الأفكار المغلوطة والمتطرفة، بحضور فضيلة الدكتور هيثم رمضان الأزهري، مدير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة وإعداد المدربين.
وتعقد هذه الدورة الرمضانية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد، تحت شعار “رمضان يجمعنا”.
همام: المعهد يهدف إلي إعداد جيل من الكوادر الشبابية يكون مؤهلًا بالعلم والمعرفة وتعزيز الوعي
ومن جانبه، أفاد الدكتور كريم همام أن المعهد يهدف إلي إعداد جيل من الكوادر الشبابية يكون مؤهلًا بالعلم والمعرفة وتعزيز الوعي لدى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية وتثقيفهم وتأهيلهم بمختلف القضايا، والتواصل المباشر معهم وذلك تنفيذا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لخلق جيل من الشباب قادر على تحمل المسئولية والاندماج مع الغير مؤمن بمفاهيم التحاور والتواصل بعيد التعصب والتشدد والتطرف، مؤكدا أن ممارسة الأنشطة الرياضية تسهم في إعداد جيلًا من الشبابواعيًا مستنيرًا يعمل لمصلحة مجتمعه ووطنه.
معهد إعداد القادة يستقبل فضيلة الدكتور هيثم رمضان الأزهري
وخلال اللقاء المفتوح مع الطلاب، ناقش الدكتور هيثم رمضان الأزهري، ضرورة تعزيز روح التعاون ووجود الأخلاق الحميدة بين الكوادر الشبابية الرياضية، فإن كان التنافس في طاعة الله وفي سبيل الوصول لأعلى الدرجات كان تنافساً محموداً.
وانتقل الأزهري على ضرورة الوسطية في كل الأمور، مستشهدا بقول الله تعالى “وكذلك جعلناكم أمه وسطا”، كما أكد على قيمة التسامح، ويجب إعلاء الروح الرياضية والأخلاقية بين الطلاب.
وتحدث مدير أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، عن أن التعاون سر النجاح فنجد أن سر نجاح الأسرة هو أن تكون متعاونة، موضحًا أن الاعتدال والحل الوَسَط فضيلة بين طرفين مستشهدا بقوله تعالى “وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا”.
وأوضح أن الوسطية هي الفضيلة والمتمثلة في الكرم والقوة في الحق والاجتهاد والتوكل وكذلك العدل والحكمة، مبينا أن ما دون ذلك “البخل – الإسراف – العنف – الضعف – الإرهاق- الكسل – التشدد – التواكل – الظلم – الاستسلام -المنفعة – الهوى” يُعد تطرف ورذيلة.
واختتم اللقاء بتوضيح أسباب التشدد عند البعض وكذلك أكد على ضرورة مواجهة الأفكار الغير سوية التي تهدد المجتمع، وفى ذات السياق استكملت مجالات التسابق في كرة القدم الخماسى والشطرنج، وتنس طاولة.