كثير منا يعتقد أن شهر رمضان هو فقط للعبادة أو متابعة الصراع الكبير من الدراما التليفزيونية بشكل ملفت للأنظار، وأن المذاكرة أمر صعب في رمضان ولكن هذا غير حقيقي وليس أكاديمي علي الإطلاق.
ذلك لأن وببساطه، ساعات الصيام يكون فيها أعلى نسب التركيز وفترات ما قبل السحور هي أوقات مناسبة جدا للمذاكرة خاصة أن طلابنا بعد الفطار تنهال المسلسلات والمارثون الدراما في فترات متلاحقه ولا يستطيع التركيز في المذاكرة وبالتالي يتحول هذا الشهر الكريم إلى عدم التركيز في المذاكرة والشكوي المتكرره من أولياء الأمور بعدم رغبة أولادهم في الانتظام في المذاكرة بسبب إنشغالهم في هذا الشهر الكريم وهذا غير حقيقي تماما.
فيجب المذاكرة في أوقات كما ذكرتها وبإنتظام خاصة أن بعد الفطار لا يستطيع الطلاب مباشرة المذاكرة حيث الصلاة والسباق الدراما التليفزيونية السريعة والبرامج التي تحذب اهتمامهم وعليه فتلعب الأسرة دور كبير في مساعدة أولادهم لتنظيم أوقات وساعات التحصيل الأكاديمي وليس إلقاء اللوم عليهم نتيجة عدم انتظامهم في المذاكرة.
ولا ننسي أن هناك معطيات كثيره من شأنها أن تجعل طلابنا غير قادرين علي تنظيم أوقات وساعات المذاكرة، وعلي الأسرة الإبتعاد تماما عن العقاب بغلق التليفزيون في أوقات تعلم الأم جيدا أن أولادها ينتظروا برامح محدده بل إتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بروحانيات هذا الشهر الكريم والانتظام في صلاة التروايح وقراءه القرآن وذلك لتهذيب النفس البشرية وهي في حد ذاتها سوف تساعد طلابنا علي تنظيم أوقاتهم مع الاستمتاع بهذا الشهر الكريم وتنظيم جدول المذاكره وذلك بإشراك الطلاب فيما يحب أن يبدأ به يومه في المذاكرة حتي نتوفر عوامل الجذب للمذاكره ويمارس طلابنا حياتهم بشكل طبيعي في هذا الشهر الكريم أعاده الله علينا بالخير والنجاح لطلابنا الأعزاء.