وفد من جامعة اكسفورد برووكس الإنجليزية في زيارة لكلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان
خطوات فارقة في تاريخ كلية التكنولوجيا والتعليم نحو الأفضل برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، حيث إستقبلت وفد من جامعة اكسفورد برووكس الإنجليزية، وذلك بهدف متابعة فريق مشروع الفورمولا في الكلية وتقديم خبرات جديدة للطلاب في مجال السيارات الكهربائية.
وكان في إستقبال وفد جامعة اكسفورد برووكس الدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، والدكتور أحمد الجيوشي، نائب الوزير السابق للتربية والتعليم للتعليم الفني والأستاذ بقسم تكنولوجيا السيارات والجرارات ومدير مشروع الفورمولا بالكلية، والدكتور ياسر فتوح، المدرس بقسم تكنولوجيا السيارات والجرارات ومشرف مشروع الفورمولا، وياسر السيد، أمين الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب المشروع.
وتكون وفد جامعة اكسفورد برووكس من جوردانا كولير، عميدة كلية الهندسة والحاسبات والرياضيات، وستيفين صمويل، أستاذ مساعد الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة والحاسبات والرياضيات، وادريانو شومر، باحث دكتوراه وقائد فريق الفورمولا.
وخلال الزيارة، تم عقد ورشة عمل في FTE وهي ورشة عمل تنسيقية بين فريقي الفورمولا بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان وجامعة اكسفورد برووكس الإنجليزية تمهيدا للمسابقة التي تعقد في يوليو القادم.
وتم عرض مقدمه عن كلية التكنولوجيا والتعليم، ومدي تطورها والمشروعات الموجودة بها، ثم استعراض أنشطة وأهداف مشروع الفورمولا، ومدي الإستفادة من المشروع على المدي المستقبلي، ثم شرح كيفية بدء مشروع الفورمولا والذي كان نتاج للتعاون المثمر مع المجلس البريطاني، كيفية الإشتراك في المشروع والتفاني في العمل، ومدي إستفادة الطلاب من سفرهم لإنجلترا.
طلاب التكنولوجيا والتعليم في زيارة لمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧
وفي سياق آخر، نظم طلاب كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، زيارات لمستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧.
وقام الطلاب بتقديم الهدايا لإدخال البهجة والسرور في قلوب الأطفال، بهدف التخفيف من معاناة الآلام عليهم ورغبة في إدخال السرور على قلوبهم، وتخفيف حده المعاناة النفسية، وإسعاد الأطفال بالمستشفى.
وقال الدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، إن تشجيع الطلاب على مثل هذه الزيارات يُضفي جو من الألفة والتكافل المجتمعي ويُعود الطلاب على تحمل المسئولية، وشعورهم بما يعانيه المرضي من الآلام، ويجعلهم يتفاعلون مع الحياة الواقعية للمرضى.