برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار (STDF) بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة فعاليات ورش عمل ضمن برنامج “تدريب قادة الإبتكار” (LIF Global).
يأتي ذلك بهدف تدريب المُبتكرين المصريين على تسويق الإبتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية بالمجالات التي تخدم أهداف التنمية المُستدامة، مثل تحلية المياه وإعادة استخدامها، وتوليد الطاقة، وتطبيقات الذكاء الإصطناعى، ولقاحات الدواجن، ويعد هذا التدريب مرحلة تحضيرية لتدريبهم لمدة أسبوعين في المملكة المتحدة اعتبارًا من يوليو ٢٠٢٣.
وتهدف فعاليات ورش العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، والأكاديمية الملكية للهندسة البريطانية إلى تعريف المُشاركين في برنامج تدريبي قادة الإبتكار LIF علي نظام الإبتكار الفريد في مصر.
وقد أتيحت الفعاليات للمشاركين فرصة التواصل مع رواد الأعمال المُبتكرين المحليين والدوليين، والمشاركة في ورش عمل تعاونية، والتعرف على كيفية تسويق أفكارهم بشكل فعال، فضلًا عن تعريفهم بالطرق الرئيسية لبناء الشراكات في مجال الصناعة، كذلك تحديد مصادر الإستثمار والتمويل من خلال رواد الأعمال المصريين وخريجي (LIF).
شهد الفعاليات كل من الدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار (STDF)، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد الوزير للسياسات والشئون الإقتصادية.
جدير بالذكر أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار (STDF) كانت قد أعلنت خلال عام ٢٠٢٢ عن فتح باب التقدم للنداء الثامن لمنحة “تدريب قادة الإبتكار”، والذي يعُد أحد أهم البرامج التدريبية التي بدأت في عام ٢٠١٥، ويشتمل على فترات تدريبية داخل جمهورية مصر العربية، وتدريب عملي مُكثف لمدة أسبوعين بالمملكة المتحدة؛ بهدف تعزيز قدرات الباحثين والمبتكرين المصريين المنتسبين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية من خلال منح تدريبية في مجال ريادة الأعمال، لدعم البحث العلمي والمساهمة في تسويق التكنولوجيا بما يتفق مع سياسة الدولة والإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار ۲۰۳۰، فضلًا عن تعظيم الإستفادة من المخرجات البحثية، وتحقيق الريادة الإقليمية والدولية في العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، وزيادة التعاون المحلي والدولي بين الشراكات والمؤسسات البحثية.